في بعض الأخبار: أن النبأ العظيم علي (عليه السلام) و هو من البطن.
عن الخصال، عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال أبو بكر: يا رسول الله أسرع إليك الشيب. قال: شيبتني هود و الواقعة و المرسلات و عم يتساءلون.
في تفسير القمي،: في قوله تعالى: «أ لم نجعل الأرض مهادا» قال: يمهد فيها الإنسان «و الجبال أوتادا» أي أوتاد الأرض.
و في نهج البلاغة، قال (عليه السلام): و وتد بالصخور ميدان أرضه.
و في تفسير القمي،: في قوله تعالى: «و جعلنا الليل لباسا» قال: يلبس على النهار.
أقول: و لعل المراد به أنه يخفي ما يظهره النهار و يستر ما يكشفه.
و فيه،: في قوله تعالى: «و جعلنا سراجا وهاجا» قال: الشمس المضيئة «و أنزلنا من المعصرات» قال: من السحاب «ماء ثجاجا» قال: صبا على صب.
و عن تفسير العياشي، عن أبي عبد الله (عليه السلام): «عام فيه يغاث الناس و فيه يعصرون» بالياء يمطرون. ثم قال: أ ما سمعت قوله: «و أنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا».
أقول: المراد أن «يعصرون» بضم الياء بصيغة المجهول و المراد به أنهم يمطرون و استشهاده (عليه السلام) بقوله: «و أنزلنا من المعصرات» دليل على أنه (عليه السلام) أخذ المعصرات بمعنى الممطرات من أعصرت السحابة إذا أمطرت.
و روى العياشي مثل الحديث عن علي بن معمر عن أبيه عن أبي عبد الله (عليه السلام) و روى القمي في تفسيره،: مثله عن أمير المؤمنين.
تعليق