بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
ان الرجل والمرأة هم عماد المجتمع الانساني واساس الاسرة المتكاملة السعيدة فمتى ما صلحت العلاقة بينهما صلحت شؤون الاسرة والعكس صحيح
و لكل منهما دور في هذه الاسرة وهذه الادوار يكمل احداهما الاخر وادائها قائم على اساس الشراكة بينهما و ان من ابرز الامور المهمة التي تساعد على القيام بهذه المسؤليات والادوار بصورة مناسبه هو مبدأ التعاون بين الزوجين في كافة المجالات
فالتعاون سبب من اسباب توثيق علاقة المحبة والالفة بين الزوجين
كما ان العمل الناتج عن تفاهمهما وتشاركهما بالتفكير والاداء يكون بالتأكيد افضل من الاداء الفردي
وهناك جوانب عديدة من حياتهما يستطعيان فيها احلال هذا المبدء الا وهو التعاون منها :
التعاون في تربية الابناء
قد يخطأ البعض الذي يعتقد ان مسؤولية تربيه الابناء تقع على عاتق الام فقط والاب فقط عليه توفير لقمة العيش
لان مسؤلية التربية مشتركة بين الزوجين فكلاهما لهما نفس الدور فهما لدى ابناءهما بنفس المرتبة و هما القدوة بالنسبة لهم صحيح ان الام اكثر تواجداً مع الابناء لان الاب بحكم ظروف العمل يكون غالب الوقت خارج المنزل لكن هذه المدة لا تؤثر بقدر تأثير الشخص نفسه
لذا وجب على الزوجين التخطيط والتشارك في وضع الخطوط العريضة في تربية الابناء والتعاون على حل مشاكلهم والاهتمام بامورهم لكي تبنى اسرة مستقرة متماسكة تخلو من التناقضات بين الزوجين في التوجيه و التربية ولا يقع الحمل الاكبر على احدهما دون الاخر
فكلما اخلص الشريكان في تربية الابناء وتعاونا على ذلك وقام كل منهما باداء واجبه كلما اينعت الثمرة وطابت
التعاون في الاعمال المنزلية
ان التعاون في العمل المنزلي لا ينقص من احترام الرجل للمرأة أو المرأة للرجل(كما يتصوره البعض ويعتبره انتقاص من كرامة الرجل ، بل على العكس فهو ينمّي التواضع لدى أرباب البيوت ويربّي الأولاد على هذه الطبيعة الطيبة، شرط أن يكون هذا التعاون منسقاً.
فالرجل المؤمن لا يستطيع أن يسترخي على كرسي مريح بينما يرى زوجته التي أصبحت مرهقة طوال اليوم تعمل في المنزل دون أن يحاول مساعدتها.
وفي المقابل لا يمكن للمرأة المؤمنة أن تطلب من زوجها وهو منهك القوي جرّاء عمله في مجال صعب أن يساعدها في المنزل على حساب عمله الذي يعتاش وعائلته من راتبه
ولذلك كان لابدّ من التفاهم والإدراك وعدم الانسياق وراء الشعارات التي لا تأخذ بعين الاعتبار الظروف والحالات الفردية
وعدم الاهتمام لكلام الناس الذي لا يسلم منه احد
وايضاً من صور التعاون هو التعاون على حل المشكلات التي تواجه الاسرة والتناقش في حلها وليس ترك احد الطرفين الاخ غارق في حل المشاكل التي تواجه الاسرة
فإن تعاونا كانت الحلول بالتأكيد افضل واكثر ملائمة للطرفين
كما يجب ان يعين احدهما الاخر في الوصول الى هدفه كالطموح الدراسي او المهني وكل ما يشمل امور الدين والدنيا فهما المفروض كالروح الواحدة المتفرقة في جسدين
اترك لكم المشاركة ايضاً اخوتي واخواتي
للعلم هذا موضوع الافراج
كتبته على عجلة
وان شاء الله يعجبكم واكون وفقت في كتابته
بقلمي
بالاستعانة بقراءة بعض المقالات
بنت الحسين
للعلم هذا موضوع الافراج
كتبته على عجلة
وان شاء الله يعجبكم واكون وفقت في كتابته
بقلمي
بالاستعانة بقراءة بعض المقالات
بنت الحسين
تعليق