بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
عائشة وماادراك ماعائشة صاحبة الجمل والنابحة عليها كلاب الحوب الذي لم تستقر نفسها الاباظهار حقدها لمولاي امير المؤمنين فجهزت الجيوش وقادة العساكر ,لتنفس بعض من حقدها على من حب ايمان وبغضه كفر ؟.
سؤالي لكم يامن اتبعتموها حتى اغمضتم عيونكم ,وسددتم اذأن عن سماع ورؤية الحق
وبررتم خروجها بمبررات لاقيمة لها عند الله عز وجلّ
هو لماذا لم تخرج امكم عائشة لتطالب بدم اخيها وتأخذ بحقه المهتظم ؟؟؟
وهي التي خرجت بلا صلة بينها وبين عثمان وليست من اولياء دمه المراق وليس عليا (عليه السلام) قاتله
ولاكان من حرض على قتله .
افليس من العجب ان تترك ثأرها الواجب وتأخذ بثأر من ليست له صلة معها ؟؟
اين هي من ثأر اخيا محمد هل من مجيب؟؟
إبن الأثير- أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 324 )
- محمد بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن عثمان وهو محمد بن أبي بكر الصديق وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية ، تقدم نسبه عند ذكر أبيه ، ولد في حجة الوداع بذي الحليفة ، لخمس بقين من ذي القعدة ، خرجت أمه حاجة فوضعته ، فإستفتى أبوبكر رسول الله (ص) ، فأمرها بالإغتسال والإهلال ، وأن لا تطوف بالبيت حتى تطهر ، أخبرنا : أبو الحرم مكي بن ربان بن شبة النحوي بإسناده ، عن يحيى بن يحيى ، عن مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن أسماء بنت عميس : أنها ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء ، فذكر ذلك أبوبكر لرسول الله (ص) ، فقال : مزها فلتغتسل ولتهلل ، وكانت عائشة تكني محمداًً أبا القاسم ، وسمى ولده القاسم ، فكان يكنى به ، وعائشة تكنيه به في زمان الصحابة فلا يرون بذلك بأساًًً ، وتزوج علي بأمه أسماء بنت عميس ، بعد وفاة أبي بكر ، وكان أبوبكر تزوجها بعد قتل جعفر بن أبي طالب ، وكان ربيبه في حجره ، وشهد مع علي الجمل ، وكان على الرجالة ، وشهد معه صفين ، ثم ولاه مصر فقتل بها ، وكان ممن حصر عثمان بن عفان ودخل عليه ليقتله ، فقال له عثمان : لو رآك أبوك لساءه فعلك ! فتركه وخرج ، ولما ولى مصر ، سار إليه عمرو بن العاص فإقتتلوا ، فإنهزم محمد ودخل خربة ، فأخرج منها وقتل ، وأحرق في جوف حمار ميت ، قيل : قتله معاوية بن حديج السكوني ، وقيل : قتله عمرو بن العاص صبراً ، ولما بلغ عائشة قتله إشتد عليها ، وقالت : كنت أعده ولداً وأخا ، ومذ أحرق لم تأكل عائشة لحماً مشوياً ، وكان له فضل وعبادة ، وكان علي يثني عليه ، وهو أخو عبد الله بن جعفر لأمه ، وأخو يحيى بن علي لأمه ، أخرجه الثلاثة.
الهيثمي- مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 97 )
14568 - وعن الحسن قال : أخذ الفاسق محمد بن أبى بكر في شعب من شعاب مصر ، فأدخل في جوف حمار فاحرق ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
لكن العجب يزول حين نقرأ سبب السكوت
ارسلت ام حبيبة اليها كبشا مشويا
«وقالت: هكذا قد شُوِيَ أخوك ! فلم تأكل عائشة بعد ذلك شواء حتى ماتت»! (الغارات:2/757، وحياة الحيوان للدميري:1/4 4)ثم استرضاها معاوية بالمال، فسكتت!
ففي مسند أحمد:4/92: «عن سعيد بن المسيب أن معاوية دخل على عائشة فقالت له: أما خفت أن أقعد لك رجلاً فيقتلك؟فقال: ما كنت لتفعليه وأنا في بيت أمان وقد سمعت النبي يقول: الإيمان قيد الفتك! كيف أنا في الذي بيني وبينك حوائجك؟ قالت: صالح . قال: فدعينا وإياهم حتى نلقى ربنا عز وجل» !
اللهم صلِ على محمد وال محمد
عائشة وماادراك ماعائشة صاحبة الجمل والنابحة عليها كلاب الحوب الذي لم تستقر نفسها الاباظهار حقدها لمولاي امير المؤمنين فجهزت الجيوش وقادة العساكر ,لتنفس بعض من حقدها على من حب ايمان وبغضه كفر ؟.
سؤالي لكم يامن اتبعتموها حتى اغمضتم عيونكم ,وسددتم اذأن عن سماع ورؤية الحق
وبررتم خروجها بمبررات لاقيمة لها عند الله عز وجلّ
هو لماذا لم تخرج امكم عائشة لتطالب بدم اخيها وتأخذ بحقه المهتظم ؟؟؟
وهي التي خرجت بلا صلة بينها وبين عثمان وليست من اولياء دمه المراق وليس عليا (عليه السلام) قاتله
ولاكان من حرض على قتله .
افليس من العجب ان تترك ثأرها الواجب وتأخذ بثأر من ليست له صلة معها ؟؟
اين هي من ثأر اخيا محمد هل من مجيب؟؟
إبن الأثير- أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 324 )
- محمد بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن عثمان وهو محمد بن أبي بكر الصديق وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية ، تقدم نسبه عند ذكر أبيه ، ولد في حجة الوداع بذي الحليفة ، لخمس بقين من ذي القعدة ، خرجت أمه حاجة فوضعته ، فإستفتى أبوبكر رسول الله (ص) ، فأمرها بالإغتسال والإهلال ، وأن لا تطوف بالبيت حتى تطهر ، أخبرنا : أبو الحرم مكي بن ربان بن شبة النحوي بإسناده ، عن يحيى بن يحيى ، عن مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن أسماء بنت عميس : أنها ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء ، فذكر ذلك أبوبكر لرسول الله (ص) ، فقال : مزها فلتغتسل ولتهلل ، وكانت عائشة تكني محمداًً أبا القاسم ، وسمى ولده القاسم ، فكان يكنى به ، وعائشة تكنيه به في زمان الصحابة فلا يرون بذلك بأساًًً ، وتزوج علي بأمه أسماء بنت عميس ، بعد وفاة أبي بكر ، وكان أبوبكر تزوجها بعد قتل جعفر بن أبي طالب ، وكان ربيبه في حجره ، وشهد مع علي الجمل ، وكان على الرجالة ، وشهد معه صفين ، ثم ولاه مصر فقتل بها ، وكان ممن حصر عثمان بن عفان ودخل عليه ليقتله ، فقال له عثمان : لو رآك أبوك لساءه فعلك ! فتركه وخرج ، ولما ولى مصر ، سار إليه عمرو بن العاص فإقتتلوا ، فإنهزم محمد ودخل خربة ، فأخرج منها وقتل ، وأحرق في جوف حمار ميت ، قيل : قتله معاوية بن حديج السكوني ، وقيل : قتله عمرو بن العاص صبراً ، ولما بلغ عائشة قتله إشتد عليها ، وقالت : كنت أعده ولداً وأخا ، ومذ أحرق لم تأكل عائشة لحماً مشوياً ، وكان له فضل وعبادة ، وكان علي يثني عليه ، وهو أخو عبد الله بن جعفر لأمه ، وأخو يحيى بن علي لأمه ، أخرجه الثلاثة.
الهيثمي- مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 97 )
14568 - وعن الحسن قال : أخذ الفاسق محمد بن أبى بكر في شعب من شعاب مصر ، فأدخل في جوف حمار فاحرق ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
لكن العجب يزول حين نقرأ سبب السكوت
ارسلت ام حبيبة اليها كبشا مشويا
«وقالت: هكذا قد شُوِيَ أخوك ! فلم تأكل عائشة بعد ذلك شواء حتى ماتت»! (الغارات:2/757، وحياة الحيوان للدميري:1/4 4)ثم استرضاها معاوية بالمال، فسكتت!
ففي مسند أحمد:4/92: «عن سعيد بن المسيب أن معاوية دخل على عائشة فقالت له: أما خفت أن أقعد لك رجلاً فيقتلك؟فقال: ما كنت لتفعليه وأنا في بيت أمان وقد سمعت النبي يقول: الإيمان قيد الفتك! كيف أنا في الذي بيني وبينك حوائجك؟ قالت: صالح . قال: فدعينا وإياهم حتى نلقى ربنا عز وجل» !
تعليق