كَيْف يُحَافِظ الشُخص منَا علٌى حَسَنَاتِه
العبد يتعب وينصب ويبذل في سبيل تحصيل الحسنات ، لأن الدنيا مزرعة الآخرة ، والسعيد من سعد بهذا الغرس وتعاهده حتى يبلغ منتهاه ، فالذي يثبت حسنة منحسناته ويسمح
لها أن تخرج من كتابه فتذهب إلى آخرين وقد يحل محلها سيئة لآخرين فهو عبد مغبون فعلاً أضاع جهده وأضاع ثمرة عمره.
::
لكي تحافظ على حسناتك يجب عليك أن تتلافى : أولاً: ظلم العباد أن العبد الذي يظلم الناس ويلقى الله_ عز وجل بهذه المظالم والله _عز وجل ينصب الموازين يوم القيامة ويحاسب بالذرة بل وبمثقال الذرة ، فالعبد الذي يطلق يده ولسانه في ظلم الناس يأت يوم القيامة مفلسًا كما قال _صلى الله عليه واله وسلم _لما سأل أصحابه وقال:
( أتدرون من المفلس ؟ قالوا: المفلس من لا درهم له ولا دينار ولا متاع ، قال: لا ، المفلس من يأت بصلاة وصيام وزكاة وحج ، لكنه يأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وأخذ مال هذا وسفك دم هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته ، فإن فنيت أخذ من سيئاتهم ثم طُرِحت عليه ثم طُرٍحَ في النار ) ،
فلا تظلم أحدًا وهذا أول شيء .
ثانياً إياك والسيئات الجاريات : ، فأي رجل منحرف سواء كان انحرافًا عقديا ,كأن يصنف على خلاف اعتقاد أهل السنة والجماعة أو يكون رجلاً مبتدعًا مثلاً ،
فيصنف في كتب البدعة يرد السنن ، أو يضع الأصول الفاسدة لرد السنن ، يأتي كل إنسان يغرف من هذا البحر فهذا الرجل آثم حتى ينتهي كتابه من على وجه الدنيا . أو كان انحرافا سلوكيَا ويترك خلفه هذه الانحرافات ،
فإن هذه السيئات تجري عليه في قبره .
مما راق لي
رحلة وفاء
العبد يتعب وينصب ويبذل في سبيل تحصيل الحسنات ، لأن الدنيا مزرعة الآخرة ، والسعيد من سعد بهذا الغرس وتعاهده حتى يبلغ منتهاه ، فالذي يثبت حسنة منحسناته ويسمح
لها أن تخرج من كتابه فتذهب إلى آخرين وقد يحل محلها سيئة لآخرين فهو عبد مغبون فعلاً أضاع جهده وأضاع ثمرة عمره.
::
لكي تحافظ على حسناتك يجب عليك أن تتلافى : أولاً: ظلم العباد أن العبد الذي يظلم الناس ويلقى الله_ عز وجل بهذه المظالم والله _عز وجل ينصب الموازين يوم القيامة ويحاسب بالذرة بل وبمثقال الذرة ، فالعبد الذي يطلق يده ولسانه في ظلم الناس يأت يوم القيامة مفلسًا كما قال _صلى الله عليه واله وسلم _لما سأل أصحابه وقال:
( أتدرون من المفلس ؟ قالوا: المفلس من لا درهم له ولا دينار ولا متاع ، قال: لا ، المفلس من يأت بصلاة وصيام وزكاة وحج ، لكنه يأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وأخذ مال هذا وسفك دم هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته ، فإن فنيت أخذ من سيئاتهم ثم طُرِحت عليه ثم طُرٍحَ في النار ) ،
فلا تظلم أحدًا وهذا أول شيء .
ثانياً إياك والسيئات الجاريات : ، فأي رجل منحرف سواء كان انحرافًا عقديا ,كأن يصنف على خلاف اعتقاد أهل السنة والجماعة أو يكون رجلاً مبتدعًا مثلاً ،
فيصنف في كتب البدعة يرد السنن ، أو يضع الأصول الفاسدة لرد السنن ، يأتي كل إنسان يغرف من هذا البحر فهذا الرجل آثم حتى ينتهي كتابه من على وجه الدنيا . أو كان انحرافا سلوكيَا ويترك خلفه هذه الانحرافات ،
فإن هذه السيئات تجري عليه في قبره .
مما راق لي
رحلة وفاء
تعليق