بسمه تعالى
ماذا تعرف عن الامام الثاني عشر- عجل الله فرجه الشريف –
أنّ الثِّقْلَ الأوّل هوهذا الكتاب الذي بين أيدينا، من دون أيّ تحريف أو نقص أو زيادة، والتمسّك به حقّاً يهدينا إلى الصراط المستقيم، صراط الثِّقْل الثاني، الّذين أنعم الله عليهم. قال الإمام أمير المؤمنين عليٌّ (عليه السلام): " كتاب ربّكم فيكم، مبيّناً حلاله وحرامه، وفرائضه وفضائله، وناسخه ومنسوخه، ورخصه وعزائمه، وخاصّه وعامّه، وعبره وأمثاله، ومرسَله ومحدوده، ومحكمه ومتشابهه، مفسّراً مجمله، ومبيّناً غوامضه، بين مأخوذ ميثاق في علمه، وموسّع على العباد في جهله، وبين مثبت في الكتاب فرضه، ومعلوم في السُنّة نسخه، ومرخّص في الكتاب تركه، وبين واجب بوقته، وزائل في مستقبله، ومباين بين محارمه، من كبير أوعد عليه نيرانه، أو صغير أرصد له غفرانه، وبين مقبوله في أدناه، موسّع في أقصاه0 نهج البلاغة: 44 الخطبة رقم 1.
والثِّقْل الآخر، المتمثّل بعترة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام)، الّذين قَرَنَهم النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بكتاب الله عزّ وجلّ، فيجب أن تكون لهماستمرارية الوجود، حتّى يكونوا مصداق كلامه (صلى الله عليه وآله وسلم)، وليتسنّى للأُمّة التمسّك بهم، كما هو الحال في الثِّقْل الأوّل، ولو لم يكن لهذا الثِّقْل وجود مستمرّ إلى يومنا هذا وحتّى قيام الساعة، لانتفى معنى كلام النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إنّي تارك فيكم الثِّقْلَين " أي: إنّي مخلّف لكم وتارك لكم شيئين عظيمين، وفي بعض الروايات: " تارك فيكم خليفتين"
وبسقوط أحد الثِّقْلَين لا يبقى أيّ معنىً للحديث، من حيث اقتران الثِّقْلَين أحدهما بالآخر، ومن حيث ديمومتهما إلى قيام يوم الساعة
*************************************************
اليكم بعض الاحاديث في الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
الحديث الأوّل
[ مدّة ملك المهديّ، وتنعّم الأُمّة في زمانه ]
عن أبي سعيد الخدري، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، أنّه قال:
" يكون في أُمّتي المهديّ، إن أقصر عمره فسبع سنين، وإلاّ فثمان، وإلاّ فتسع (سنين)(4)، تنعّم أُمّتي في زمانه نعيماً لم يتنعّموا مثله قطّ، البرّ والفاجر، يرسل [ الله ] السماء عليهم مدراراً، ولا تؤخّر الأرض شيئاً من نباتها " انظر: سنن ابن ماجة 2 / 1366 ح 4083، مسند أحمد 3 / 21
الحديث الثاني
في ذِكر المهديّ وأنّه من عترة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
عن أبي سعيد الخدري، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، أنّه قال:
" تُملأ الأرض ظلماً وجوراً، فيقوم رجل من عترتي فيملأُها قسطاً وعدلا، يملك سبعاً أو تسعاً0 انظر: مسند أحمد 3 / 28 و ص 70، المستدرك على الصحيحين 4 / 601 ح 8674
الحديث الثالث
[ في مدّة ملكه ]
(عن أبي سعيد الخدري) أنّه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
" لا تنقضي الساعة حتّى يملك الأرض رجل من أهل بيتي، يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله جوراً، ويملك سبع سنين "0 انظر: مسند أحمد 3 / 17، الإحسان بتريب صحيح ابن حبّان 8 / 291 ح 6787
اللّهمّ كن لوليّك الحجّة بن الحسن، صلواتك عليه وعلى آبائه، في هذه الساعة، وفي كلّ ساعة، وليّاً وحافظاً، وقائداً وناصراً، ودليلا وعيناً، حتّى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتّعه فيها طويلا "
ان شاء الله يتبع الموضوع تكملة
ماذا تعرف عن الامام الثاني عشر- عجل الله فرجه الشريف –
أنّ الثِّقْلَ الأوّل هوهذا الكتاب الذي بين أيدينا، من دون أيّ تحريف أو نقص أو زيادة، والتمسّك به حقّاً يهدينا إلى الصراط المستقيم، صراط الثِّقْل الثاني، الّذين أنعم الله عليهم. قال الإمام أمير المؤمنين عليٌّ (عليه السلام): " كتاب ربّكم فيكم، مبيّناً حلاله وحرامه، وفرائضه وفضائله، وناسخه ومنسوخه، ورخصه وعزائمه، وخاصّه وعامّه، وعبره وأمثاله، ومرسَله ومحدوده، ومحكمه ومتشابهه، مفسّراً مجمله، ومبيّناً غوامضه، بين مأخوذ ميثاق في علمه، وموسّع على العباد في جهله، وبين مثبت في الكتاب فرضه، ومعلوم في السُنّة نسخه، ومرخّص في الكتاب تركه، وبين واجب بوقته، وزائل في مستقبله، ومباين بين محارمه، من كبير أوعد عليه نيرانه، أو صغير أرصد له غفرانه، وبين مقبوله في أدناه، موسّع في أقصاه0 نهج البلاغة: 44 الخطبة رقم 1.
والثِّقْل الآخر، المتمثّل بعترة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام)، الّذين قَرَنَهم النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بكتاب الله عزّ وجلّ، فيجب أن تكون لهماستمرارية الوجود، حتّى يكونوا مصداق كلامه (صلى الله عليه وآله وسلم)، وليتسنّى للأُمّة التمسّك بهم، كما هو الحال في الثِّقْل الأوّل، ولو لم يكن لهذا الثِّقْل وجود مستمرّ إلى يومنا هذا وحتّى قيام الساعة، لانتفى معنى كلام النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إنّي تارك فيكم الثِّقْلَين " أي: إنّي مخلّف لكم وتارك لكم شيئين عظيمين، وفي بعض الروايات: " تارك فيكم خليفتين"
وبسقوط أحد الثِّقْلَين لا يبقى أيّ معنىً للحديث، من حيث اقتران الثِّقْلَين أحدهما بالآخر، ومن حيث ديمومتهما إلى قيام يوم الساعة
*************************************************
اليكم بعض الاحاديث في الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
الحديث الأوّل
[ مدّة ملك المهديّ، وتنعّم الأُمّة في زمانه ]
عن أبي سعيد الخدري، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، أنّه قال:
" يكون في أُمّتي المهديّ، إن أقصر عمره فسبع سنين، وإلاّ فثمان، وإلاّ فتسع (سنين)(4)، تنعّم أُمّتي في زمانه نعيماً لم يتنعّموا مثله قطّ، البرّ والفاجر، يرسل [ الله ] السماء عليهم مدراراً، ولا تؤخّر الأرض شيئاً من نباتها " انظر: سنن ابن ماجة 2 / 1366 ح 4083، مسند أحمد 3 / 21
الحديث الثاني
في ذِكر المهديّ وأنّه من عترة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
عن أبي سعيد الخدري، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، أنّه قال:
" تُملأ الأرض ظلماً وجوراً، فيقوم رجل من عترتي فيملأُها قسطاً وعدلا، يملك سبعاً أو تسعاً0 انظر: مسند أحمد 3 / 28 و ص 70، المستدرك على الصحيحين 4 / 601 ح 8674
الحديث الثالث
[ في مدّة ملكه ]
(عن أبي سعيد الخدري) أنّه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
" لا تنقضي الساعة حتّى يملك الأرض رجل من أهل بيتي، يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله جوراً، ويملك سبع سنين "0 انظر: مسند أحمد 3 / 17، الإحسان بتريب صحيح ابن حبّان 8 / 291 ح 6787
اللّهمّ كن لوليّك الحجّة بن الحسن، صلواتك عليه وعلى آبائه، في هذه الساعة، وفي كلّ ساعة، وليّاً وحافظاً، وقائداً وناصراً، ودليلا وعيناً، حتّى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتّعه فيها طويلا "
ان شاء الله يتبع الموضوع تكملة
تعليق