هل ان الخسف في البيداء والسفياني من المحتوم ، ام قابل للبداء ؟ وما هي دلائل الخسف والعلامات؟
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هل ان الخسف في البيداء والسفياني من المحتوم ، ام قابل للبداء ؟
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة kerbalaa مشاهدة المشاركةهل ان الخسف في البيداء والسفياني من المحتوم ، ام قابل للبداء ؟ وما هي دلائل الخسف والعلامات؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على نبينا وحبيب قلوبنا شفيعنا يوم القيامة أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا
عزيزي كربلاء:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لقد تنبأ المعصومون (عليهم السلام) بعلامات و أحداث تسبق ظهور المهدي(عجل الله تعالى فرجه)، وكل هذه الأمور من الغيبيات التي أطلع الله تعالى النبيّ محمد (صلى الله عليه وآله) عليها، ونقلها الرواة لنا عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، فهي من الأمور الغيبية ، وقد وردت روايات كثيرة بشأن الخسف بالبيداء ، والسفياني ، حتى حدد فقهاؤنا الأرض (البيداء) التي يخسف بها جيش السفياني ورتبوا عليها آثارًا كاستحباب الاجهار بالتلبية فيها وكراهة الصلاة فيها فقد قال العلامة الحلي في كتابه منتهى المطلب (ج 2 - ص 679): (إنَّ الإجهار بالتلبية يستحب من البيداء وهي الأرض التي يخسف بها جيش السفياني التي يكره للصلاة فيها وبينها وبين ذي الحليفة ميل )
وهذا يدل على أنَّ حصول الخسف من الأمور المسلمة عند بعض علمائنا و إلاَّ لما حددت هذه الأرض ولما ترتب عليها آثارًا شرعية، ومن ثَمَّ يظهر أنَّ الخسف في البيداء لا يجري عليها البداء ، والله أعلم ، لأنَّ البداء من الأمور التي تتعلق بمشيئة الله تعالى وارادته.التعديل الأخير تم بواسطة الغريفي; الساعة 18-10-2010, 06:23 PM.
- اقتباس
- تعليق
-
الى الأخت الفاضلة ((المستشارة )) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقديري لكم ..........((البداء // إصصطلاحا // هو الاءظهار بعد الاءخفاء وخاصة فيما هو مكتوب في علم الله تعالى ولوح المحو والأثبات الألهي بمعنى أنّ الله تعالى قد يُظهر أشياء أخفاها على خلقه في وقتها المناسب وبحسب المصلحة المقتضية لذلك وهذا لا يُشكّل جهلا في نظام الله تعالى بل على العكس فهذا يدخلُ في حكومته تعالى التدبيرية للكون وأهله فمثلا أنّ السفياني من المحتوم قطعا في روايات المعصومين أي لا بد أن يتحقق ظهوره حتى يظهر المهدي /ع/ بعده بفترة قدرها حمل إمرأة على ما في الروايات الصحيحة فهنا لا يحصل البداء الألهي في المحتوم لحتميته ولكن ممكن أن يحصلالبداء( أي التغيير والتبديل وفق المصلحة الألهية ) في تفاصيل حركة السفياني وجزئياتهاكأن يكون ليس بالضرورة أن يحتل العراق مثلا على ما ذكرت الروايات لأقتضاء الله لذلك ومصلحته في نصرة المهدي تكون بعدم ذلك الأحتلال....هذا من جهة ومن جهة إخرى هناك روايات تؤكد أنّ البداء الألهي ((أي التغيير والتبديل في مجريات الأحداث)) يحصل في كل شيء حتى السفياني وظهوره وفقا لقاعدة ((البداء في كل شيء)) والجواب للأخ (كربلاء ) هو أنّ البداء يحصل في كل شيء كالخسف وظهور السفياني وأي علامة غير قطعية وإن أخبر بها المعصوم لأنّ نظام البداء نظام فوقاني حاكم على عنصر الزمان والمكان والمصلحة ولكن البداء لا يحصل في المهدي /ع/ لأنه من المحتوم القرآني والعقدي القطعي نعم يحصل البداء في تفاصيل حركته الموعوده بنحوالأمكان والضرورة...........والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق