في عام 1971
وبالتحديد في فرنسا
أحد القضاه الفرنسيون جالسا
في شرفة منزله يستنشق الهواء وبالصدفه
شاهد مشاجره بين شخصين انتهت بقتل احدهما
وهرب الشخص القاتل
فأسرع احد الاشخاص الى مكان
الجريمه واخذ القتيل وذهب به الى المستشفى لاسعافه 0ولكنه كان قد لفظ انفاسه الاخيره
ومات
فاتهمت الشرطه الشخص المنقذ
وكان بريئا من هذه التهمه
وللأسف فقد كان القاضي هو الذي
سيحكم في القضيه
وحيث ان القانون الفرنسي لا
يعترف الا بالدلائل والقرائن .
فقد حكم القاضي على الشخص البرئ بالأعدام .
على الرغم ان القاضي نفسه هو
شاهد على الجريمه التي وقعت امام منزله
وبمرور الايام ظل القاضي يؤن
ومات
فاتهمت الشرطه الشخص المنقذ
وكان بريئا من هذه التهمه
وللأسف فقد كان القاضي هو الذي
سيحكم في القضيه
وحيث ان القانون الفرنسي لا
يعترف الا بالدلائل والقرائن .
فقد حكم القاضي على الشخص البرئ بالأعدام .
على الرغم ان القاضي نفسه هو
شاهد على الجريمه التي وقعت امام منزله
وبمرور الايام ظل القاضي يؤن
نفسه المعذبه بهذا الخطأ الفادح
[ولكي يرتاح من عذاب الضمير ]
اعترف امام الرأي العام بانه اخطأ في هذه القضيه]وحكم على شخص برئ بالاعدام
فثار الرأي العام ضده واتهمه
بأنه ليس عنده امانه ولا ضمير
وذات يوم اثناء النظر في احد
القضايا وكان هذا القاضي هو نفسه رئيس المحكمةفوجد المحامي الذي وقف امامة
لكي يترافع في القضيه مرتديا روب اسود
فسأله القاضي : لماذا ترتدي هذا الروب الاسود
فقال له المحامي
لكي اذكرك بما]فعلته من قبل وحكمت ظلما على شخص برئ بالأعدام ومنذ تلك الواقعه واصبح الروب الاسود هو الزي
الرسمي في مهنة المحاماه ومن فرنسا انتقل الى سائر الدول
منقول
تعليق