بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخوتي
هذه اول خاطرة اكتبها واتمنى ان ارى ارائكم وبصراحة شديدة وخصوصاً الاخوة المختصين
لكي اصحح اخطائي في المستقبل
وهذه الخاطرة تحكي قصة شوقي مع محبوب الملايين الامام الحسين (عليه السلام)
امسكت بقلمي و دفتري كي اكتب
لكن ....
عجز السان عن التعبير عما في القلب
فكيف له ان يصف حباً فاق اساطير الحب
فكل محبوب حين يرى محبوبه لوعته تبرد
لكن ........
ما بالي انا ؟؟؟
فانا محتارة في حبي له!!!
فكيف لي ان اصف هذا الحب ؟؟
فحين يقرب موعد اللقاء يجافيني النوم ويرافقني السهر
امضي وقتي اعد الدقائق والثواني
متى الملتقى ؟؟؟
كيف سألقاك وكيف افصح لك عن ما في اعماق اللب ؟؟
و يأتي يوم الملتقى
وفي طريقي اليك
تغمر ملامح وجهي الفرحة
كفراشه تتجه نحو الزهرة مرحة
وارى عبارة مدينة المحبوب ترحب بي
لتكون سبب ارتياح القلب وشرحه
لاحت لناظري منائرك وقبتك
ووقفت على اعتابك
من انا ...؟؟؟
فكلما وقفت على اعتابك نسيت نفسي اهلي اقاربي كل معارفي
حتى مشاكلي وهمومي
كاني فقدت النطق
وحتى الوعي
فأبقى متأملة فقط
صدقت يا مولاي يا صادق القول حين قلت
انها روضه من رياض الجنة
لكني اراها اجمل
فررؤية المحبوب تغني عن القصور ولذيذ المشرب والمأكل
و بعد دقائق يعي ادراكي جمال المحفل
فيبدأ قلبي يحكي الام الفراق
ويقرأ له قصائد الحب الاسمى والافضل
آه كم مشتاقة لك يا مولاي
فأتمنى ان تكون تلك اخر لحظات حياتي
ففيها يتناقض احساسي
فيجتمع الفرح والحزن في خلجاتي
الفرح بملقاك
والحزن بقراقك بعد رؤياك
اسكب في ضريحك العبرة
واُسقى من منبع منهجك العِبرة
لأتزود للاولى والاخرة
وافارقك وقلبي يعصره الالم والحسرة
و تعاد الكرة
فأعود لبيتي وامضي وقتي في بُعدك
افكر
متى القاك بعد هذه المرة
بنت الحسين
السلام عليكم اخوتي
هذه اول خاطرة اكتبها واتمنى ان ارى ارائكم وبصراحة شديدة وخصوصاً الاخوة المختصين
لكي اصحح اخطائي في المستقبل
وهذه الخاطرة تحكي قصة شوقي مع محبوب الملايين الامام الحسين (عليه السلام)
امسكت بقلمي و دفتري كي اكتب
لكن ....
عجز السان عن التعبير عما في القلب
فكيف له ان يصف حباً فاق اساطير الحب
فكل محبوب حين يرى محبوبه لوعته تبرد
لكن ........
ما بالي انا ؟؟؟
فانا محتارة في حبي له!!!
فكيف لي ان اصف هذا الحب ؟؟
فحين يقرب موعد اللقاء يجافيني النوم ويرافقني السهر
امضي وقتي اعد الدقائق والثواني
متى الملتقى ؟؟؟
كيف سألقاك وكيف افصح لك عن ما في اعماق اللب ؟؟
و يأتي يوم الملتقى
وفي طريقي اليك
تغمر ملامح وجهي الفرحة
كفراشه تتجه نحو الزهرة مرحة
وارى عبارة مدينة المحبوب ترحب بي
لتكون سبب ارتياح القلب وشرحه
لاحت لناظري منائرك وقبتك
ووقفت على اعتابك
من انا ...؟؟؟
فكلما وقفت على اعتابك نسيت نفسي اهلي اقاربي كل معارفي
حتى مشاكلي وهمومي
كاني فقدت النطق
وحتى الوعي
فأبقى متأملة فقط
صدقت يا مولاي يا صادق القول حين قلت
انها روضه من رياض الجنة
لكني اراها اجمل
فررؤية المحبوب تغني عن القصور ولذيذ المشرب والمأكل
و بعد دقائق يعي ادراكي جمال المحفل
فيبدأ قلبي يحكي الام الفراق
ويقرأ له قصائد الحب الاسمى والافضل
آه كم مشتاقة لك يا مولاي
فأتمنى ان تكون تلك اخر لحظات حياتي
ففيها يتناقض احساسي
فيجتمع الفرح والحزن في خلجاتي
الفرح بملقاك
والحزن بقراقك بعد رؤياك
اسكب في ضريحك العبرة
واُسقى من منبع منهجك العِبرة
لأتزود للاولى والاخرة
وافارقك وقلبي يعصره الالم والحسرة
و تعاد الكرة
فأعود لبيتي وامضي وقتي في بُعدك
افكر
متى القاك بعد هذه المرة
بنت الحسين
تعليق