إعطاء الفرصة للطفل لإصلاح نفسه بدلاً التوجيه المباشر
يقال: إن الولادة ليست بالأمر الصعب إلا أن الصعوبة تكمن في أن تكون المرأة أماً. والمقصود بالأم ليست تلك التي تحمل الطفل في بطنها تسعة شهور وتحضر له الطعام، وتعتني بملابسه، بل الأم هي تلك التي تتحمل المسؤوليات التربوية والأخلاقية والروحية، فتربي طفلاً فيه فضائل الإنسان، تقي، شريف، عفيف، عطوف، عادل، صادق، أخلاقه حميدة، يحب الخير للجميع. فهذه المرأة يمكن إطلاق اسم الأم عليها.
وعليه فلا تظن الأم أنها تعرف كل متطلبات الأولاد وتعلم كل سلوكياتهم وتصرفاتهم، بل الطفل في تطور مستمر من جيل إلى آخر وكذلك حاجاتهم النفسية والفكرية والتعاملية وطرق ذلك أيضاً يتغير فعلى الأم الناجحة أن تتابع ذلك التطور وتكون في حالة إبداع مستمر في إيجاد سبل جديدة وأكثر تأثيراً في تهذيبه وتربيته.
وعلى نقيض ما قد تظنه الأمهات، يميل معظم الأطفال للتصرف بطريقة تجعل آباءهم فخورين بهم.. أما أفضل طريقة للوصول إلى هذا الهدف فتكمن في أن تجعل الأم طفلها يشعر أنهما يشكلان فريقاً واحداً، لا فريقين متناحرين.
وهناك ستة أساليب علمية تساعد الأمهات في تحسين سلوك الطفل:
1- العمل على بناء روابط متينة مع الطفل: وذلك بالتركيز على تحسين العلاقة بينها وبين الطفل بدلاً من التركيز على تحسين جوانب من شخصيته، فعندما تؤنب الأم طفلها على كل هفوة تصدر منه سينتهي الحال بها بأن تشعر أنها غير قادرة على تربية طفلها، وأن يشعر هو بأنه لن يحسن التصرف مهما حاول جاهداً، لذلك عندما تكون العلاقة بينهما متينة تصبح توجيهات الأم بمثابة رفع لمعنوياته، كما أن إطراءها على ما يحسن أداءه سيترك في نفس الطفل أبعد الأثر.
2- أن تكون الأم الشخص الداعم لطفلها في معالجته للمشاكل التي تعترضه: فالأفضل عدم التدخل المباشر بشؤونه وإشعاره بأنكم تثقون بقدراته وأداء مهامه وفي تسوية الشجار فالأفضل دعمه بالعبارات التي تخفف من ثورته فهي قد تلعب دوراً في إعطائه مفتاح التصرف بشكل سليم لحل المشكلة.
3- المحافظة على الهدوء: إذ إثارة الشجار ربما سيوسع الهوة بينهما، مما قد يدفع الطفل إلى اتخاذ موقف معاند معظم الأحيان، فالحل في مثل هذه الحالة يكمن في تحكم الأم في مزاجها العصبي حتى يستمد الطفل الهدوء منها فيما بعد.
4- التفاعل عاطفياً مع الطفل وتجربته: فعندما تسمع الأم من طفلها مثلاً تذمره من الذهاب إلى سريره، يمكن تجنب الحوار العقيم المؤدي إلى أمره بالانصياع لطلبها، إلا أن الحوار يمكن أن يتخذ منحىً إيجابياً عندما تجعله الأم يشعر مدى إدراكها لحبه للعب بدل النوم إلا أنه من الأفضل لصحته الآن أن يرتاح في سريره..
5- إلقاء الملامة على الأساليب التي تحكم المنزل:
فإذا أرادت الأم تحسين سلوك طفلها فإنه يتوجب عليها أن تبتعد عن توبيخه بشدة عند استعماله ألفاظاً بذيئة – مثلاً – لأن ذلك يولد عنده ردة فعل رافض للطلب، فعليها بدلاً عن ذلك إفهامه أن يعيش في منزل محترم لا يسمح بمثل تلك الألفاظ، وعندها الطفل لا يستطيع مقارعة أنظمة المنزل التي فرضت نفسها على كل شخص فيه.
6- استعمال ضمير المتكلم عند مخاطبة الطفل:
عندما لا يستجيب الطفل لأمه فما عليها إلا أن تعيد صياغة طلبها لغوياً، فبدلاً من أن تطلب منه مثلاً – تنظيف غرفته، يمكن أن تعبر عن انزعاجها من منظر الفوضى فيها وأنها هي من سيضطر للقيام بترتيبها، مما سيدفع الطفل لمساعدتها.
إذن على الأم أن تقنع طفلها بأنها وإياه في فريق عمل واحد حتى تحظى باحترامه مع حبه، وحتى تساعده في تحسين سلوكه وتشريع نضجه.
وعليه فلا تظن الأم أنها تعرف كل متطلبات الأولاد وتعلم كل سلوكياتهم وتصرفاتهم، بل الطفل في تطور مستمر من جيل إلى آخر وكذلك حاجاتهم النفسية والفكرية والتعاملية وطرق ذلك أيضاً يتغير فعلى الأم الناجحة أن تتابع ذلك التطور وتكون في حالة إبداع مستمر في إيجاد سبل جديدة وأكثر تأثيراً في تهذيبه وتربيته.
وعلى نقيض ما قد تظنه الأمهات، يميل معظم الأطفال للتصرف بطريقة تجعل آباءهم فخورين بهم.. أما أفضل طريقة للوصول إلى هذا الهدف فتكمن في أن تجعل الأم طفلها يشعر أنهما يشكلان فريقاً واحداً، لا فريقين متناحرين.
وهناك ستة أساليب علمية تساعد الأمهات في تحسين سلوك الطفل:
1- العمل على بناء روابط متينة مع الطفل: وذلك بالتركيز على تحسين العلاقة بينها وبين الطفل بدلاً من التركيز على تحسين جوانب من شخصيته، فعندما تؤنب الأم طفلها على كل هفوة تصدر منه سينتهي الحال بها بأن تشعر أنها غير قادرة على تربية طفلها، وأن يشعر هو بأنه لن يحسن التصرف مهما حاول جاهداً، لذلك عندما تكون العلاقة بينهما متينة تصبح توجيهات الأم بمثابة رفع لمعنوياته، كما أن إطراءها على ما يحسن أداءه سيترك في نفس الطفل أبعد الأثر.
2- أن تكون الأم الشخص الداعم لطفلها في معالجته للمشاكل التي تعترضه: فالأفضل عدم التدخل المباشر بشؤونه وإشعاره بأنكم تثقون بقدراته وأداء مهامه وفي تسوية الشجار فالأفضل دعمه بالعبارات التي تخفف من ثورته فهي قد تلعب دوراً في إعطائه مفتاح التصرف بشكل سليم لحل المشكلة.
3- المحافظة على الهدوء: إذ إثارة الشجار ربما سيوسع الهوة بينهما، مما قد يدفع الطفل إلى اتخاذ موقف معاند معظم الأحيان، فالحل في مثل هذه الحالة يكمن في تحكم الأم في مزاجها العصبي حتى يستمد الطفل الهدوء منها فيما بعد.
4- التفاعل عاطفياً مع الطفل وتجربته: فعندما تسمع الأم من طفلها مثلاً تذمره من الذهاب إلى سريره، يمكن تجنب الحوار العقيم المؤدي إلى أمره بالانصياع لطلبها، إلا أن الحوار يمكن أن يتخذ منحىً إيجابياً عندما تجعله الأم يشعر مدى إدراكها لحبه للعب بدل النوم إلا أنه من الأفضل لصحته الآن أن يرتاح في سريره..
5- إلقاء الملامة على الأساليب التي تحكم المنزل:
فإذا أرادت الأم تحسين سلوك طفلها فإنه يتوجب عليها أن تبتعد عن توبيخه بشدة عند استعماله ألفاظاً بذيئة – مثلاً – لأن ذلك يولد عنده ردة فعل رافض للطلب، فعليها بدلاً عن ذلك إفهامه أن يعيش في منزل محترم لا يسمح بمثل تلك الألفاظ، وعندها الطفل لا يستطيع مقارعة أنظمة المنزل التي فرضت نفسها على كل شخص فيه.
6- استعمال ضمير المتكلم عند مخاطبة الطفل:
عندما لا يستجيب الطفل لأمه فما عليها إلا أن تعيد صياغة طلبها لغوياً، فبدلاً من أن تطلب منه مثلاً – تنظيف غرفته، يمكن أن تعبر عن انزعاجها من منظر الفوضى فيها وأنها هي من سيضطر للقيام بترتيبها، مما سيدفع الطفل لمساعدتها.
إذن على الأم أن تقنع طفلها بأنها وإياه في فريق عمل واحد حتى تحظى باحترامه مع حبه، وحتى تساعده في تحسين سلوكه وتشريع نضجه.
تعليق