بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
أفضلُ سُبُلِ التعاملِ مع الأبناء
اللهم صلي على محمد وال محمد
أفضلُ سُبُلِ التعاملِ مع الأبناء
إن الشريعة الإسلامية تُلزِمُ الوالدينِ بأنواع من أساليب التعامل ، وهذه الأساليب مُوَزَّعَةً على مراحل ثلاث من حياة الأبناء ، وينبغي للوالدين معرفة حاجات الأبناء في كل مرحلة .
وهذه المراحل هي باختصار كما يَلِي :
المرحلة الأولى :وهذه المراحل هي باختصار كما يَلِي :
وفي هذه المرحلة ينبغي على الوالدين التعامل مع الطفل على أساس حاجته التي تَتَمَيَّزُ بما يلي :
1 ـ اللَّعِب .
2 ـ السِّيَادَة .
وكما جاء في النـصوص الشـريفة عن النبي ( صلى الله عليـه وآله ) : ( الولدُ سيِّدُ سبعِ سنين ) [ بحار الأنوار : ج : 101 ، باب فضل الأولاد ] .
وعن الإمـام الصادق ( عليـه السلام ) : ( دَعِ ابنَكَ يلعبُ سَبعَ سنين ) [ المصدر السابق ] .
وعنه ( عليه السلام ) أيضاً : ( أهَمِل صبيَّكَ تأتي عليه سِتُّ سِنِين ) .
ولِعبُ الطفلِ التي تتحدث عنه الروايةُ تعني عدمَ إلزامِهِ بالعمل فيما يتعلم من والديه ، وسيادَتُهُ تعني قبولَ أوامره دون الائتمار بما يطلبه الوالدان ، أما إهماله فهو النهي عن عقوبته .
فهذه المرحلة تكون نفسية الطفل بيد والديه كالأرض الخصبة بيد الفلاح تَتَلَقَّفُ كلَّ ما يَبذُرُ فيها من خيرٍ أو شرٍّ .
المرحلة الثانية :1 ـ اللَّعِب .
2 ـ السِّيَادَة .
وكما جاء في النـصوص الشـريفة عن النبي ( صلى الله عليـه وآله ) : ( الولدُ سيِّدُ سبعِ سنين ) [ بحار الأنوار : ج : 101 ، باب فضل الأولاد ] .
وعن الإمـام الصادق ( عليـه السلام ) : ( دَعِ ابنَكَ يلعبُ سَبعَ سنين ) [ المصدر السابق ] .
وعنه ( عليه السلام ) أيضاً : ( أهَمِل صبيَّكَ تأتي عليه سِتُّ سِنِين ) .
ولِعبُ الطفلِ التي تتحدث عنه الروايةُ تعني عدمَ إلزامِهِ بالعمل فيما يتعلم من والديه ، وسيادَتُهُ تعني قبولَ أوامره دون الائتمار بما يطلبه الوالدان ، أما إهماله فهو النهي عن عقوبته .
فهذه المرحلة تكون نفسية الطفل بيد والديه كالأرض الخصبة بيد الفلاح تَتَلَقَّفُ كلَّ ما يَبذُرُ فيها من خيرٍ أو شرٍّ .
وهي تشمل السبع سنين الثانية من العمر ، وفي هذه المرحلة يَجدُرُ بالوالدين التعامل مع الطفل على أساس :
1 ـ تدريب الطفل على تَلبيةِ أوامرِ والديه .
2 ـ المُبادَرَةُ إلى تأديب الطفل وتهذيبه .
فقد جاء في النصوص الشريفة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( الولدُ سيدُ سبعِ سنين ، وعبدُ سبعِ سنين ) .
وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( دَعِ ابنَكَ يلعبُ سبعَ سنين ، ويُؤَدَّبُ سبعاً ) .
وعنه ( عليه السلام ) أيضاً : ( أهمِل صبيَّك تأتي عليه ستُّ سنين ، ثم أدِّبهُ في ستِّ سنين ) .
وعُبوديةُ الطفل تعني طاعة والديه فيما تَعَلَّم منهم في المرحلة الأولى ، وتأديبُه يعني التزامَه بالنظام وتحمله للمسؤولية ، وهذه المرحلة بالنسبة للوالدين تشبه عند الفلاح وقت نُمُوِّ الزرعِ وظهورِ الثَّمرِ الذي بَذَرَهُ فيما سبق .
المرحلة الثالثة :1 ـ تدريب الطفل على تَلبيةِ أوامرِ والديه .
2 ـ المُبادَرَةُ إلى تأديب الطفل وتهذيبه .
فقد جاء في النصوص الشريفة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( الولدُ سيدُ سبعِ سنين ، وعبدُ سبعِ سنين ) .
وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( دَعِ ابنَكَ يلعبُ سبعَ سنين ، ويُؤَدَّبُ سبعاً ) .
وعنه ( عليه السلام ) أيضاً : ( أهمِل صبيَّك تأتي عليه ستُّ سنين ، ثم أدِّبهُ في ستِّ سنين ) .
وعُبوديةُ الطفل تعني طاعة والديه فيما تَعَلَّم منهم في المرحلة الأولى ، وتأديبُه يعني التزامَه بالنظام وتحمله للمسؤولية ، وهذه المرحلة بالنسبة للوالدين تشبه عند الفلاح وقت نُمُوِّ الزرعِ وظهورِ الثَّمرِ الذي بَذَرَهُ فيما سبق .
وتكون في الرابعةِ عشر من العمر فما بعد ، وتختلف هذه المرحلة عن الثانية في أن الأبناء أصبحُوا في المستوى الذي يُؤَهِّلُهُم لاتخاذ المكانة المرموقة في الأسرة ، فالولد ( ذكرٍ أو أنثى ) في هذه المرحلة :
1 ـ وزيرٌ لوالديه .
2 ـ مستشارٌ لهما .
فقد جاء في الحديث الشريف عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( الولدُ سيدُ سبعِ سنين ، وعبدُ سبعِ سنين ، ووزيرُ سبعِ سنين ) .
وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( دَعِ ابنَكَ يلعبُ سبعُ سنين ، ويُؤَدَّبُ سبعاً ، وأَلزِمهُ نفسَك سبعَ سنين ، فإن أفلَحَ وإلا فإنهُ لا خيرَ فيه ) .
وعنه ( عليه السلام ) أيضاً : ( أهمل صبيَّك تأتي عليه ستُّ سنين ثم أدِّبهُ في الكتابِ ستَّ سنين ، ثم ضُمَّهُ إليكَ سبعَ سنين ، فأدِّبهَ بأَدَبِكَ ، فإن قبل وصلح وإلا فَخَلِّ عنه ) .
ففي هذه المرحلة يكون الولد كالنبات الذي حان وقتُ قطفِ ثِمَارِهِ ، فهو وزيرٌ لوالديه كالثمر للفلاح ، ووزير المـلك الذي يحـمل ثِقلَهُ ويُعِيـنَه برأيه . [ مجمع البحرين ، مادة : وَزَرَ ] .
ثم إن إلزامَ الوالدين للولد في هذه المرحلة وضَمَّهُمَا إليه كما جاء في النصوص الشريفة تعني كونه مُستَشَاراً لهما ، وهذا هو الأمر الذي يُؤَدِّي إلى قُربِهِ ودُنُوِّهِ من والديه .
وأما إذا كان الولد في هذه المرحلة غير مُؤَهَّل لهذا المنصب في الوزارة والاستشارة ، فهذا يَرجِعُ إلى سوء اختيارهِ لطريقة مَمشَاهُ في الحياة .
وعلى هذا لا ينفع اتخاذ سبيل الشِدَّة معه ، أو الإلحاح على تهذيبه وتعديل سلوكه ، وهو ما تشير إليه الرواية ( فَخَلِّ سَبيلَهُ ) أو ( فإنه لا خيرَ فيه ) .
1 ـ وزيرٌ لوالديه .
2 ـ مستشارٌ لهما .
فقد جاء في الحديث الشريف عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( الولدُ سيدُ سبعِ سنين ، وعبدُ سبعِ سنين ، ووزيرُ سبعِ سنين ) .
وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( دَعِ ابنَكَ يلعبُ سبعُ سنين ، ويُؤَدَّبُ سبعاً ، وأَلزِمهُ نفسَك سبعَ سنين ، فإن أفلَحَ وإلا فإنهُ لا خيرَ فيه ) .
وعنه ( عليه السلام ) أيضاً : ( أهمل صبيَّك تأتي عليه ستُّ سنين ثم أدِّبهُ في الكتابِ ستَّ سنين ، ثم ضُمَّهُ إليكَ سبعَ سنين ، فأدِّبهَ بأَدَبِكَ ، فإن قبل وصلح وإلا فَخَلِّ عنه ) .
ففي هذه المرحلة يكون الولد كالنبات الذي حان وقتُ قطفِ ثِمَارِهِ ، فهو وزيرٌ لوالديه كالثمر للفلاح ، ووزير المـلك الذي يحـمل ثِقلَهُ ويُعِيـنَه برأيه . [ مجمع البحرين ، مادة : وَزَرَ ] .
ثم إن إلزامَ الوالدين للولد في هذه المرحلة وضَمَّهُمَا إليه كما جاء في النصوص الشريفة تعني كونه مُستَشَاراً لهما ، وهذا هو الأمر الذي يُؤَدِّي إلى قُربِهِ ودُنُوِّهِ من والديه .
وأما إذا كان الولد في هذه المرحلة غير مُؤَهَّل لهذا المنصب في الوزارة والاستشارة ، فهذا يَرجِعُ إلى سوء اختيارهِ لطريقة مَمشَاهُ في الحياة .
وعلى هذا لا ينفع اتخاذ سبيل الشِدَّة معه ، أو الإلحاح على تهذيبه وتعديل سلوكه ، وهو ما تشير إليه الرواية ( فَخَلِّ سَبيلَهُ ) أو ( فإنه لا خيرَ فيه ) .
تعليق