لماذا القلب يخشع مستكينا
كسيرا كلما ذكر الحسينا
لماذا نشوة في الروح تسري
وأمر مثل سحر يعترينا
واسمك ان تردد في شفانا
تراه يهل ادمعنا حنينا
أذاك لان طه قال مني
حسين ثم اني من حسينا
أم العشق الذي لك في حشانا
لفضل منك في أنَا هدينا
ابا السجاد ياروحا ستبقى
ترفرف في يقين المؤمنينا
لتبحر بالعباد الى نجاة
إذ المولى براك لنا سفينا
ومصباح الهدى تمحو ظلاما
فأنت انرت درب السائرينا
وصرخة كل مظلوم صداها
يظل يصك سمع الظالمينا
ألا يارحمة فاقت مداها
فبانت عن مدار الراحمينا
سمت فتطابقت في محتواها
لرحمة أحمد في العالمينا
تجلت مثل شمس بالطفوف
قتيل حين يبكي القاتلينا
فمنك ابا علي قد حوينا
قلوبا في جوانحها الحنينا
وان يقسو الفؤاد لظلم دهر
تذكرنا حسينا كي يلينا
بوصفك سيدي أعجزت شعري
وقد أعجزت قبلي الواصفينا
لأنك كالثريا إن بصرنا
مقامك لا لأنا مبصرينا
ولكن فيض نورك قد أتانا
نزولا إذ بدربك نستبينا
فلا تقطعه ذاك النور عنا
فإنا في سواه قد عمينا
كسيرا كلما ذكر الحسينا
لماذا نشوة في الروح تسري
وأمر مثل سحر يعترينا
واسمك ان تردد في شفانا
تراه يهل ادمعنا حنينا
أذاك لان طه قال مني
حسين ثم اني من حسينا
أم العشق الذي لك في حشانا
لفضل منك في أنَا هدينا
ابا السجاد ياروحا ستبقى
ترفرف في يقين المؤمنينا
لتبحر بالعباد الى نجاة
إذ المولى براك لنا سفينا
ومصباح الهدى تمحو ظلاما
فأنت انرت درب السائرينا
وصرخة كل مظلوم صداها
يظل يصك سمع الظالمينا
ألا يارحمة فاقت مداها
فبانت عن مدار الراحمينا
سمت فتطابقت في محتواها
لرحمة أحمد في العالمينا
تجلت مثل شمس بالطفوف
قتيل حين يبكي القاتلينا
فمنك ابا علي قد حوينا
قلوبا في جوانحها الحنينا
وان يقسو الفؤاد لظلم دهر
تذكرنا حسينا كي يلينا
بوصفك سيدي أعجزت شعري
وقد أعجزت قبلي الواصفينا
لأنك كالثريا إن بصرنا
مقامك لا لأنا مبصرينا
ولكن فيض نورك قد أتانا
نزولا إذ بدربك نستبينا
فلا تقطعه ذاك النور عنا
فإنا في سواه قد عمينا
تعليق