نهنئ الامام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والمراجع العظام والامة الاسلامية
بذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام )
في مثل هذا اليوم ( 1 ذي القعدة ) سنة ( 173 هـ ) كانت ولادة السيدة فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر ( عليهم السلام ) على رواية وهي المعروفة اليوم بمعصومة ، ولها مزار عظيم في مدينة قم .
وقد ورد في فضلها وفضل بقعتها أحاديث عن الائمة ( عليهم السلام ) منها :
ما روى الصدوق بإسناده عن سعد بن سعيد قال : سألت ابا الحسن الرضا ( عليه السلام ) عن فاطمة بنت موسى بن جعفر ( عليهم السلام ) فقال : ( من زارها فله الجنة ) .
وبالإسناد عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) قال : ( من زار عمتي بقم فله الجنة ) .
وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( أن لله حرماَ هو مكة ، ولرسوله حرماً وهو المدينة ، ولأمير المؤمنين حرماَ وهو الكوفة ، ولنا حرماَ وهو قم ، وستدفن فيه امرأة من ولدي تسمى فاطمة ، من زارها وجبت له الجنة )
تعليق