عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): (لا تقصروا أولادكم على آدابكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم).
على هوامش المساهمات في دفع الوتيرة الإصلاحية – إن اعتبرناها – يلزمنا أن نطوي صفحات النقد والتقريع على النفس أكثر من اللازم، بل ربما نكون أكثر مساهمة للمتربعين في تطبيق التخلف الذاتي للأمة وثم اعترافنا الصريح بذلك وتلقين القادمين به.
وعلى مرور الأيام يصبح هذا الإيحاء النفسي بالتخلف وعدم استطاعة المواجهة والقيام حقيقة لا تقبل التغيير، وقدر مفروض لا يمكن المساس به.
نعم النقد البناء وعلى حدوده المعقولة في كشف الجهل المركب فينا أمر محبذ ويقود الى إصلاح الخطأ واراءة نقاط الضعف فينا وزيف التغني الباطل بأمجاد الآباء دون عمل جدي أو نهوض ثقافي شامل. صحيح أنه قد فاتنا الكثير الكثير لمواكبة مجالات التطور العالمي الهائل ولكن هذا لا يدعونا الى الإنزواء عن الناس والتكتف في زاوية بعيدة واليأس بادٍ على وجوهنا وآمالنا مثبطة وطموحاتنا مدمرة، فالأفضل هو تقديم شعار العلم والعمل وبذل أقصى جهد في سبيل ذلك والاستفادة من جميع الإمكانيات المتاحة لنا، وسلوك الطرق المفتوحة لنا دون التسويف وانتظار القدر الضائع في أحلام النوكى.
وجميل حكمة الإمام علي (عليه السلام) (لا تستحي من إعطاء القليل فإن المنع أقل) فعلى فرض توسعة مجالها، فإن الواجب علينا أن لا نستحي من تقديم القليل في سبيل تطوير الأمة كل حسب قدرته واستطاعته، فإن المنع أقل، بل جريمة بحق الأمة والأجيال القادمة.
وإذن في سياق الأحداث الجارية والقريبة منا يلزم علينا التحرك العلمي والثقافي الجاد والهادئ أيضاً، دون إثارة التحفظات والقيام باستفزازات لا تعود بالنفع لنا سوى تحجيم قدراتنا وتطبيق الخناق علينا والتلويح بعصا الإرهاب على رؤوسنا، وفي ظلا المتغيرات السريعة في الأحداث العالمية وكيفية جعلها في روافد مصلحتنا فحكمة الإمام (عليه السلام) في تطوير الأولاد والأجيال اللاحقة خطوة رائدة في طريق الإصلاح الجذري وشقه بخطىً واثقة وأقدام ثابتة وأسس متينة، للمنافسة العالمية بل الصدارة العالمية في كل المجالات.
فلم يعد كافياً أن نعلّم أولادنا مواجهة المشاكل التي تتصل بالماضي الذي تعودّنا عليه، أو بالحاضر القريب الذي نعيشه حتى الآن. إنما مسؤوليتنا هي أن نعدهم لنوعية من المشاكل نحن لم نقابلها في حياتنا ولم نتعود على حلها فلم تكن لدينا طريقة لقياسها أو التعامل معها وعلينا أن نتصورها علمياً أو نحلم بها في بعض الأحيان ثم علينا أن نستخدم كل قدراتنا في محاولة تسليح أبنائنا بالقدرات اللازمة لحل هذه المشاكل.. إذن مسؤوليتنا كما يقول الإمام (عليه السلام) أن نعدّ أولادنا لزمن غير زماننا، سواء في البيت أو المدرسة وكيفية تهيئة الطالب المستقبلي والمعلم المستقبلي.
على هوامش المساهمات في دفع الوتيرة الإصلاحية – إن اعتبرناها – يلزمنا أن نطوي صفحات النقد والتقريع على النفس أكثر من اللازم، بل ربما نكون أكثر مساهمة للمتربعين في تطبيق التخلف الذاتي للأمة وثم اعترافنا الصريح بذلك وتلقين القادمين به.
وعلى مرور الأيام يصبح هذا الإيحاء النفسي بالتخلف وعدم استطاعة المواجهة والقيام حقيقة لا تقبل التغيير، وقدر مفروض لا يمكن المساس به.
نعم النقد البناء وعلى حدوده المعقولة في كشف الجهل المركب فينا أمر محبذ ويقود الى إصلاح الخطأ واراءة نقاط الضعف فينا وزيف التغني الباطل بأمجاد الآباء دون عمل جدي أو نهوض ثقافي شامل. صحيح أنه قد فاتنا الكثير الكثير لمواكبة مجالات التطور العالمي الهائل ولكن هذا لا يدعونا الى الإنزواء عن الناس والتكتف في زاوية بعيدة واليأس بادٍ على وجوهنا وآمالنا مثبطة وطموحاتنا مدمرة، فالأفضل هو تقديم شعار العلم والعمل وبذل أقصى جهد في سبيل ذلك والاستفادة من جميع الإمكانيات المتاحة لنا، وسلوك الطرق المفتوحة لنا دون التسويف وانتظار القدر الضائع في أحلام النوكى.
وجميل حكمة الإمام علي (عليه السلام) (لا تستحي من إعطاء القليل فإن المنع أقل) فعلى فرض توسعة مجالها، فإن الواجب علينا أن لا نستحي من تقديم القليل في سبيل تطوير الأمة كل حسب قدرته واستطاعته، فإن المنع أقل، بل جريمة بحق الأمة والأجيال القادمة.
وإذن في سياق الأحداث الجارية والقريبة منا يلزم علينا التحرك العلمي والثقافي الجاد والهادئ أيضاً، دون إثارة التحفظات والقيام باستفزازات لا تعود بالنفع لنا سوى تحجيم قدراتنا وتطبيق الخناق علينا والتلويح بعصا الإرهاب على رؤوسنا، وفي ظلا المتغيرات السريعة في الأحداث العالمية وكيفية جعلها في روافد مصلحتنا فحكمة الإمام (عليه السلام) في تطوير الأولاد والأجيال اللاحقة خطوة رائدة في طريق الإصلاح الجذري وشقه بخطىً واثقة وأقدام ثابتة وأسس متينة، للمنافسة العالمية بل الصدارة العالمية في كل المجالات.
فلم يعد كافياً أن نعلّم أولادنا مواجهة المشاكل التي تتصل بالماضي الذي تعودّنا عليه، أو بالحاضر القريب الذي نعيشه حتى الآن. إنما مسؤوليتنا هي أن نعدهم لنوعية من المشاكل نحن لم نقابلها في حياتنا ولم نتعود على حلها فلم تكن لدينا طريقة لقياسها أو التعامل معها وعلينا أن نتصورها علمياً أو نحلم بها في بعض الأحيان ثم علينا أن نستخدم كل قدراتنا في محاولة تسليح أبنائنا بالقدرات اللازمة لحل هذه المشاكل.. إذن مسؤوليتنا كما يقول الإمام (عليه السلام) أن نعدّ أولادنا لزمن غير زماننا، سواء في البيت أو المدرسة وكيفية تهيئة الطالب المستقبلي والمعلم المستقبلي.
تعليق