بليلٍ رحلتْ عنه النجوم
وتركهُ القمرُ يتيماً دونما أهل
ورطتهُ التواريخُ
بحرفٍ عاق
وبهاءٍ عاقرٍ
والوانٍ ٍعمياء
ادون نواياي بلسان غافل عظمته وعّطّش اليقين
سأقصُ رؤياي
النوُرأعمى هو آلاخر ..دون ليل..
وجنون الحكايا تمسحُ مقاصدها ..
تدعو هدبها المطعون بالضجر ...
لاحتمال الصمت
( مثلي تماماً هو الليل يكتب الشعر حين يخونهُ الكلام )
ذات يوم.قيل انه عشق ضوءاً فمات
وقيل غادره المكان ولم يرحل
وقيل أيضاً.. أرتدى قميص الكون فأ خجله العري
سأرتدي قميصي
واتحدى أية علامة أستفهام توقظـَ كفاً
أو تقدُ قميص الوقت من قُبلٍ
لماذا وضعوا على جبيني نخلة ؟
نسوا تماماً ان الجب صديقي منذ أول
نافذةٍ رأيتُ في كفها الطريق
الجب ...حين وقعت النقطة سهواً
أستهوتني اللعبة
أوقفوا الحكاية وأطلقوا سبيل العهود
ولا تمسوا نطفة الكلام
زليخا لم تعد أرنبةً تجري خلف شهوتها ..
تبحثُ عن رعشةٍ خرقاء
وأنا لاأصلحُ لدور يوسف من جديد
رأيتُ في لحية درويش
ليلاً مصنوعاً من ذاكرةٍ
تبيحُ غلق الابواب... على مشهدٍ يلتبسُ الذبول
قيل الدرويش كان أبن اله...
رأيتُ أبني يبول على صوته وصورته
ذات ليل
يبدو ان كثيراً من الصعا ليك....
أنحازوا للنقطة..فأعادوهالتكتمل لذة النزوح
لذة الارض في جببها .. هكذا قالوا
وقالوا أيضاًمسرة المدى في ذكريات النقطة وتناقضاتها
فبدونها ما كان الضياع
وما كان الرمل ينزف الخطوة في قلب زليخا
وما كان الليل
....سأختصر الكلام ...
صديقي الجب ...ما عاد يحتمل اللعبة
وما زال خبزي على رأسي....
والتنور يحتطب العمر
ويغازل فاتنة تبحثُ عن قميص
وما زال الطير يأكل تيجاناً من دمع مالح
.... سأختصر الكلام... علّ العزيز يجمل مفاتيح الكلام
وعلّ أيضاً دمعة تنكسُ أرتعاشتها على مضجع النفور
كلامٌ يلقونه على ذاكرة الا فق
ليرثي ضوء الحكاية
بينما النوافذُ تفتحُ غبطتها لتأخذ من يوسف النصيب
رؤوس تجفل عند رفيف قميص .. وما زلت تلبسه ؟
ما عدتُ أحتملُ الصهيل ولذلك .. سأختصرُ الكلام
العزيزُ يدري بما يجري الان خلف الباب
يدري ان نخل العراق قدّ من قُبلٍ
ويدري ان رمل العراق قدّ من قُبلٍ
ويدري ان زليخا أبنة عهدها ..
ويوسف أنقى من كل الحروب
........... .................. ....................................
تعليق