السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الآونة الأخيرة ظهر نوع جديد من الإدمان و الذي يُعرف "بإدمان الإنترنت" حيث أنه صنف مثل باقي أنواع الإدمان المعروف ، و الذي بلغ نسبة مدمنيه إلى %40 الذي يعانون من قصور في التركيز، واضطراب ناتج عن نشاط مفرط بشكل مرضى، هذا بالإضافة إلى اضطرابات في الدراسة والواجبات المدرسية ، كما وجد أنه من الصعب على مدمني الأنترنت إطاعة الأوامر سواء في المدرسة أو في البيت .
و على هذا المنطلق أنشأت الصين في منطقة "بكين" العسكرية أول مستشفى مركزي في البلاد لمعالجة مدمني الإنترنت بطريقة صارمة من أجل إعادة تأهيلهم وجعلهم يتخلصون من الادمان على أجهزة الحاسب الآلي ، حيث استقبلت هذه المستشفى الفريدة في علاجها أكثر من ثلاثمائة حالة من مدمني الإنترنت تتراوح أعمارهم بين 15 إلى35 عاما الذي يعجز معظمهم عن التحكم في الذات، حيث يمكثون على "النت" لمدة تزيد عن 6 ساعات يوميا .
ويستخدم طاقم المستشفى الطبي المؤلف من 11 طبيباً و12 ممرضاً جلسات علاج توافقية تشتمل على العقاقير والوخز بالإبر فضلاً عن رياضة بدنية ، وذلك بهدف إعادة مدمن الإنترنت إلى الحياة العادية خاصة وان عقول هؤلاء المدمنين أصبحت مقترنة بمعلومات الأدمغة الإلكترونية.
و الجدير بالذكر بلغت نسبة مدمني الإنترنت في الصين 200 مليون شخص ، بينما بلغت النسبة في مصر 2.5 مليون شخص .
فهل إدمان شبابنا على الأنترنت يعود عليهم بالنفع و الفائدة من خلال استخدام المواقع العلمية و الدينية التي تثري من يطلع عليها
في الآونة الأخيرة ظهر نوع جديد من الإدمان و الذي يُعرف "بإدمان الإنترنت" حيث أنه صنف مثل باقي أنواع الإدمان المعروف ، و الذي بلغ نسبة مدمنيه إلى %40 الذي يعانون من قصور في التركيز، واضطراب ناتج عن نشاط مفرط بشكل مرضى، هذا بالإضافة إلى اضطرابات في الدراسة والواجبات المدرسية ، كما وجد أنه من الصعب على مدمني الأنترنت إطاعة الأوامر سواء في المدرسة أو في البيت .
و على هذا المنطلق أنشأت الصين في منطقة "بكين" العسكرية أول مستشفى مركزي في البلاد لمعالجة مدمني الإنترنت بطريقة صارمة من أجل إعادة تأهيلهم وجعلهم يتخلصون من الادمان على أجهزة الحاسب الآلي ، حيث استقبلت هذه المستشفى الفريدة في علاجها أكثر من ثلاثمائة حالة من مدمني الإنترنت تتراوح أعمارهم بين 15 إلى35 عاما الذي يعجز معظمهم عن التحكم في الذات، حيث يمكثون على "النت" لمدة تزيد عن 6 ساعات يوميا .
ويستخدم طاقم المستشفى الطبي المؤلف من 11 طبيباً و12 ممرضاً جلسات علاج توافقية تشتمل على العقاقير والوخز بالإبر فضلاً عن رياضة بدنية ، وذلك بهدف إعادة مدمن الإنترنت إلى الحياة العادية خاصة وان عقول هؤلاء المدمنين أصبحت مقترنة بمعلومات الأدمغة الإلكترونية.
و الجدير بالذكر بلغت نسبة مدمني الإنترنت في الصين 200 مليون شخص ، بينما بلغت النسبة في مصر 2.5 مليون شخص .
فهل إدمان شبابنا على الأنترنت يعود عليهم بالنفع و الفائدة من خلال استخدام المواقع العلمية و الدينية التي تثري من يطلع عليها
تعليق