سائق التاكسي والدفتر
هذا اليوم طلبت سيارة تاكسي لأذهب لقضاء بعض الأعمال, عندما جاء السائق تأخرت قليلاً, وعندما أردت ركوب السيارة رأيت السائق يكتب في دفتر.
وصلت إلى الهدف, وبقي السائق ينتظرني, عندما رجعت وجدته أيضاً مشغولاً بالكتابة.
سألته : هل تكتب الشعر؟
قال : لا, بل أكتب ذنوبي.
وفتح بعض الصفحات, ونظرت في الدفتر وقرأ لي, فلان بن فلان.. غيبة, سب,..... الخ.
وهكذا يملأ صفحات هذا الدفتر.
سألته : ماذا تفعل بعد أن تكتب هذا الدفتر؟
قال : أسعى لطلب البراءة منهم. فإن لم أستطع ذلك فعلى الأقل لا أعيد الذنب في حقهم.
ثم أضاف : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا, انظر كيف ملأت هذا الدفتر بعناوين بعض الذنوب التي أتذكرها, فكيف بالذنوب التي لا أتذكرها وأحصاها الله تعالى.
هكذا تلقيت درساً من سائق التاكسي.
هذا اليوم طلبت سيارة تاكسي لأذهب لقضاء بعض الأعمال, عندما جاء السائق تأخرت قليلاً, وعندما أردت ركوب السيارة رأيت السائق يكتب في دفتر.
وصلت إلى الهدف, وبقي السائق ينتظرني, عندما رجعت وجدته أيضاً مشغولاً بالكتابة.
سألته : هل تكتب الشعر؟
قال : لا, بل أكتب ذنوبي.
وفتح بعض الصفحات, ونظرت في الدفتر وقرأ لي, فلان بن فلان.. غيبة, سب,..... الخ.
وهكذا يملأ صفحات هذا الدفتر.
سألته : ماذا تفعل بعد أن تكتب هذا الدفتر؟
قال : أسعى لطلب البراءة منهم. فإن لم أستطع ذلك فعلى الأقل لا أعيد الذنب في حقهم.
ثم أضاف : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا, انظر كيف ملأت هذا الدفتر بعناوين بعض الذنوب التي أتذكرها, فكيف بالذنوب التي لا أتذكرها وأحصاها الله تعالى.
هكذا تلقيت درساً من سائق التاكسي.
تعليق