عن الإمام الصادق (عليه السلام):
وهي الصديقة الكبرى، وعلى معرفتها دارت القرون الأولى.
(البحار، ج23 ص105)
وحــــبها مـــن الصفات العاليـة عليــه دارت الـــــقرون الخاليـة
* * *
بــــأبـي فــــاطم وقــــــد فطمت بـــــاسمها نـار حشرها ولظاها
هــــي والله كـــــوثر قد أعــدت لـــــبنيهـا وكــــــل مــن والاها
هــــي عــــند الإله أعظــم خلق و بــــها دار فـي القرون رحاها
بــضعة المصطفى عقيلة وحـي كـــــأبيهـا إلــــــههــا أوحـــاها
هـل يكن في الوجود منها شبيه قـــــل أبــوها وبـــعلها وابنـاها
1ـ عن الله تبارك وتعالى:
يا أحمد! لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما(1).
(كشف اللآلي لصالح بن عبد الوهاب بن العرندس)
2 ـ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(ولو كان الحسن شخصاً لكان فاطمة، بل هي أعظم، إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً).
(فرائد السمطين، ج2، ص68)
3 ـ عن علي عليه السلام:
دخلت يوماً منزلي فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس والحسن عن يمينه، والحسين عن يساره، وفاطمة بين يديه، وهو يقول: يا حسن ويا حسين، أنتما كفتا الميزان، وفاطمة لسانه، ولا تعدل الكفتان إلا باللسان، ولا يقوم اللسان إلا على الكفتين... أنتما الإمامان ولأمكما الشفاعة.
(كشف الغمة، ج1، ص506)
4 ـ عن فاطمة الزهراء سلام الله عليها:
... اعلم يا أبا الحسن أن الله تعالى خلق نوري وكان يسبح الله ـ جل جلاله ـ ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فأضاءت، فلما دخل أبي الجنة أوحى الله إليه إلهاماً أن اقتطف الثمرة من تلك الشجرة وأدرها في لهواتك، ففعل، فأودعني الله سبحانه صلب أبي صلى الله عليه وآله، ثم أودعني خديجة بنت خويلد، فوضعتني، وأنا من ذلك النور، أعلم ما كان وما يكون وما لم يكن. يا أبا الحسن المؤمن ينظر بنور الله تعالى.
(عوالم العلوم والمعارف، ج6، ص7)
5 ـ عن الحسن بن علي عليهما السلام:
رأيت أمي فاطمة عليها السلام قامت في محرابها ليلة جمعتها، فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت لها: يا أماه لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟ فقالت: يا بني! الجار ثم الدار.
(البحار، ج43، ص81)
6 ـ عن الحسين بن علي عليهما السلام:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فاطمة بهجة قلبي، وابناها ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري، والأئمة من ولدها أمناء ربي، وحبله الممدود بينه وبين خلقه، من اعتصم به نجا، ومن تخلف عنه هوى.
(فرائد السمطين، ج2، ص66)
7 ـ عن علي بن الحسين عليهما السلام:
ولم يولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة عليها السلام على فطرة الإسلام إلا فاطمة عليها السلام.
(روضة الكافي، الرقم 536)
8 ـ عن أبي جعفر، عن آبائه عليهم السلام:
إنما سميت فاطمة بنت محمد (الطاهرة) لطهارتها من كل دنس، وطهارتها من كل رفث، وما رأت قط يوماً حمرة ولا نفاساً.
(البحار، ج43، ص19)
9ـ عن أبي عبد الله عليه السلام:
حرم الله النساء على علي ما دامت فاطمة حية، لأنها طاهرة لا تحيض.
(المناقب، لابن شهر آشوب، ج3 ص33)
10ـ عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام:
لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمد أو أحمد أو علي أو الحسن أو الحسين... أو فاطمة من النساء، عليهم السلام.
(سفينة البحار، ج1، ص662)
11 ـ عن الرضا عليه السلام:
قال النبي صلى الله عليه وآله: لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرائيل عليه السلام فأدخلني الجنة، فناولني من رطبها، فأكلته، فتحول ذلك نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة عليها السلام، ففاطمة حوراء إنسية. فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة.
(عوالم العلوم والمعارف، ج6، ص10)
12 ـ عن أبي جعفر الثاني جواد الأئمة عليهم السلام:
عن موسى بن القاسم قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام: قد أردت أن أطوف عنك وعن أبيك، فقيل لي: إن الأوصياء لا يطاف عنهم. فقال لي: بل طف ما أمكنك فإن ذلك جائز. ثم قلت له بعد ذلك بثلاث سنين: إني كنت استأذنتك في الطواف عنك وعن أبيك فأذنت لي في ذلك، فطفت عنكما ما شاء الله، ثم وقع في قلبي شيء فعملت به، قال: وما هو؟ قلت: طفت يوماً عن رسول الله صلى الله عليه وآله ـ فقال ثلاث مرات: صلى الله على رسول الله ـ ثم اليوم الثاني عن أمير المؤمنين، ثم طفت اليوم الثالث عن الحسن، والرابع عن الحسين، والخامس عن علي بن الحسين، والسادس عن أبي جعفر محمد بن علي، واليوم السابع عن جعفر بن محمد، واليوم الثامن عن أبيك موسى، واليوم التاسع عن أبيك علي، واليوم العاشر عنك يا سيدي، وهؤلاء الذين أدين الله بولايتهم. فقال: إذن والله تدين الله بالدين الذي لا يقبل من العباد غيره. قلت: وربما طفت عن أمك فاطمة وربما لم أطف، فقال: استكثر من هذا فإنه أفضل ما أنت عامله إن شاء الله.
(البحار، ج50، ص101)
تعليق