قصة المستبصرة السورية
حب الرسول وآله (ص) هوية المسلم الحقيقي
حب الرسول وآله (ص) هوية المسلم الحقيقي
إلتقاها: ميثم العتابي
على بعد بضعة كليو مترات من مرقد السيدة زينب (ع) ولدت الأخت المؤمنة أم أحمد وترعرت هناك، وكما هو الحل لأبناء جلدتها من أبناء المذهب الشافعي، لم تكن تحيط علما بالمذاهب الإسلامية، وهذا هو الحال للأسف لدى أغلب المسلمين في شتى أصقاع الأرض، وعلى ضوء هذا أنتقلت للدراسة في الأزهر بمصر، وبقيت فيه لمدة سنتين، ولتقطع هذه الدراسة بسبب سؤالها لإستاذها هناك عن عدد المذاهب والمدارس الإسلامية ليكون جوابه له بإنها أربعة وفق الترتيب (المالكي، الشافعي، الحنبلي، الحنفي) وعند سؤالها عن المذهب الجعفري والذي لم تحط به علم بعد، قال لها بإن هذا المذهب لم يبق منه ذكر اليوم، وقد درست جميع معالمه، سوى بعض أصوات هنا وهناك تدعي بنفسها التشيع، وهم ليسوا كذلك، لذا زادها هذا الرد استغرابا مما رأته من استاذها إتجاه مذهب عريق ومدرسة أصيلة كمدرسة أهل البيت (ع). تحدثنا عن تجربتها هذه بقولها:
سبقت هذه الحادثة بيني وبين استاذي في الازهر، ان الرسول (ص) جاء مرتين لي في المنام ومعه رجل جميل الهيئة منير الوجه قال لي الرسول (ص) ان هذا سيدنا ومولانا علي بن أبي طالب (ع) لذا كنت أشعر بحزن عميق وقتها لأنني لاأعرف عن هذه الشخصية الكثير، وخصوصا وانه قد جائني في الرؤيا بهذه الهيئة الرائعة وبصحبة رسول الله (ص) فآليت إلا ان اعرف عنه كل شيء، وبعد حادثة الأزهر، قررت التعمق في شخصيته بعيدا عن الدرس الشافعي أو المالكي او غيره، لذا اسلم طريقة كانت عبر الإتصال بأبناء المذهب الجعفري ذاتهم، واستغربت أكثر ان أبناء هذا المذهب الرائع لم يكن بيني وبينهم سوى بضع كيلو مترات في مدينة الشام، لأتعمق دراسةً في مدرسة أهل البيت (ع) واتعمق سلوكا وشرحا نفسيا عن المذهب الجعفري (ع) لأجد ما لم أجده من خلاص روحي وإطمئنان عجيب يتملك روحي ويشدني إلى عنان السماء، حيث نشعر اننا قريبون جدا مما أوصى به الله تعالى في محكم كتابه وما جاء به نبيه (ص) وخصوصا وان حديث الفرقة الناجية لم يغب عن ذاكرتي، لذا ومن فوري اعتنقت المذهب الجعفري، لأتشرف وأكون واحدة من خدمة واتباع مذهب أهل البيت (ع) وبهذا عرفت من خلال بحثي الدؤوب عن الحقيقة ان الفرقة الناجية التي خصها الرسول الاكرم في حديثه ما هي إلا الفرقة التي أتبعت وتتبع وصايا ومنهج وتعاليم أهل البيت (ع)، كما لايمكن ان انكر ما قام به الاخوة المؤمنين من فضل عليّ في سوريا بمساعدتي وتقديم يد المعونة بكل ما احتاجه من كتب ومصادر، وبحمد الله ها أنذا اليوم هنا. في كربلاء الحسين، كربلاء الشهادة وعنوان المجد الإسلامي، والتضحية الرائعة التي قدمها سيدنا ومولانا وإمامنا أبي عبد الله الحسين (ع) واخوه أبي الفضل العباس (ع) يوم العاشر من محرم. وأيضا شاركت في شعائر شهر محرم الحرام هناك في سوريا، وكانت غاية في الروعة فهي تبتني في الذات حب الآخر والتكاتف والتشجيع للعمل الجماعي، لتغيب بذاك الأنوية الفردية وليكون المسلمين كما أردهم الله تبارك وتعالى كالبنيان المرصوص. أيضا أقدم شكري للعراقيين جميعا، وخصوصا أبناء كربلاء لما لقيته منهم من ترحاب وحسن ضيافة واستقبال وحفاوة، داعية الله عزل وجل ان يمن عليهم بالأمن والأمان والسلام الدائم.
على بعد بضعة كليو مترات من مرقد السيدة زينب (ع) ولدت الأخت المؤمنة أم أحمد وترعرت هناك، وكما هو الحل لأبناء جلدتها من أبناء المذهب الشافعي، لم تكن تحيط علما بالمذاهب الإسلامية، وهذا هو الحال للأسف لدى أغلب المسلمين في شتى أصقاع الأرض، وعلى ضوء هذا أنتقلت للدراسة في الأزهر بمصر، وبقيت فيه لمدة سنتين، ولتقطع هذه الدراسة بسبب سؤالها لإستاذها هناك عن عدد المذاهب والمدارس الإسلامية ليكون جوابه له بإنها أربعة وفق الترتيب (المالكي، الشافعي، الحنبلي، الحنفي) وعند سؤالها عن المذهب الجعفري والذي لم تحط به علم بعد، قال لها بإن هذا المذهب لم يبق منه ذكر اليوم، وقد درست جميع معالمه، سوى بعض أصوات هنا وهناك تدعي بنفسها التشيع، وهم ليسوا كذلك، لذا زادها هذا الرد استغرابا مما رأته من استاذها إتجاه مذهب عريق ومدرسة أصيلة كمدرسة أهل البيت (ع). تحدثنا عن تجربتها هذه بقولها:
سبقت هذه الحادثة بيني وبين استاذي في الازهر، ان الرسول (ص) جاء مرتين لي في المنام ومعه رجل جميل الهيئة منير الوجه قال لي الرسول (ص) ان هذا سيدنا ومولانا علي بن أبي طالب (ع) لذا كنت أشعر بحزن عميق وقتها لأنني لاأعرف عن هذه الشخصية الكثير، وخصوصا وانه قد جائني في الرؤيا بهذه الهيئة الرائعة وبصحبة رسول الله (ص) فآليت إلا ان اعرف عنه كل شيء، وبعد حادثة الأزهر، قررت التعمق في شخصيته بعيدا عن الدرس الشافعي أو المالكي او غيره، لذا اسلم طريقة كانت عبر الإتصال بأبناء المذهب الجعفري ذاتهم، واستغربت أكثر ان أبناء هذا المذهب الرائع لم يكن بيني وبينهم سوى بضع كيلو مترات في مدينة الشام، لأتعمق دراسةً في مدرسة أهل البيت (ع) واتعمق سلوكا وشرحا نفسيا عن المذهب الجعفري (ع) لأجد ما لم أجده من خلاص روحي وإطمئنان عجيب يتملك روحي ويشدني إلى عنان السماء، حيث نشعر اننا قريبون جدا مما أوصى به الله تعالى في محكم كتابه وما جاء به نبيه (ص) وخصوصا وان حديث الفرقة الناجية لم يغب عن ذاكرتي، لذا ومن فوري اعتنقت المذهب الجعفري، لأتشرف وأكون واحدة من خدمة واتباع مذهب أهل البيت (ع) وبهذا عرفت من خلال بحثي الدؤوب عن الحقيقة ان الفرقة الناجية التي خصها الرسول الاكرم في حديثه ما هي إلا الفرقة التي أتبعت وتتبع وصايا ومنهج وتعاليم أهل البيت (ع)، كما لايمكن ان انكر ما قام به الاخوة المؤمنين من فضل عليّ في سوريا بمساعدتي وتقديم يد المعونة بكل ما احتاجه من كتب ومصادر، وبحمد الله ها أنذا اليوم هنا. في كربلاء الحسين، كربلاء الشهادة وعنوان المجد الإسلامي، والتضحية الرائعة التي قدمها سيدنا ومولانا وإمامنا أبي عبد الله الحسين (ع) واخوه أبي الفضل العباس (ع) يوم العاشر من محرم. وأيضا شاركت في شعائر شهر محرم الحرام هناك في سوريا، وكانت غاية في الروعة فهي تبتني في الذات حب الآخر والتكاتف والتشجيع للعمل الجماعي، لتغيب بذاك الأنوية الفردية وليكون المسلمين كما أردهم الله تبارك وتعالى كالبنيان المرصوص. أيضا أقدم شكري للعراقيين جميعا، وخصوصا أبناء كربلاء لما لقيته منهم من ترحاب وحسن ضيافة واستقبال وحفاوة، داعية الله عزل وجل ان يمن عليهم بالأمن والأمان والسلام الدائم.
تعليق