إعداد الأسرة المستقبلية
إن تركيبتنا البشرية فيها الكثير من العجائب والمعجزات خصوصاً قدرات التفكير والتحليل والاستكشاف للمجهول، وبما أن هذه القدرات قابلة للنمو والإبداع ففي مستهل تفكيرنا المستقبلي باتخاذ التدابير اللازمة والخطوات الحركية الحية في الفهم المستقبلي يمكننا التمهيد بإعداد العقلية المستقبلية التي تبني أسرة المستقبل أو الأسرة المستقبلية.
وما إعداد الرجل المستقبلي والمرأة المستقبلية إلا تمهيد لتشكيل نواة الأسرة المثالية في المستقبل، بحيث تكون مؤهلة لمجاراة العصر الحديث، وقادرة على مسايرة متطلبات الحداثة بل مستعدة للتكيف مع كل ما هو جديد وعقلاني يهدف خدمة الإنسانية، بل لهذه الأسرة مميزات الإبداع والارتقاء نحو الأفضل وابتكار الأحدث والأسلم وتمتلك أسلوب الانتقال الذكي من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ ليس فقط تنفيذ مخططات المستقبل القريب إنما جعل المستحيل ممكناً مرتقباً قريباً كان أو بعيداً.
وعليه نستطيع إراءة المستقبل بأمهات وآباء الأجيال اللاحقة للإعداد ما بعد المستقبلي وليس مستحيلاً على الرجل والمرأة (الزوجين) أن يعدا العدة لتشكيل الأسرة المستقبلية بغية الحصول على أطفال وأجيال المستقبل ومنحهم التربية الصالحة الكفوءة لشأنهم المعاصر والمرتقب.
ومن المفردات الموجودة في الواقع المعاصر والتي يعاني منها أغلب المجتمعات المتقدمة منها والمتخلفة هي مفردة الصحة النفسية حيث أجمعت الدراسات النفسية والاجتماعية والعلمية والسياسية والاقتصادية وبقية الحقول الثقافية على أهمية مراعاة الصحة النفسية، وذلك لتأثيرها المباشر والتام على كافة الحقول ومستوى تراجع إنتاجها أو تقدمها، بل أصبحت الأمراض النفسية هي الأكثر انتشاراً في العالم والمسببة لخسائر أغلب المؤسسات في الدول وهدم الأسر ودمار المجتمعات، فلا بد من إيجاد حلول نهائية وجذرية ليتم البناء المستقبلي للأسرة ومن ثم المجتمع المستقبلي فلا يصلح بناء أساسه رخو وفي حالة اهتزاز واضطراب.
والخلقة الإنسانية الضعيفة تدلنا على أن الإنسان دائم الاحتياج إلى الحماية لكي يستقر لذا تراه منذ القدم ينزع إلى إيجاد الحماية ولو باختلاق الأساطير والقوى الوهمية الجبارة وآلهة الطين والحجر والشمس وغيرها وكذلك الطفل الإنساني تراه يسكن ويهدأ في كنف والديه وما أن يبتعد عنهما حتى تراه يرتعب ويضطرب ويتغير.
وإذا كان الإنسان يحتاج إلى قوة تحميه وتسنده وتدفع عنه المكاره حتى تتكون لديه الإرادة الفعالة للعمل والسعي والتقدم فلا بد من إرشاده إلى مصدر كل القوى ومنبع الخير والسعادة تلك القوة المطلقة الغالبة على كل شيء والتي بيدها كل شيء وهي التي تعطي من تشاء وتمنع من تشاء وهي القادرة على كل شيء.
هي القوة اللامتناهية قوة الله سبحانه وتعالى، التي خضعت لها الجبابرة والمتكبرون فإذا جعل الإنسان صلته بالحق سبحانه وتعالى سنداً دائماً، ووكيلاً، ومعيناً ومرجعاً فإن هذه الصلة تجعله على الرغم من ضعفه أمام بعض ميوله ورغباته وخوفه يستخدم عقله وإرادته في الضبط الذاتي.
فالفرد الذي يتمتع بالصحة النفسية عادة ما يكون له إرادة، وهذه الإرادة التي يستمدهما من الإيمان بالله سبحانه وتعالى، هي صمام الأمان لكل سلوك أو انفعال، وقد تجلت قوة المولى سبحانه وتعالى حين أوجد الإنسان وعنده طاقة الإرادة، ليرجح بها بين المتقابلين، ويختار من بين الضدين، والإنسان السوي من كان كلامه بإرادة، أما الأفراد المضطربون نفسياً فلا يمكنهم التحكم في تصرفاتهم، وانفعالاتهم فيقعون ضحية أفعالهم.
والدول الإسلامية مقبلة على الانفتاح على العالم الغربي والتجارة العالمية فعليهم إعداد العدة والاستفادة قدر الإمكان من الفرصة لنشر مفاهيم الخير وتغيير العقلية المستغلة والمستعمرة والعراق خصوصاً فالمرحلة المقبلة فيها مرحلة حاسمة ومصيرية والفرصة أمام الشعب العراقي أكبر فلا ينبغي من هذا الشعب المعهود منها الإيمان الصلب بالعقيدة والدين أن يفقد الثقة بالنفس بل عليه القيام بالدور المطلوب في نشر التعاليم الإسلامية السمحاء وترسيخ الثقافة الإسلامية في العالم لمكانة هذا الشعب من الكيان الإسلامي وموقعه الاستراتيجي الحساس.
فعلى المثقفين والعلماء والطلبة وبقية الأفراد من الذين كانوا ينتظرون فرص الخير أن يتهيأوا للمرحلة المقبلة مرحلة التحدي وإثبات الشخصية.
إن تركيبتنا البشرية فيها الكثير من العجائب والمعجزات خصوصاً قدرات التفكير والتحليل والاستكشاف للمجهول، وبما أن هذه القدرات قابلة للنمو والإبداع ففي مستهل تفكيرنا المستقبلي باتخاذ التدابير اللازمة والخطوات الحركية الحية في الفهم المستقبلي يمكننا التمهيد بإعداد العقلية المستقبلية التي تبني أسرة المستقبل أو الأسرة المستقبلية.
وما إعداد الرجل المستقبلي والمرأة المستقبلية إلا تمهيد لتشكيل نواة الأسرة المثالية في المستقبل، بحيث تكون مؤهلة لمجاراة العصر الحديث، وقادرة على مسايرة متطلبات الحداثة بل مستعدة للتكيف مع كل ما هو جديد وعقلاني يهدف خدمة الإنسانية، بل لهذه الأسرة مميزات الإبداع والارتقاء نحو الأفضل وابتكار الأحدث والأسلم وتمتلك أسلوب الانتقال الذكي من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ ليس فقط تنفيذ مخططات المستقبل القريب إنما جعل المستحيل ممكناً مرتقباً قريباً كان أو بعيداً.
وعليه نستطيع إراءة المستقبل بأمهات وآباء الأجيال اللاحقة للإعداد ما بعد المستقبلي وليس مستحيلاً على الرجل والمرأة (الزوجين) أن يعدا العدة لتشكيل الأسرة المستقبلية بغية الحصول على أطفال وأجيال المستقبل ومنحهم التربية الصالحة الكفوءة لشأنهم المعاصر والمرتقب.
ومن المفردات الموجودة في الواقع المعاصر والتي يعاني منها أغلب المجتمعات المتقدمة منها والمتخلفة هي مفردة الصحة النفسية حيث أجمعت الدراسات النفسية والاجتماعية والعلمية والسياسية والاقتصادية وبقية الحقول الثقافية على أهمية مراعاة الصحة النفسية، وذلك لتأثيرها المباشر والتام على كافة الحقول ومستوى تراجع إنتاجها أو تقدمها، بل أصبحت الأمراض النفسية هي الأكثر انتشاراً في العالم والمسببة لخسائر أغلب المؤسسات في الدول وهدم الأسر ودمار المجتمعات، فلا بد من إيجاد حلول نهائية وجذرية ليتم البناء المستقبلي للأسرة ومن ثم المجتمع المستقبلي فلا يصلح بناء أساسه رخو وفي حالة اهتزاز واضطراب.
والخلقة الإنسانية الضعيفة تدلنا على أن الإنسان دائم الاحتياج إلى الحماية لكي يستقر لذا تراه منذ القدم ينزع إلى إيجاد الحماية ولو باختلاق الأساطير والقوى الوهمية الجبارة وآلهة الطين والحجر والشمس وغيرها وكذلك الطفل الإنساني تراه يسكن ويهدأ في كنف والديه وما أن يبتعد عنهما حتى تراه يرتعب ويضطرب ويتغير.
وإذا كان الإنسان يحتاج إلى قوة تحميه وتسنده وتدفع عنه المكاره حتى تتكون لديه الإرادة الفعالة للعمل والسعي والتقدم فلا بد من إرشاده إلى مصدر كل القوى ومنبع الخير والسعادة تلك القوة المطلقة الغالبة على كل شيء والتي بيدها كل شيء وهي التي تعطي من تشاء وتمنع من تشاء وهي القادرة على كل شيء.
هي القوة اللامتناهية قوة الله سبحانه وتعالى، التي خضعت لها الجبابرة والمتكبرون فإذا جعل الإنسان صلته بالحق سبحانه وتعالى سنداً دائماً، ووكيلاً، ومعيناً ومرجعاً فإن هذه الصلة تجعله على الرغم من ضعفه أمام بعض ميوله ورغباته وخوفه يستخدم عقله وإرادته في الضبط الذاتي.
فالفرد الذي يتمتع بالصحة النفسية عادة ما يكون له إرادة، وهذه الإرادة التي يستمدهما من الإيمان بالله سبحانه وتعالى، هي صمام الأمان لكل سلوك أو انفعال، وقد تجلت قوة المولى سبحانه وتعالى حين أوجد الإنسان وعنده طاقة الإرادة، ليرجح بها بين المتقابلين، ويختار من بين الضدين، والإنسان السوي من كان كلامه بإرادة، أما الأفراد المضطربون نفسياً فلا يمكنهم التحكم في تصرفاتهم، وانفعالاتهم فيقعون ضحية أفعالهم.
والدول الإسلامية مقبلة على الانفتاح على العالم الغربي والتجارة العالمية فعليهم إعداد العدة والاستفادة قدر الإمكان من الفرصة لنشر مفاهيم الخير وتغيير العقلية المستغلة والمستعمرة والعراق خصوصاً فالمرحلة المقبلة فيها مرحلة حاسمة ومصيرية والفرصة أمام الشعب العراقي أكبر فلا ينبغي من هذا الشعب المعهود منها الإيمان الصلب بالعقيدة والدين أن يفقد الثقة بالنفس بل عليه القيام بالدور المطلوب في نشر التعاليم الإسلامية السمحاء وترسيخ الثقافة الإسلامية في العالم لمكانة هذا الشعب من الكيان الإسلامي وموقعه الاستراتيجي الحساس.
فعلى المثقفين والعلماء والطلبة وبقية الأفراد من الذين كانوا ينتظرون فرص الخير أن يتهيأوا للمرحلة المقبلة مرحلة التحدي وإثبات الشخصية.
تعليق