على حيرة كتبت هذه القصة ...
الوقت الحائر ينزف حتى كاد أن يقتل اللقاء بيننا ..
مجرداً من (الإنسان) يقف , وبقامته التي تخفي خلفه ظله المرعوب .
خيلاءه يوزعه على تضاريس وجهه الطويل , حتى عيناه لم تسلم من غروره فهي القابعة أعلى
مناطق رأسه , لا ترضخ لهيبة السلطان ولا براءة الأطفال , كان أشبه بالجماد حين يوصف .
لحظات أجهضت بيننا بعد أن أدار ظهره نحوي مستقبلاً الباب , ليخرج ...
في الطريق حيث صخب الحياة تملئ فراغات الصمت يمشي على صوت إيقاعات قدميه ,
في الأثناء يعترضه طفل ممسكاً بيد عجوز يقوده , أراد أن يستفرغ ما تبقى من شرره نحوهما
, سبقه الطفل بإيماءات وإشارات يديه , فهمها الرجل بعد أن تهاوى صنمه الوهمي أمامهما ,
لا حاجة للكلمة أن تزيح كيانه , فالعجوز لا يرى والطفل لا يسمع ...
من كتاباتي
الوقت الحائر ينزف حتى كاد أن يقتل اللقاء بيننا ..
مجرداً من (الإنسان) يقف , وبقامته التي تخفي خلفه ظله المرعوب .
خيلاءه يوزعه على تضاريس وجهه الطويل , حتى عيناه لم تسلم من غروره فهي القابعة أعلى
مناطق رأسه , لا ترضخ لهيبة السلطان ولا براءة الأطفال , كان أشبه بالجماد حين يوصف .
لحظات أجهضت بيننا بعد أن أدار ظهره نحوي مستقبلاً الباب , ليخرج ...
في الطريق حيث صخب الحياة تملئ فراغات الصمت يمشي على صوت إيقاعات قدميه ,
في الأثناء يعترضه طفل ممسكاً بيد عجوز يقوده , أراد أن يستفرغ ما تبقى من شرره نحوهما
, سبقه الطفل بإيماءات وإشارات يديه , فهمها الرجل بعد أن تهاوى صنمه الوهمي أمامهما ,
لا حاجة للكلمة أن تزيح كيانه , فالعجوز لا يرى والطفل لا يسمع ...
من كتاباتي
تعليق