تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام على مولاتي التي أسير على خطاها وأرنو لرضا الله تعالى برضاها
(( الصديقة الزهراء عليها السلام ))
الساحل يشهد موجات مدٍ وجزرٍ لا تنفك تحدث , وإن هدأت موجة حملت الريح موجة أخرى ’ هكذا المجتمع تماماً ,
فمجرد إختلاف طبائع البشر المنتمين إلى بيئة ما يولد حدثاً مجتمعياً جديداً , فكيف إذا تظافر إختلاف البيئات البشرية العائدة إلى مجتمع واحد مع عوامل التغيير العالميه ؟ !
رغم إني لست من أهل الإختصاص وهذا إعتراف والإعتراف بالذنب فضيلة إلا إنني أؤمن بإن الإنسان المجرب ربما يرقى فهمه إلى خمسين بالمئة من فهم المتخصص الذي لم يدخل حيز تجربة مايكتب عنه وقد قالها أباؤنا ( إسل مجرب ولاتسئل حكيم ) !
وبصفتي من شريحة الشباب الذين غرقوا في عوالم الشبكة العنكبوتية أرتأيت إن أحلق بقرائنا ألأفاضل إلى سماء البحث المستقل عن سلبيات وأيجابيات الشبكة ( بصورة عامة )
هذا البحر الواسع الذي بدأت أولى موجات ظهوره في ثمانينات القرن الماضي بالمركز ألاوروبي لفيزياء الجُسيمات ,
والذي دخل بعد توفره بمتناول الكثيرين إلى بيوتهم كإداة للتسلية أحياناً وكـ وسيلة مساعدة انوية أحياناً أخرى لدى البعض الآخر كركنٍ أساسي , أحسنت فئة إستخدامه وأخرى تعذر عليها ذلكـ لإسباب كثيرة
,
فهذه الشبكة العملاقة آلان والتي لاتستئذن في الدخولـ على بيت وحياة أحد ليس من الصعب عليها إن تسرق وقت الكثيرين دون فائدة تُذكر .
ناهيك عن التكاليف المالية المترتبة على وجودها ولا أثر لمردود هذا الدفع قد لايكون قليللاً أحياناً خاصة إذا كنت من مشتركي الشبكات لا من مشتركي الإتصال المتنقل ,
والمعضلة الكبرى إنعدام الرقابة على المستخدم سواء كانت رقابة أبوية أو دولية , فأنا أسمع وأقرأ عن إمكانية حجب بعض المواقع من قبل الدولة والمؤسسات المسوؤلة عن ذلكـ وأتمنى إن نحذو حذوهم لتقليل خطر تبعات التشبث بحبال تلك المواقع الخطرة ( خطرة أخلاقياً ’ عقائدياً , إجتماعياً )
وقد يدخل الشاب إلى مواقع لاتراعي القيم الأخلاقية إلإنسانية والمعايير التربوية والنفسية المترفعة , فينخرط في صفوف جنود الرذيلة لتعلقه بمواقع إباحية تهتم بنشر الفضائح بدل الفضائل , أو بتبصير الشبان على ماليس في متناول أيديهم وربما ما لا يفهمونه بعد كاللقطات التي ما أنزل الله بها من سلطان ’
ناهيكِ عن صداقات الجنسين , وتبادلهم الكلام بطريقة بعيدة عن الحشمة والحياء ,
أنا لست بصدد شن حرب عشواء على ألانترنت لإني بالحقيقة من عشاقه وبحمد الله ممن يُحسن إستخدامه لدرجة إني لا أخضع لرقابة أبوية ولكني أُخضع نفسي لرقابة ضميري وكفى به !
وآلان فلننتقل إلى الجوانب الحسنة في هذه الشبكة
قربت هذه الشبكة المسافات البعيدة وجمعت أطراف الأرض المترامية وسهلت على كل الأشخاص التواصل مع من يحبونهم ويودونهم من أهلين وأقارب في ديار الغربة والإفتراق ,
لايمكننا غض الطرف عن المعلومات القيمة والمفيده والبحوث الطبية والأخبار العلمية وآخر أحداث الساعة بما في ذلك الأخبار
يمكنك إن تطور من قدراتك الذاتية والعقلية وترقى بنفسك إلى المستوى المطلوب منكِ إن تكون عليه كإنسان ,
يمكنكِ إن تضيف إلى معلوماتكِ المخزنة كماً هائلاً من المعارف التي غابت عنك طويلاً ,
تقترب دائماً منك فرص تغيير حياتك وشخصيتكِ نحو ألأفضل فألأفضل مع ربكـ ومع من حولك ( وهذا مع حدث معي شخصياً ) ,
بإمكانكِ إن تعبر عن رأيك بحرية مطلقة وتناقش أطروحاتك وتبصر كل مواهبك النور ,
وإذا دخلت إلى عالم منتدىً أو تجمعٍ مؤمن يفيض بالولاء وبحب الزهراء فثق لحظتها إن الجنة فقط هي المكان الوحيد الذي يفوق جماله جمال نقاء ذلك المنتدى أو التجمع ,
بعد إن طرقنا على نحو العجالة سلبيات وأيجابيات هذه الشبكة العملاقة نستطيع إن نخمن مدى التغيير وموجات مده وجزره التي تؤثر على المجتمع ,
فتغيير فردٍ نحو السلبية لا ينحصر ثأثيره عليه فقط بل يتعداه ليشمل والدته ووالده وزوجته واخوته وأصدقاءه , أعني بذلك تبعات الألم وإعادة التأهيل وتوسلات العودة إلى السيرة ألأولى ’
وتغيير فرد نحو الإيجابية أشبه بهذا أيضاً لكن تبعاته ستكون حميدة بالطبع لإنها ستنحصر بحمد الله وشكره والدعاء لكل من ساهم بإصلاح الفرد وغيره ,
وأنا أوشك على ختام كلماتي هذه أنصح كل أخوتي وأخواتي إن يجلعوا من الله رقيباً لهم على تصفحاتهم ’ وإن يغضوا أبصارهم عما حرم الله ’ ولايكتفوا بهذا وحسب بل يتوجب عليهم تحرير أقلامهم كيما يصب مدادها رحيقاً في إنهار الرحمة والمودة الإسلامية ,
أتمنى لكم تصفحاً ممتعاً ,
ومجتمعاً زهرائياً بمعنى الكلمة ,
على خطى الزهراء
بقلمي المتواضع ,,
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام على مولاتي التي أسير على خطاها وأرنو لرضا الله تعالى برضاها
(( الصديقة الزهراء عليها السلام ))
الساحل يشهد موجات مدٍ وجزرٍ لا تنفك تحدث , وإن هدأت موجة حملت الريح موجة أخرى ’ هكذا المجتمع تماماً ,
فمجرد إختلاف طبائع البشر المنتمين إلى بيئة ما يولد حدثاً مجتمعياً جديداً , فكيف إذا تظافر إختلاف البيئات البشرية العائدة إلى مجتمع واحد مع عوامل التغيير العالميه ؟ !
رغم إني لست من أهل الإختصاص وهذا إعتراف والإعتراف بالذنب فضيلة إلا إنني أؤمن بإن الإنسان المجرب ربما يرقى فهمه إلى خمسين بالمئة من فهم المتخصص الذي لم يدخل حيز تجربة مايكتب عنه وقد قالها أباؤنا ( إسل مجرب ولاتسئل حكيم ) !
وبصفتي من شريحة الشباب الذين غرقوا في عوالم الشبكة العنكبوتية أرتأيت إن أحلق بقرائنا ألأفاضل إلى سماء البحث المستقل عن سلبيات وأيجابيات الشبكة ( بصورة عامة )
هذا البحر الواسع الذي بدأت أولى موجات ظهوره في ثمانينات القرن الماضي بالمركز ألاوروبي لفيزياء الجُسيمات ,
والذي دخل بعد توفره بمتناول الكثيرين إلى بيوتهم كإداة للتسلية أحياناً وكـ وسيلة مساعدة انوية أحياناً أخرى لدى البعض الآخر كركنٍ أساسي , أحسنت فئة إستخدامه وأخرى تعذر عليها ذلكـ لإسباب كثيرة
,
فهذه الشبكة العملاقة آلان والتي لاتستئذن في الدخولـ على بيت وحياة أحد ليس من الصعب عليها إن تسرق وقت الكثيرين دون فائدة تُذكر .
ناهيك عن التكاليف المالية المترتبة على وجودها ولا أثر لمردود هذا الدفع قد لايكون قليللاً أحياناً خاصة إذا كنت من مشتركي الشبكات لا من مشتركي الإتصال المتنقل ,
والمعضلة الكبرى إنعدام الرقابة على المستخدم سواء كانت رقابة أبوية أو دولية , فأنا أسمع وأقرأ عن إمكانية حجب بعض المواقع من قبل الدولة والمؤسسات المسوؤلة عن ذلكـ وأتمنى إن نحذو حذوهم لتقليل خطر تبعات التشبث بحبال تلك المواقع الخطرة ( خطرة أخلاقياً ’ عقائدياً , إجتماعياً )
وقد يدخل الشاب إلى مواقع لاتراعي القيم الأخلاقية إلإنسانية والمعايير التربوية والنفسية المترفعة , فينخرط في صفوف جنود الرذيلة لتعلقه بمواقع إباحية تهتم بنشر الفضائح بدل الفضائل , أو بتبصير الشبان على ماليس في متناول أيديهم وربما ما لا يفهمونه بعد كاللقطات التي ما أنزل الله بها من سلطان ’
ناهيكِ عن صداقات الجنسين , وتبادلهم الكلام بطريقة بعيدة عن الحشمة والحياء ,
أنا لست بصدد شن حرب عشواء على ألانترنت لإني بالحقيقة من عشاقه وبحمد الله ممن يُحسن إستخدامه لدرجة إني لا أخضع لرقابة أبوية ولكني أُخضع نفسي لرقابة ضميري وكفى به !
وآلان فلننتقل إلى الجوانب الحسنة في هذه الشبكة
قربت هذه الشبكة المسافات البعيدة وجمعت أطراف الأرض المترامية وسهلت على كل الأشخاص التواصل مع من يحبونهم ويودونهم من أهلين وأقارب في ديار الغربة والإفتراق ,
لايمكننا غض الطرف عن المعلومات القيمة والمفيده والبحوث الطبية والأخبار العلمية وآخر أحداث الساعة بما في ذلك الأخبار
يمكنك إن تطور من قدراتك الذاتية والعقلية وترقى بنفسك إلى المستوى المطلوب منكِ إن تكون عليه كإنسان ,
يمكنكِ إن تضيف إلى معلوماتكِ المخزنة كماً هائلاً من المعارف التي غابت عنك طويلاً ,
تقترب دائماً منك فرص تغيير حياتك وشخصيتكِ نحو ألأفضل فألأفضل مع ربكـ ومع من حولك ( وهذا مع حدث معي شخصياً ) ,
بإمكانكِ إن تعبر عن رأيك بحرية مطلقة وتناقش أطروحاتك وتبصر كل مواهبك النور ,
وإذا دخلت إلى عالم منتدىً أو تجمعٍ مؤمن يفيض بالولاء وبحب الزهراء فثق لحظتها إن الجنة فقط هي المكان الوحيد الذي يفوق جماله جمال نقاء ذلك المنتدى أو التجمع ,
بعد إن طرقنا على نحو العجالة سلبيات وأيجابيات هذه الشبكة العملاقة نستطيع إن نخمن مدى التغيير وموجات مده وجزره التي تؤثر على المجتمع ,
فتغيير فردٍ نحو السلبية لا ينحصر ثأثيره عليه فقط بل يتعداه ليشمل والدته ووالده وزوجته واخوته وأصدقاءه , أعني بذلك تبعات الألم وإعادة التأهيل وتوسلات العودة إلى السيرة ألأولى ’
وتغيير فرد نحو الإيجابية أشبه بهذا أيضاً لكن تبعاته ستكون حميدة بالطبع لإنها ستنحصر بحمد الله وشكره والدعاء لكل من ساهم بإصلاح الفرد وغيره ,
وأنا أوشك على ختام كلماتي هذه أنصح كل أخوتي وأخواتي إن يجلعوا من الله رقيباً لهم على تصفحاتهم ’ وإن يغضوا أبصارهم عما حرم الله ’ ولايكتفوا بهذا وحسب بل يتوجب عليهم تحرير أقلامهم كيما يصب مدادها رحيقاً في إنهار الرحمة والمودة الإسلامية ,
أتمنى لكم تصفحاً ممتعاً ,
ومجتمعاً زهرائياً بمعنى الكلمة ,
على خطى الزهراء
بقلمي المتواضع ,,
تعليق