لطفل هذه الخامة المتطلعة لكل شيء له مساره المتدرج في الاستيعاب نحو ما يدور حوله حتى إذا تآلف مع الأشياء بمختلف أنواعها أخذ يفكر بعقليته اليافعة ليعرف الماهية فيها وكيف هي كذلك. ومنطلق الطفل ذو الفضول لمعرفة أي شيء أمامه هو الذي يدفعه لكسر لعباته أحياناً ليرى هل يمكن أن تعمل بعد إفنائه لفن صنعها وعند ذاك فقط يشعر الطفل أنه أمام حاجات لعبه التي قد يحتاج لبعضها أو يستغني عن الأخرى ورصيده الميقن أنه سيستطيع اقتناء لعبات أخرى عن طريق طلبه لوالديه وربما تعمد الطفل في كسر أحد ألعابه كي يشتروا له لعبة جديدة يتطلع لإضافتها إلى مقتنيات ألعابه.
ومن خلاصة عملية اللعب عند الأطفال يترسخ لديهم نوع من التوعية لمعرفة كيف تعمل الأشياء وأحياناً كيف تتحرك وكيف تقف وخاصة تلك الألعاب التي تحركها مفاتيح التكويك أما الأطفال المحرومون أو شبه المحرومين من اقتناء الألعاب التي يرغبون بها لغلاء ثمنها وما يقابلها من محدودية العائلة المالية فقد أثبتت التجارب أن خيالهم يكون أوسع في عملية معرفة أشياء اللعب ولهذا فإن الإبداع لديهم يكون أرقى وأشمل إذا ما خاضوا إحدى مجالاته.
وللكبار دور تربوي مؤكد في اكتشاف اهتمامات الأطفال سواء كانوا هؤلاء الكبار ضمن أفراد العائلة (الأب، الأم، الأخ الكبير، الأخت الكبرى..) وما يمكن أن يقوموا به من تهيئة السبل لتنمية تلك الاهتمامات حتى إذا ما تحولت إلى الاستطاعة لإبداع الأطفال فيها فيكونوا عند ذاك قد تخطوا بحالهم إلى مستوى عملي أولي مقبول مثلاً (رسم معبر على الورق).
ولتربية الطفل إبداعياً لها من الأسس إذ لا يمكن احتسابها بمستوى درس أكاديمي إلا أن الإرشادات الأولية المصاحبة للتشجيع قد تخلق منه ضمن اهتمامه المبكر مبدعاً على مدى المستقبل.
وتاريخ النتاجات الإبداعية لمشاهير المبدعين غالباً ما توضح أن الانطلاقة البدائية لهم كانت في الطفولة ثم تعقب ذلك وباستثناءات قليلة ظهور الإبداع لكبار السن هذا في حين تشكل الأعمار الوسطى الكثرة الكاثرة من المبدعين لكن ما يلاحظ على هؤلاء أن الإبداع النوعي لديهم يكون قليلاً ومن هذه النقطة فإن تربية الطفل كي يكون مبدعاً متخصصاً عند الكبر هي مسألة ممكن أن يساهم بها أفراد عائلته الكبار السن وتأتي بالدرجة العملية بعدهم المؤسسات الرسمية كـ(خاتمة) لتعليمهم التخصصي.
إن ما يدعوا إلى الانتباه أن لا يهمل اهتمام إبداعي للطفل وبالذات من قبل الأبوين فحتى الخطوط التي يخطها بيده ولا تعني شيئاً لها قيمة إبداعية على مستوى المستقبل إذا ما أحسن التقرب أكثر لنفسية الطفل ومحاورته باستمرار ولعل شعوره أن هناك من ينتظر منه عملاً إبداعياً مقبولاً سيزرع في نفسه أكثر من دلالة للاستشراف بخطوات إبداعية ناجحة.. يبني من خلالها مستقبله الإبداعي المشرق.
ومن خلاصة عملية اللعب عند الأطفال يترسخ لديهم نوع من التوعية لمعرفة كيف تعمل الأشياء وأحياناً كيف تتحرك وكيف تقف وخاصة تلك الألعاب التي تحركها مفاتيح التكويك أما الأطفال المحرومون أو شبه المحرومين من اقتناء الألعاب التي يرغبون بها لغلاء ثمنها وما يقابلها من محدودية العائلة المالية فقد أثبتت التجارب أن خيالهم يكون أوسع في عملية معرفة أشياء اللعب ولهذا فإن الإبداع لديهم يكون أرقى وأشمل إذا ما خاضوا إحدى مجالاته.
وللكبار دور تربوي مؤكد في اكتشاف اهتمامات الأطفال سواء كانوا هؤلاء الكبار ضمن أفراد العائلة (الأب، الأم، الأخ الكبير، الأخت الكبرى..) وما يمكن أن يقوموا به من تهيئة السبل لتنمية تلك الاهتمامات حتى إذا ما تحولت إلى الاستطاعة لإبداع الأطفال فيها فيكونوا عند ذاك قد تخطوا بحالهم إلى مستوى عملي أولي مقبول مثلاً (رسم معبر على الورق).
ولتربية الطفل إبداعياً لها من الأسس إذ لا يمكن احتسابها بمستوى درس أكاديمي إلا أن الإرشادات الأولية المصاحبة للتشجيع قد تخلق منه ضمن اهتمامه المبكر مبدعاً على مدى المستقبل.
وتاريخ النتاجات الإبداعية لمشاهير المبدعين غالباً ما توضح أن الانطلاقة البدائية لهم كانت في الطفولة ثم تعقب ذلك وباستثناءات قليلة ظهور الإبداع لكبار السن هذا في حين تشكل الأعمار الوسطى الكثرة الكاثرة من المبدعين لكن ما يلاحظ على هؤلاء أن الإبداع النوعي لديهم يكون قليلاً ومن هذه النقطة فإن تربية الطفل كي يكون مبدعاً متخصصاً عند الكبر هي مسألة ممكن أن يساهم بها أفراد عائلته الكبار السن وتأتي بالدرجة العملية بعدهم المؤسسات الرسمية كـ(خاتمة) لتعليمهم التخصصي.
إن ما يدعوا إلى الانتباه أن لا يهمل اهتمام إبداعي للطفل وبالذات من قبل الأبوين فحتى الخطوط التي يخطها بيده ولا تعني شيئاً لها قيمة إبداعية على مستوى المستقبل إذا ما أحسن التقرب أكثر لنفسية الطفل ومحاورته باستمرار ولعل شعوره أن هناك من ينتظر منه عملاً إبداعياً مقبولاً سيزرع في نفسه أكثر من دلالة للاستشراف بخطوات إبداعية ناجحة.. يبني من خلالها مستقبله الإبداعي المشرق.
تعليق