اللهم صلي على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم ((واذا راوا تجارة او لهوا انفظوا اليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ))
ورد لفظ التجارة واللهو في نهاية سورة الجمعة المباركة فمرة قدم سبحانه وتعالى لفظ التجارةعلى اللهو وتارة قدم لفظ اللهو على لفظ التجارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن الطبيعي في هذا التقديم والتاخير نكتة خفية وفائدة يتعظ منها المسلمون لاننا كثيرا ما نقرا هذة السورة المباركة ولو في كل اسبوع على مدى الحياة فكان من الاولى الالتفات الى باطن الاية وما المراد من ذيلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال شيخنا البهائي (( طاب ثراه ))
ان قلت ما النكتة من تقديم التجارة على اللهو في صدر الآية وتقديم اللهو في اخرها ؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت التجارة امر مقصود يقبل الاهتمام في الجملة واما اللهو فهو امر حقير مزدول غير قابل للاهتمام بقدر التجارة ... ومقام التشنيع من الله عليهم يقتضي التدلي من الاعلى الى الادنى فالمراد والله اعلم ان هؤلاء لا جد لهم في القيام بالوظائف الدينية ولا لهم قدم راسخ في الاهتمام بالاوامر الالهية بل اذا لاح لهم امر دنيوي يرجون نفعه كالتجارة اعرضوا عما هم فيه من العبادة لله سبحانه ........ ولم يراقبوا قيامك فيهم وخرجوا جا علين نصب اعينهم التكسب ... بل اذا سنح لهم ما هو اقل نفعا من التجارة بكثير وهو اللهو ضربوا صفحا عن العبادة وطووا عن ذكر الله كشحا وخرجو اليه ولم يستحوا منك وانت قائم تنظر اليهم ...............
((وا ما تقديم اللهو على التجارة )) في اخر الاية فان المقام هناك يقتضي الترقي من الادنى الى الاعلى فان الغرض (تنبيههم) على ان ما عند الله سبحانه من الاجر الجزيل والثواب العظيم خير من هذا النفع الحقير الذي حصل لكم من اللهو بل خير من ذلك النفع الاخر الذي هممتم به وجعلتموه نصب اعينكم وظننتموه اعلى مطالبكم اعني نفع التجارة الذي يقبل الاهتمام بالجملة .................
بسم الله الرحمن الرحيم ((واذا راوا تجارة او لهوا انفظوا اليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ))
ورد لفظ التجارة واللهو في نهاية سورة الجمعة المباركة فمرة قدم سبحانه وتعالى لفظ التجارةعلى اللهو وتارة قدم لفظ اللهو على لفظ التجارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن الطبيعي في هذا التقديم والتاخير نكتة خفية وفائدة يتعظ منها المسلمون لاننا كثيرا ما نقرا هذة السورة المباركة ولو في كل اسبوع على مدى الحياة فكان من الاولى الالتفات الى باطن الاية وما المراد من ذيلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال شيخنا البهائي (( طاب ثراه ))
ان قلت ما النكتة من تقديم التجارة على اللهو في صدر الآية وتقديم اللهو في اخرها ؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت التجارة امر مقصود يقبل الاهتمام في الجملة واما اللهو فهو امر حقير مزدول غير قابل للاهتمام بقدر التجارة ... ومقام التشنيع من الله عليهم يقتضي التدلي من الاعلى الى الادنى فالمراد والله اعلم ان هؤلاء لا جد لهم في القيام بالوظائف الدينية ولا لهم قدم راسخ في الاهتمام بالاوامر الالهية بل اذا لاح لهم امر دنيوي يرجون نفعه كالتجارة اعرضوا عما هم فيه من العبادة لله سبحانه ........ ولم يراقبوا قيامك فيهم وخرجوا جا علين نصب اعينهم التكسب ... بل اذا سنح لهم ما هو اقل نفعا من التجارة بكثير وهو اللهو ضربوا صفحا عن العبادة وطووا عن ذكر الله كشحا وخرجو اليه ولم يستحوا منك وانت قائم تنظر اليهم ...............
((وا ما تقديم اللهو على التجارة )) في اخر الاية فان المقام هناك يقتضي الترقي من الادنى الى الاعلى فان الغرض (تنبيههم) على ان ما عند الله سبحانه من الاجر الجزيل والثواب العظيم خير من هذا النفع الحقير الذي حصل لكم من اللهو بل خير من ذلك النفع الاخر الذي هممتم به وجعلتموه نصب اعينكم وظننتموه اعلى مطالبكم اعني نفع التجارة الذي يقبل الاهتمام بالجملة .................
تعليق