.......بسم الله الرحمن الرحيم........(( لا ينبغي للمرء أن يقطع جميع الخطوط مع الله تعالى )) إنها حكمة قالها لصٌ واعي بعدما سرق قافلة وفيها عالم ( يُحكى في قديم الزمان أنّ لصاً سرق أموال قافلة كانت متوجهة الى كربلاء في أول النهار وعندما حانَ وقت صلاة الظهر أمَّ مجموعته وصلى بهم جماعة والعالم المسروق ماله يُلاحظ ذلك متحيرا كيف يحصلُ ذلك الأمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فمضت القافلة الى كربلاء فزارت وفي العام القابل مرّتْ نفس القافلة من نفس الطريق الذي سُلِّبوا فيه ولم يروا اللصوص في نفس المكان .......فمضوا الى كربلاء حتى زاروا بأمان ولكن هذه المرة شاهد العالم المسروق ماله نفس اللص الذي سرقه وهو يطوف حول ضريح الحسين /ع/ فدُهِشَ العالم من ذلك الأمر وخاصة عندما رأى اللصَ يبكي جزعا في الضريح فراح العالم يواسيه ويُسائله صراحة عن علّة السرقة ومدى إالتزام اللص بصلاته فأجابه اللصُ قائلا ..........(( إنما سرقتُ عن حاجة وإضطرار لا عن حرفة )) (( وإنما صلينا عن واجبٍ لا ينبغي تركه)) وقال اللصُ كلمته الأخيرة (( لاينبغي للمرء أن يقطع جميع الخطوط مع الله تعالى ))والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته........
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
((لا ينبغي للمرء أن يقطع جميع الخطوط مع الله تعالى ))
تقليص
X
تعليق