بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
تعالوا الى كتاب الله
القرآن الكريم الذي أنزله الله سبحانه على رسولنا الكريم محمّد صلى الله عليه واله وسلم منهجاً له ولإمّته كي تنهض من غفوتها الطويلة في ظلّ التيه والضياع والتخبّط في مسارات الحياة كلّها، هو القادر اليوم جنباً الى جنب مع ماكتبه الإنسان عبر عمره الطويل، وما أفادته التجربة البشرية من خلال تحولات الحياة ومستجّاتها أن يقود حركة الفكر والوجدان ويدخل منهجاً مستوعباً لحاجات الإنسان في زماننا هذا وفي كلّ زمان بما تضمّن من قواعد عامّة، وإصول قابلة للحركة والتعايش مع متطلّبات الحياة وحاجاتها المتنوعة.
ومن هنا فإذا رفع شعار ( الإسلام هو الحلّ ) فلا يعني ذلك التراث الإسلامي المضمّخ بالمتاعب، المجهد من الأفكار التي لا تلامس تلك الحاجات، بل هو القرآن المنفتح على العقل والمصالح والحاجات، الذي لو وجد في أي نظام أرضي عدلاً تبناه، أو فكرة نافعة أخذ بها، فأبوابه مشرعة للجديد، من دون أن يكون إلتقاطياً يقف على الأبواب يستجدي من هذا ومن ذاك ، فهو ينطلق بالعقل ليشرف معه على تجارب الإنسانية كلّها من دون تحفّظ، إلاّ الشرك بالله، والعبودية لغيره سبحانه، إذ هو النظام القائم على أعمدة التوحيد ومن دونها أو إذا اُصيب عمود منها بخلل لا يغدوا نظاماً رّبّانياً.
اللهم صلي على محمد وال محمد
تعالوا الى كتاب الله
القرآن الكريم الذي أنزله الله سبحانه على رسولنا الكريم محمّد صلى الله عليه واله وسلم منهجاً له ولإمّته كي تنهض من غفوتها الطويلة في ظلّ التيه والضياع والتخبّط في مسارات الحياة كلّها، هو القادر اليوم جنباً الى جنب مع ماكتبه الإنسان عبر عمره الطويل، وما أفادته التجربة البشرية من خلال تحولات الحياة ومستجّاتها أن يقود حركة الفكر والوجدان ويدخل منهجاً مستوعباً لحاجات الإنسان في زماننا هذا وفي كلّ زمان بما تضمّن من قواعد عامّة، وإصول قابلة للحركة والتعايش مع متطلّبات الحياة وحاجاتها المتنوعة.
ومن هنا فإذا رفع شعار ( الإسلام هو الحلّ ) فلا يعني ذلك التراث الإسلامي المضمّخ بالمتاعب، المجهد من الأفكار التي لا تلامس تلك الحاجات، بل هو القرآن المنفتح على العقل والمصالح والحاجات، الذي لو وجد في أي نظام أرضي عدلاً تبناه، أو فكرة نافعة أخذ بها، فأبوابه مشرعة للجديد، من دون أن يكون إلتقاطياً يقف على الأبواب يستجدي من هذا ومن ذاك ، فهو ينطلق بالعقل ليشرف معه على تجارب الإنسانية كلّها من دون تحفّظ، إلاّ الشرك بالله، والعبودية لغيره سبحانه، إذ هو النظام القائم على أعمدة التوحيد ومن دونها أو إذا اُصيب عمود منها بخلل لا يغدوا نظاماً رّبّانياً.
تعليق