تويت
قصص عن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
السلام عليكم و رحمه الله وبركاته
بعض مناقب الامام علي ابن ابي طالب عليهما السلام
قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام : لا يعرف الحق بالرجال , اعرف الحق تعرف اهله
بعد معركه احد كان في جسد الامام علي عليه السلام ثمانين جرح يدخل الفتائل من موضع و يخرج من موضع فدخل عليه رسول الله صل الله عليه و اله عائدا وهو مثل المضغه على نطع فلما راة رسول الله صل الله عليه و اله بكى وقال له: ان رجلا يصيبه هذا في الله لحق على الله ان يفعل به و يفعل , فقال مجيبا له وبكى : بابي انت وامي الحمد لله لم يرني وليت عنك ولا فررت , بابي انت وامي كيف حرمت الشهادة ؟ قال انها من ورائك ان شاء الله
فقال له رسول الله صل الله عليه و اله : ان ابا سفيان قد ارسل موعدة بيننا و بينكم حمراء الاسد , فقال : بابي انت و امي و الله لو حملت على ايدي الرجال ما تخلفت عنك .
فنزل قوله تعالى: وكاين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا و الله يحب الصابيرين.
وقد نزلت هذة الايه كذلك في حق الامام علي عليه السلام في قوله تبارك و تعالى: وما كان نفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها و من يرد ثواب الاخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين.
ثم ترك الشكايه في الم الجراحه شكت امرئتان وهما نسيبه الجراحه و امراة اخرى تتصديان لمعالجه الجرحى في الغزوات حيث قالتا الى رسول الله صل الله عليه و اله : يا رسول الله قد خشينا عليه مما تدخل الفتائل في موضع الجراحات من موضع الى موضع وكتمانه ما يجد من الالم.
وقد عد عدد الجراحات عند خروجه من الدنيا اي بعد استشهادة فوجد في بدن الامام علي الشريف
فكانت اكثر من الف جراحه من راسه الى قدمه صلوات الله عليه و سلامه
المصدر كتاب سلوني قبل ان تفقدوني
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صل الله عليه و اله و سلم لعلي بن ابي طالب عليه السلام يا علي انا مدينة الحكمة و انت بابها ولن تؤتي المدينة الا من قبل الباب وكذب من زعم يحبني و يبغضك لانك مني وانا منك لحمك من لحمي ودمك من دمي وروحك من روحي وسريرتك سريرتي وعلانيتك علانيتي وانت امام امتي وخليفتي عليها بعدي سعد من اطاعك وشقي من عصاك وربح من تولاك وخسر من عاداك وفاز من لزمك وهلك من فارقك مثلك ومثل الائمة من ولدي بعدي مثل سفينه نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ومثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم الى يوم القيامة.
جامع الاخبار :15
عن الامام علي عليه السلام قال : اوصاني النبي صل الله عليه و اله : اذا انا مت فغسلني بست قرب من بئر غرس ( قال في المرصد (2 :988 ) : بئر غرس في المدينة , كان النبي صل الله عليه و اله يستطيب ماءها , واوصى ان يغسل منها ) , فاذا فرغت من غسلي فادرجني في اكفاني , ثم ضع فاك على فمي , قال : ففعلت وانباني بما هو كائن الى يوم القيامة . بصائر الدرجات
عن حبشي بن جنادة قال : كنت جالسا عند ابا بكر فاتاة رجل فقال: ان رسول الله صل الله عليه و اله وعدني ان يحثو لي ثلاث حثيات( معناها ما غرف باليد من التراب وغيرة) من تمر. فقال ابو بكر ادعوا لي عليا , فجاء الامام علي عليه السلام فقال ابو بكر : يا ابا الحسن ان هذا يذكر ان رسول الله صل الله عليه و اله وعدة ان يحثو له ثلاث حثيات من تمر فاحثها له , فحثا له الامام علي عليه السلام ثلاث حثيات من تمر فقال ابوبكر عدوها فوجدوا في كل حثيه ستين تمرة فقال ابوبكر صدق رسول الله صل الله عليه و اله سمعته ليله الهجرة ونحن خارجون من مكه الى المدينه يقول : يا ابا بكر كفي وكف علي في العدل سواء
امالي المفيد 172 , امالي الطوسي 42
وعن ابن عمر قال سالني عمر بن الخطاب فقال لي يا بني من اخير الناس بعد رسول الله صل الله عليه و اله ؟ قلت له من احل الله له ما حرم على الناس و حرم عليه ما احل للناس, فقال و الله لقد قلت فصدقت حرم على علي بن ابي طالب ( عليه السلام) الصدقه و احلت للناس , وحرم عليهم ان يدخلوا المسجد وهم جنب واحل له و اغلقت الابواب و سدت ولم يغلق لعلي باب ولم يسد. امالي الطوسي 182
عن جميع بن عمير قالت عمتي لعائشه وانا اسمع له : انت مسيرك الى علي عليه السلام ما كان ( القصد سبب معركه الجمل ضد الامام علي عليه السلام ) قالت دعينا منك انه ما كان من الرجال احب الى رسول الله صل الله عليه و اله من علي عليه السلام ولا من النساء احب اليه من فاطمه عليها السلام. امالي الطوسي 211
وعن القاضي الكبير ابي عبد الله محمد بن علي بن محمد المغازلي يرفعه الى الحارث بن زيد قال : شهدت على عمر بن الخطاب حجته في خلافته فسمعته يقول اللهم قد تعلم جيئتي لبيتك وكنت نمطلعا من سترك فلما راني امسك فحفظت الكلام , فلما انقضى الحج و انصرف الى المدينه تعمدت الى الخلوة ورايته في راحلته وحدة فقلت له : بالذي هو اليك اقرب من حبل الوريد الا اخبرتني عما اريد اسالك عنه فقال اسال عما شئت فقلت له : سمعتك يوم كذا و كذا , فكاني القمته حجرا فقلت له لا تغضب فوالذي انقذني من الجهاله وادخلني هدايه الاسلام ما اردت بسؤالي الا وجه الله عز وجل قال فعند ذلك ضحك و قال يا حارثه دخلت على رسول الله صل الله عليه و اله وقد اشتد وجعه فاحببت الخلوة معه وكان عندة علي بن ابي طالب و الفضل بن العباس , فجلست حتى نهض ابن العباس وبقيت انا وعلي عليه السلام فبينت لرسول الله صل الله عليه و اله ما اردت فالتفت الي وقال: يا عمر جئت لتسالني الى من يصير هذا الامر من بعدي فقلت صدقت يا رسول الله فقال يا عمر هذا وصيي و خليفتي من بعدي فقلت صدقت يا رسول الله صل الله عليه و اله فقال رسول الله صل الله عليه و اله هذا خازن سري فمن اطاعه فقد اطاعني ومن عصاة فقد عصاني ومن عصاني فقد عصى الله ومن تقدم عليه فقد كذب بنبوتي , ثم ادناة فقبل بين عينيه ثم اخذة فضمه الى صدرة ثم قال و ليك الله ناصرك الله و الى الله من والاك وعادى من عاداك وانت وصيي و خليفتي في امتي و علا بكاؤه و انهملت عيناة بالدموع حتى سالت على خديه وخد علي بن ابي طالب عليه السلام على خده . فوالذي من علي بالاسلام لقد تمنيت تلك الساعه ان اكون مكان علي ثم التفت الي و قال يا عمر اذا نكث الناكثون وقسط القاسطون ومرق المارقون قام هذا مقامي حتى يفتح الله عليه بخير و هو خير الفاتحين , قال حارثه فتعاظمني ذلك وقلت ويحك يا عمر فكيف تقدمتموة وقد سمعت ذلك من رسول الله صل الله عليه و اله فقال يا حارثه بامر كان فقلت له من الله او من رسوله رسول الله صل الله عليه و اله ام من علي عليه السلام ؟
فقال لا بل الملك عقيم و الحق لعلي بن ابي طالب عليه السلام
الروضه 16
روى الحكم بن العاص ان عمر بن الخطاب نزلت قضيه في زمان خلافته فقام لها وقعد وارتج لها و نظر من حوله فقال معشر الناس و المهاجرين و الانصار ما تقولون في هذا الامر ؟ فقالوا انت امير المؤمنين و خليفه رسول الله صل الله عليه و اله و الامر بيدك, فضغب من ذلك و قال ( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا ) ثم قال و الله لتعلمن من صاحبها ومن هو اعلم بها فقالوا : كانك اردت ابن ابي طالب ؟ قال انى نعدل عنه وهل لقحت حرة بمثله , قالوا نات به .
قال هيهات هناك شيخ من هاشم و نسب من رسول الله صل الله عليه و اله ولا ياتي. فقوموا بنا اليه. قال فقام عمر و من معه وهو يقول ( ايحسب الانسان ان يترك سدى , الم يك نطفه من مني يمنى , ثم كان علقه فخلق فسوى.
ودموعه تجري على خديه قال :فاخمش القوم لبكائه ثم سكت فسكتوا , وساله عمر عن مسالته فاصدر لها جوابا , فقال ام و الله يا ابا الحسن لقد ارادك الله للحق ولكن ابى حقك فقال له امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه الصلاة و السلام : يا ابا حفص عليك من هنا و هنا ( ان يوم الفصل كان ميقاتا ) قال فضرب عمر باحدى يديه على الاخرى و خرج مربد اللون (صار متغير و معبس)
كانما ينظر الى سواد . هذا الحديث من كتاب اعلام النبوة في القائمه الاولى.
الفضائل 133 و الروضه 21
وعن ابي جعفر عليه السلام قال جاء اعرابيان الى عمر يختصمان فقال عمر يا ابا الحسن اقضي بينهما فقضى على احدهما فقال المقضي عليه : هذا يقضي بيننا ؟ فوثب اليه عمر فاخذ بتلبيبه و لببه ( جرة من الطوق) ثم قال ويحك ما تدري من هذا ؟ هذا مولاي و مولى كل مؤمن , ومن لم يكن مولاة فليس بمؤمن
كشف الغمه 87 .
وعن ابو بكر ابن ابي قحافه قال سمعت رسول الله صل الله عليه و اله يقول ان الله تبارك وتعالى خلق من نور وجه علي بن ابي طالب عليه السلام ملائكه يسبحون و يقدسون و يكتبون ثواب ذلك لمحبيه و محبي ولدة عليهم السلام
جامع الاخبار 208 .
وقال عمر بن الخطاب ان الله تبارك وتعالى خلق ملائكه من نور وجه علي بن ابي طالب عليه السلام.
مناقب ال ابي طالب ج1 ص 565 و 566
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بعض مناقب الامام علي ابن ابي طالب عليهما السلام
قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام : لا يعرف الحق بالرجال , اعرف الحق تعرف اهله
بعد معركه احد كان في جسد الامام علي عليه السلام ثمانين جرح يدخل الفتائل من موضع و يخرج من موضع فدخل عليه رسول الله صل الله عليه و اله عائدا وهو مثل المضغه على نطع فلما راة رسول الله صل الله عليه و اله بكى وقال له: ان رجلا يصيبه هذا في الله لحق على الله ان يفعل به و يفعل , فقال مجيبا له وبكى : بابي انت وامي الحمد لله لم يرني وليت عنك ولا فررت , بابي انت وامي كيف حرمت الشهادة ؟ قال انها من ورائك ان شاء الله
فقال له رسول الله صل الله عليه و اله : ان ابا سفيان قد ارسل موعدة بيننا و بينكم حمراء الاسد , فقال : بابي انت و امي و الله لو حملت على ايدي الرجال ما تخلفت عنك .
فنزل قوله تعالى: وكاين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا و الله يحب الصابيرين.
وقد نزلت هذة الايه كذلك في حق الامام علي عليه السلام في قوله تبارك و تعالى: وما كان نفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها و من يرد ثواب الاخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين.
ثم ترك الشكايه في الم الجراحه شكت امرئتان وهما نسيبه الجراحه و امراة اخرى تتصديان لمعالجه الجرحى في الغزوات حيث قالتا الى رسول الله صل الله عليه و اله : يا رسول الله قد خشينا عليه مما تدخل الفتائل في موضع الجراحات من موضع الى موضع وكتمانه ما يجد من الالم.
وقد عد عدد الجراحات عند خروجه من الدنيا اي بعد استشهادة فوجد في بدن الامام علي الشريف
فكانت اكثر من الف جراحه من راسه الى قدمه صلوات الله عليه و سلامه
المصدر كتاب سلوني قبل ان تفقدوني
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صل الله عليه و اله و سلم لعلي بن ابي طالب عليه السلام يا علي انا مدينة الحكمة و انت بابها ولن تؤتي المدينة الا من قبل الباب وكذب من زعم يحبني و يبغضك لانك مني وانا منك لحمك من لحمي ودمك من دمي وروحك من روحي وسريرتك سريرتي وعلانيتك علانيتي وانت امام امتي وخليفتي عليها بعدي سعد من اطاعك وشقي من عصاك وربح من تولاك وخسر من عاداك وفاز من لزمك وهلك من فارقك مثلك ومثل الائمة من ولدي بعدي مثل سفينه نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ومثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم الى يوم القيامة.
جامع الاخبار :15
عن الامام علي عليه السلام قال : اوصاني النبي صل الله عليه و اله : اذا انا مت فغسلني بست قرب من بئر غرس ( قال في المرصد (2 :988 ) : بئر غرس في المدينة , كان النبي صل الله عليه و اله يستطيب ماءها , واوصى ان يغسل منها ) , فاذا فرغت من غسلي فادرجني في اكفاني , ثم ضع فاك على فمي , قال : ففعلت وانباني بما هو كائن الى يوم القيامة . بصائر الدرجات
عن حبشي بن جنادة قال : كنت جالسا عند ابا بكر فاتاة رجل فقال: ان رسول الله صل الله عليه و اله وعدني ان يحثو لي ثلاث حثيات( معناها ما غرف باليد من التراب وغيرة) من تمر. فقال ابو بكر ادعوا لي عليا , فجاء الامام علي عليه السلام فقال ابو بكر : يا ابا الحسن ان هذا يذكر ان رسول الله صل الله عليه و اله وعدة ان يحثو له ثلاث حثيات من تمر فاحثها له , فحثا له الامام علي عليه السلام ثلاث حثيات من تمر فقال ابوبكر عدوها فوجدوا في كل حثيه ستين تمرة فقال ابوبكر صدق رسول الله صل الله عليه و اله سمعته ليله الهجرة ونحن خارجون من مكه الى المدينه يقول : يا ابا بكر كفي وكف علي في العدل سواء
امالي المفيد 172 , امالي الطوسي 42
وعن ابن عمر قال سالني عمر بن الخطاب فقال لي يا بني من اخير الناس بعد رسول الله صل الله عليه و اله ؟ قلت له من احل الله له ما حرم على الناس و حرم عليه ما احل للناس, فقال و الله لقد قلت فصدقت حرم على علي بن ابي طالب ( عليه السلام) الصدقه و احلت للناس , وحرم عليهم ان يدخلوا المسجد وهم جنب واحل له و اغلقت الابواب و سدت ولم يغلق لعلي باب ولم يسد. امالي الطوسي 182
عن جميع بن عمير قالت عمتي لعائشه وانا اسمع له : انت مسيرك الى علي عليه السلام ما كان ( القصد سبب معركه الجمل ضد الامام علي عليه السلام ) قالت دعينا منك انه ما كان من الرجال احب الى رسول الله صل الله عليه و اله من علي عليه السلام ولا من النساء احب اليه من فاطمه عليها السلام. امالي الطوسي 211
وعن القاضي الكبير ابي عبد الله محمد بن علي بن محمد المغازلي يرفعه الى الحارث بن زيد قال : شهدت على عمر بن الخطاب حجته في خلافته فسمعته يقول اللهم قد تعلم جيئتي لبيتك وكنت نمطلعا من سترك فلما راني امسك فحفظت الكلام , فلما انقضى الحج و انصرف الى المدينه تعمدت الى الخلوة ورايته في راحلته وحدة فقلت له : بالذي هو اليك اقرب من حبل الوريد الا اخبرتني عما اريد اسالك عنه فقال اسال عما شئت فقلت له : سمعتك يوم كذا و كذا , فكاني القمته حجرا فقلت له لا تغضب فوالذي انقذني من الجهاله وادخلني هدايه الاسلام ما اردت بسؤالي الا وجه الله عز وجل قال فعند ذلك ضحك و قال يا حارثه دخلت على رسول الله صل الله عليه و اله وقد اشتد وجعه فاحببت الخلوة معه وكان عندة علي بن ابي طالب و الفضل بن العباس , فجلست حتى نهض ابن العباس وبقيت انا وعلي عليه السلام فبينت لرسول الله صل الله عليه و اله ما اردت فالتفت الي وقال: يا عمر جئت لتسالني الى من يصير هذا الامر من بعدي فقلت صدقت يا رسول الله فقال يا عمر هذا وصيي و خليفتي من بعدي فقلت صدقت يا رسول الله صل الله عليه و اله فقال رسول الله صل الله عليه و اله هذا خازن سري فمن اطاعه فقد اطاعني ومن عصاة فقد عصاني ومن عصاني فقد عصى الله ومن تقدم عليه فقد كذب بنبوتي , ثم ادناة فقبل بين عينيه ثم اخذة فضمه الى صدرة ثم قال و ليك الله ناصرك الله و الى الله من والاك وعادى من عاداك وانت وصيي و خليفتي في امتي و علا بكاؤه و انهملت عيناة بالدموع حتى سالت على خديه وخد علي بن ابي طالب عليه السلام على خده . فوالذي من علي بالاسلام لقد تمنيت تلك الساعه ان اكون مكان علي ثم التفت الي و قال يا عمر اذا نكث الناكثون وقسط القاسطون ومرق المارقون قام هذا مقامي حتى يفتح الله عليه بخير و هو خير الفاتحين , قال حارثه فتعاظمني ذلك وقلت ويحك يا عمر فكيف تقدمتموة وقد سمعت ذلك من رسول الله صل الله عليه و اله فقال يا حارثه بامر كان فقلت له من الله او من رسوله رسول الله صل الله عليه و اله ام من علي عليه السلام ؟
فقال لا بل الملك عقيم و الحق لعلي بن ابي طالب عليه السلام
الروضه 16
روى الحكم بن العاص ان عمر بن الخطاب نزلت قضيه في زمان خلافته فقام لها وقعد وارتج لها و نظر من حوله فقال معشر الناس و المهاجرين و الانصار ما تقولون في هذا الامر ؟ فقالوا انت امير المؤمنين و خليفه رسول الله صل الله عليه و اله و الامر بيدك, فضغب من ذلك و قال ( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا ) ثم قال و الله لتعلمن من صاحبها ومن هو اعلم بها فقالوا : كانك اردت ابن ابي طالب ؟ قال انى نعدل عنه وهل لقحت حرة بمثله , قالوا نات به .
قال هيهات هناك شيخ من هاشم و نسب من رسول الله صل الله عليه و اله ولا ياتي. فقوموا بنا اليه. قال فقام عمر و من معه وهو يقول ( ايحسب الانسان ان يترك سدى , الم يك نطفه من مني يمنى , ثم كان علقه فخلق فسوى.
ودموعه تجري على خديه قال :فاخمش القوم لبكائه ثم سكت فسكتوا , وساله عمر عن مسالته فاصدر لها جوابا , فقال ام و الله يا ابا الحسن لقد ارادك الله للحق ولكن ابى حقك فقال له امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه الصلاة و السلام : يا ابا حفص عليك من هنا و هنا ( ان يوم الفصل كان ميقاتا ) قال فضرب عمر باحدى يديه على الاخرى و خرج مربد اللون (صار متغير و معبس)
كانما ينظر الى سواد . هذا الحديث من كتاب اعلام النبوة في القائمه الاولى.
الفضائل 133 و الروضه 21
وعن ابي جعفر عليه السلام قال جاء اعرابيان الى عمر يختصمان فقال عمر يا ابا الحسن اقضي بينهما فقضى على احدهما فقال المقضي عليه : هذا يقضي بيننا ؟ فوثب اليه عمر فاخذ بتلبيبه و لببه ( جرة من الطوق) ثم قال ويحك ما تدري من هذا ؟ هذا مولاي و مولى كل مؤمن , ومن لم يكن مولاة فليس بمؤمن
كشف الغمه 87 .
وعن ابو بكر ابن ابي قحافه قال سمعت رسول الله صل الله عليه و اله يقول ان الله تبارك وتعالى خلق من نور وجه علي بن ابي طالب عليه السلام ملائكه يسبحون و يقدسون و يكتبون ثواب ذلك لمحبيه و محبي ولدة عليهم السلام
جامع الاخبار 208 .
وقال عمر بن الخطاب ان الله تبارك وتعالى خلق ملائكه من نور وجه علي بن ابي طالب عليه السلام.
مناقب ال ابي طالب ج1 ص 565 و 566
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تعليق