اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
عرفت أنها ابنة خالتها وفي عمرها تقريبا , طالبة في المرحلة المتوسطة,
جاءت لي بعد الانتهاء من الدرس, تبكي بغزارة وخوف,
هدأت من روعها, ما المشكلة عزيزتي ؟!
شرحت لي قصة صديقتها والتي اختارتها من بين كثيرات في نفس الفصل
ولأنها وجدت منها تجاذب بالروح والطبع والشبه ,
قالت لي أحببت صداقتها وصرنا قلب واحد , نساعد بعضنا ونتكاتف
على الخير , ونتبادل حديث المحبة والاخلاص , وعاهدنا بعضنا أن لا نفترق
طوال مراحل الدراسة القادمة,
وعادت تبكي بحرقة من جديد !
لماذا ؟! هل من حدث خطير ؟!
فقالت : نعم ! اكتشفنا بزيارة الأمهات للمدرسة قبل شهر أننا (بنات خالة )
وصلة القرابة مقطوعة بسبب خلاف بين الأهل ,
وحذرتني أمي من الاقتراب لابنة خالتي (صديقتي ) , وأيضا هي ضربت
وهددت من أهلها أن تنقل من المدرسة ,
بكت بشدة وقالت لي , نتقابل بالسر في فناء المدرسة ونشكو البعاد
والفرقة رغم انجذاب روحنا البريئة للحب والخير والعطاء الطيب,
وعدت طالبتي بايجاد حل سريع مرضي لهذه المشكلة الطارئة
الحزينة , وما إن بدأت الباحثة الاجتماعية والأخصائية الأسرية في المدرسة بوضع حل
للطالبتين القريبتين الصديقتين والمذنبتين بعلاقة صلة الرحم !
حتى جاء ولي أمر أحدهما غاضبا ماسكا بيده ورقة من منطقة العاصمة
التعليمية , تضم في قرارها نقل فوري لأبنته عن المدرسة ,
ساحبا ابنته وكتبها وأقلامها وحقيبتها ,
تاركا روحها بين مقاعد الدراسة تبصم تساؤلا :
أنقذوا صلة الرحم من اللقاء بالخفاء ؟!
--مع شكري وتقديري --
--من واقع مقاعد التدريس ---
--ندى--
عرفت أنها ابنة خالتها وفي عمرها تقريبا , طالبة في المرحلة المتوسطة,
جاءت لي بعد الانتهاء من الدرس, تبكي بغزارة وخوف,
هدأت من روعها, ما المشكلة عزيزتي ؟!
شرحت لي قصة صديقتها والتي اختارتها من بين كثيرات في نفس الفصل
ولأنها وجدت منها تجاذب بالروح والطبع والشبه ,
قالت لي أحببت صداقتها وصرنا قلب واحد , نساعد بعضنا ونتكاتف
على الخير , ونتبادل حديث المحبة والاخلاص , وعاهدنا بعضنا أن لا نفترق
طوال مراحل الدراسة القادمة,
وعادت تبكي بحرقة من جديد !
لماذا ؟! هل من حدث خطير ؟!
فقالت : نعم ! اكتشفنا بزيارة الأمهات للمدرسة قبل شهر أننا (بنات خالة )
وصلة القرابة مقطوعة بسبب خلاف بين الأهل ,
وحذرتني أمي من الاقتراب لابنة خالتي (صديقتي ) , وأيضا هي ضربت
وهددت من أهلها أن تنقل من المدرسة ,
بكت بشدة وقالت لي , نتقابل بالسر في فناء المدرسة ونشكو البعاد
والفرقة رغم انجذاب روحنا البريئة للحب والخير والعطاء الطيب,
وعدت طالبتي بايجاد حل سريع مرضي لهذه المشكلة الطارئة
الحزينة , وما إن بدأت الباحثة الاجتماعية والأخصائية الأسرية في المدرسة بوضع حل
للطالبتين القريبتين الصديقتين والمذنبتين بعلاقة صلة الرحم !
حتى جاء ولي أمر أحدهما غاضبا ماسكا بيده ورقة من منطقة العاصمة
التعليمية , تضم في قرارها نقل فوري لأبنته عن المدرسة ,
ساحبا ابنته وكتبها وأقلامها وحقيبتها ,
تاركا روحها بين مقاعد الدراسة تبصم تساؤلا :
أنقذوا صلة الرحم من اللقاء بالخفاء ؟!
--مع شكري وتقديري --
--من واقع مقاعد التدريس ---
--ندى--
تعليق