بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى
آله وصحبه الطيبين المنتجبين
لماذا تأخر أو تعطّل الزواج؟
سؤال مؤلم وغالباً مايدور في فكر البنات ويزحف إليه
بين حين وحين وقد يحتلّه ..قد يكون
سؤالاً محرجاً
ولكنه حقيقة لانتجنب طرحها..بل لنفهمها وندرك ظروفها
حتى تطمئن النفس ويهدأالبال وإن أمكن
وإن شاء الله...
الزواج رزق من الله جلّ وعلا، فإن اقتنعنا بهذه الحقيقة
هان علينا تقبّل عدم تيسير الارتباط حتى الآن..
ونحن نُسأل عما نفعل، والله جل وعلا لا يُسأل..
وقد يكون الله جل وعلا منعك هذا الرزق ليبتليك
بما تحبين، ويختبر إيمانك،
وأشدّ الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل والأمثل..
فليرَى الله جل وعلا منكِ خيراً وأنتِ أهلٌ لذاك..
ولانكرر ماطٌرح وفي موضوع آخر..
ولكن يمكن للعبد أن يستجلب الرزق من خلال
أمورأهمها:
الدعاء:
"ربِّ إني لما أنزلت إلىَّ من خير فقير"وكذلك
"ربِّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين"
التقوى والمواظبة على الطاعات..
يقول الله عز وجل:
"وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ
لا يَحْتَسِبُ"
وحتى التقّية في الكلمة.
الابتعاد عن المعاصي..
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُه"
الصبر والإكثار من الاستغفار..
يقول الله عزوجل:
"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ
عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ
وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا"
وبالتأكيد ستقول الأخت المؤمنة, نحن نفعل كل
ماذُكر أعلاه من العبادات وأكثر..
ونعرف كل تلك الأمور ونحن مؤمنات والحمدلله.
وأنا أقول قولك ياأختي وياحبيبتي, وأدعو الله ليزيد
إيمانك ويبارك لك فيه. ولكن...
ومَن قال أنّه حين تتواجد كل الأسباب فستكون النتيجة
كما نتوقع وكما نريد ونرغب؟
قد تكونين متعلمة وجميلة وخلوقة، ولكن هذا
ليس معناه أنكِ ستحصلين على زوجٍ لتَوَافُرِ
كل هذه المميزات.. علينا الإيمان بالقضاء والقدر
–أخية- لنرتاح..
ثم اسمحي لي بهذه الخواطر أسوقها إليك
لتتفكري فيها..
الله شرّع لنا شرائعه وعرفّنا تعاليم دينه الحنيف
وهو الأسلام وبينّ لنا وبمختلف الوسائل سبيل
الحق والصراط المستقيم
ولكن الله تعالى لم يفرض علينا قصراً كل ذلك ..
بل وهبنا نعمة العقل للفهم ومحاولة الأستبصار
وترك لنا حرية الأختيار
وماكان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يَظلمون
بمعنى أنّ مسألة الزواج هي أمرٌ مستحب ولكنه
غير واجب, والله خلق الأسباب والمسّببات
, فالبعض قد يكون بأختياره قد أرتضى عدم الزواج...
والبعض الآخر يرغب ولكن لايأخذ بالأسباب
لتيسير ذلك الأمر وتسهيله.
فقد آثر الأعتماد على الدعاء وفقط الدعاء!!!
والحقيقة لايجرأ أحداً أن يعترض على الدعاء بل
أحاول الأستزادة في بركة نتائجه بالعمل ومن خلال
عكس الخلق الأسلامي الحسن في العلاقات الأجتماعية,
أياً كانت صورها وأياً كانت مجالاتها
نحن نعلم ياأخواتي أن الخطبة للبنت تتم عن
طريق النساء من عائلة الأنسان المؤمن الخاطب
أو عن طريق معارفه
لذا فبالأخلاق الحميدة والصادقة دون التصنع والمغالاة
فسأكسب قلوب النساء, وبكل عمل أقوم به
أو أدعو له فأنا مخلصة لله وصادقة دون تخطيط له
لأنني من المتوكلين
والله يحب المتوكليّن
إن تأخر أمر الأرتباط أو تعطّل
فلا
أهلع بداخلي وأخاف وقد أبكي فيه مع نفسي.
ولماذا أتّألم وأبكي بداخلي.... ويتغيّر لوني وتذبل بسمتي
وأغرق في دوّامة من الأفكار والحزن على حالي
واللوم والندب على حظّي!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى
آله وصحبه الطيبين المنتجبين
لماذا تأخر أو تعطّل الزواج؟
سؤال مؤلم وغالباً مايدور في فكر البنات ويزحف إليه
بين حين وحين وقد يحتلّه ..قد يكون
سؤالاً محرجاً
ولكنه حقيقة لانتجنب طرحها..بل لنفهمها وندرك ظروفها
حتى تطمئن النفس ويهدأالبال وإن أمكن
وإن شاء الله...
الزواج رزق من الله جلّ وعلا، فإن اقتنعنا بهذه الحقيقة
هان علينا تقبّل عدم تيسير الارتباط حتى الآن..
ونحن نُسأل عما نفعل، والله جل وعلا لا يُسأل..
وقد يكون الله جل وعلا منعك هذا الرزق ليبتليك
بما تحبين، ويختبر إيمانك،
وأشدّ الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل والأمثل..
فليرَى الله جل وعلا منكِ خيراً وأنتِ أهلٌ لذاك..
ولانكرر ماطٌرح وفي موضوع آخر..
ولكن يمكن للعبد أن يستجلب الرزق من خلال
أمورأهمها:
الدعاء:
"ربِّ إني لما أنزلت إلىَّ من خير فقير"وكذلك
"ربِّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين"
التقوى والمواظبة على الطاعات..
يقول الله عز وجل:
"وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ
لا يَحْتَسِبُ"
وحتى التقّية في الكلمة.
الابتعاد عن المعاصي..
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُه"
الصبر والإكثار من الاستغفار..
يقول الله عزوجل:
"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ
عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ
وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا"
وبالتأكيد ستقول الأخت المؤمنة, نحن نفعل كل
ماذُكر أعلاه من العبادات وأكثر..
ونعرف كل تلك الأمور ونحن مؤمنات والحمدلله.
وأنا أقول قولك ياأختي وياحبيبتي, وأدعو الله ليزيد
إيمانك ويبارك لك فيه. ولكن...
ومَن قال أنّه حين تتواجد كل الأسباب فستكون النتيجة
كما نتوقع وكما نريد ونرغب؟
قد تكونين متعلمة وجميلة وخلوقة، ولكن هذا
ليس معناه أنكِ ستحصلين على زوجٍ لتَوَافُرِ
كل هذه المميزات.. علينا الإيمان بالقضاء والقدر
–أخية- لنرتاح..
ثم اسمحي لي بهذه الخواطر أسوقها إليك
لتتفكري فيها..
الله شرّع لنا شرائعه وعرفّنا تعاليم دينه الحنيف
وهو الأسلام وبينّ لنا وبمختلف الوسائل سبيل
الحق والصراط المستقيم
ولكن الله تعالى لم يفرض علينا قصراً كل ذلك ..
بل وهبنا نعمة العقل للفهم ومحاولة الأستبصار
وترك لنا حرية الأختيار
وماكان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يَظلمون
بمعنى أنّ مسألة الزواج هي أمرٌ مستحب ولكنه
غير واجب, والله خلق الأسباب والمسّببات
, فالبعض قد يكون بأختياره قد أرتضى عدم الزواج...
والبعض الآخر يرغب ولكن لايأخذ بالأسباب
لتيسير ذلك الأمر وتسهيله.
فقد آثر الأعتماد على الدعاء وفقط الدعاء!!!
والحقيقة لايجرأ أحداً أن يعترض على الدعاء بل
أحاول الأستزادة في بركة نتائجه بالعمل ومن خلال
عكس الخلق الأسلامي الحسن في العلاقات الأجتماعية,
أياً كانت صورها وأياً كانت مجالاتها
نحن نعلم ياأخواتي أن الخطبة للبنت تتم عن
طريق النساء من عائلة الأنسان المؤمن الخاطب
أو عن طريق معارفه
لذا فبالأخلاق الحميدة والصادقة دون التصنع والمغالاة
فسأكسب قلوب النساء, وبكل عمل أقوم به
أو أدعو له فأنا مخلصة لله وصادقة دون تخطيط له
لأنني من المتوكلين
والله يحب المتوكليّن
إن تأخر أمر الأرتباط أو تعطّل
فلا
أهلع بداخلي وأخاف وقد أبكي فيه مع نفسي.
ولماذا أتّألم وأبكي بداخلي.... ويتغيّر لوني وتذبل بسمتي
وأغرق في دوّامة من الأفكار والحزن على حالي
واللوم والندب على حظّي!!!!
ألم يكن نبيّ الله عيسى ونبيّ الله يحيى
عليهما السلام غير متزوجين. أن تعثر الأرتباط
فلربما يكون أحد أسبابه هو خُلقٌ لم
يرتضيه الله تعالى
مني نتيجةً لصفة ما...كمثال الغرور أو الكبر
المهم في الأمر هو أن لاأدخل في تحليل أسباب
عليهما السلام غير متزوجين. أن تعثر الأرتباط
فلربما يكون أحد أسبابه هو خُلقٌ لم
يرتضيه الله تعالى
مني نتيجةً لصفة ما...كمثال الغرور أو الكبر
المهم في الأمر هو أن لاأدخل في تحليل أسباب
هي في علم الله وحده
فالقناعة والأيمان على تطهير النفس والقبول
ب ...الخيرة فيما اختاره الله جل وعلا
يعني العبرة هي في الرضا بقضاءه ولاأحد يعلم
مافي علم الله,
في رواية أنقلها وبمجمل مفهومها أن هناك رجلاً
ويُدعى جابر قد قال للإمام الباقر عليه السلام ذات يوم;
أنني لأحببت المرض على العافية والفقر على البلاء
والشدة على اليسر والبلاء و...إلى آخر الموصوفات
(ولاتحضرني كاملةً)
فقال له الإمام, باقرعلم آل البيت (ع) ;
وأني لأحب وأرضى بمايحبه الله ويرضاه
فأن أرتضى سبحانه وتعالى لي المرض فأرتضيه
وإن أرتضى لي العافية
فأحبها وأرتضيها,
إذاً أرضى وأسلّم لأمر الله بأن الوقت هو بتوقيت الله
وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً
أن يكون لهم الخيرة من أمرهم
هنالك فكرعند البعض بأن التزام خُلُق الحياء والإعراض
عن أي تواصل غير مشروع مع الشباب فأنّه ....
يقلِّل من فرص الزواج، ويجعل الشاب يهرب من الفتاة
هو فكر لم يتق الله حق تقاته وهو اعتقادٌ خاطئ..
وإننا نشاهد كل يوم إقبال الشباب على الفتيات الملتزمات
ليقينهم أنهنّ مَن يحفظن البيوت..
فإن تضايق الشاب من صّد البنت سواء على النت
أو ضمن معرفة عبر الأهل وماشاكل ...
فليَبْقَ في ضيقه، وإياك أن تتخلي حبيبتي ومن يعنيها الأمر
عن إيمانك ,فمن مثله لا ينفعك،
إلا أن يكون شاباً أو رجلاً مؤمناً يخاف الله جل وعلا
وذو مسؤولية..
إنّ تأخّر أمر الزواج يمكن استثماره في أعمال الخير والتعلّم والتعليم، وإفادة المجتمع من مَلَكات ومواهِبَ تفضَّل الله جل وعلا بها عليكِ، فلتستفيدي من هذا الأمر..في الوقت الذي لاتجدين فيه طارقٌ بالخير
الأمل والتفاؤل وتوسعة أفق التفكير، عناوين يجب
أن تزين الحياة مهما كانت قاسية..
والتأقلم بالواقع وقبوله والصبر والدعاء
وإيّاكَ ثم إيّاك من وساوس وهمزات أبليس اللعين,
بالقول;
لِم أنا؟.. هل لأن الله لا يحبني؟! هل لأنه غاضب عليّ؟!
هذا التفكير مدخل شيطاني، فتحصنّي منه بذكر
الله جل وعلا والاستعاذة به من همزات الشياطين..
وبالرضا والطاعة.. فالحياة محنة والصبرعليها
بشرى
وبشّر الصابرين
ماذا أفعل؟؟
أقنع وأقّنع نفسي وأصبر حتى يحكم الله
والله خير الحاكمين
! وإياكِ والسخط والتضجّر واليأس..
فلاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون
البديل عن الزواج ليس في العلاقات التي حرَّمها
الله جل وعلا.. فما لا نحصل عليه بالحلال لن نسعد
على ما دونه عن طريق مايُغضب الله أبداً!
الصلاة وتلاوة القرآن والطاعات خاصة المداومة
على الأدعية والزيارات وعبادة التسبيح يَجْلو صدأ القلوب،
فإياك أن تفرِّطي فيها..
أنتِ جميلة.. وتكونين أجمل بأخلاقك وإيمانك..
وعدم تيسر الزواج أو جاء خطاب ورحلوا دون عودة
ليس معناه أنكِ قبيحة،
بل ربما المعايير التي يريدها هؤلاء مغايرة
ولم يجدوها فيك.. ولكن في نفس الوقت حاولي
التفتيش في نفسك، فلربما هناك أمر ما يجعلهم يُعرِضون،
فإذا عرفتيه يمكنك تحسين وضعك
(يمكنكِ سؤال إحدى صديقاتك اللواتي يأتي عن طريقهنّ
الخاطب عن سبب إعراضه دون خجل،
طالما أن الهدف راق)..
- قد يكون تأخر زواجك لحكمةٍ أرادها الله تعالى،
واعلمي أنه
ما أخطأكِ لم يكن ليصيبك!
وتأكدي حبيبتي أنه يمكنك تغيير حالتك النفسية وإسعادها بالانخراط في مشاريع مفيدة تجدين فيها نفسك وتشعرين بقيمتك.. ومن هذه المشاريع التي يمكنك
الدخول فيها:
فالقناعة والأيمان على تطهير النفس والقبول
ب ...الخيرة فيما اختاره الله جل وعلا
يعني العبرة هي في الرضا بقضاءه ولاأحد يعلم
مافي علم الله,
في رواية أنقلها وبمجمل مفهومها أن هناك رجلاً
ويُدعى جابر قد قال للإمام الباقر عليه السلام ذات يوم;
أنني لأحببت المرض على العافية والفقر على البلاء
والشدة على اليسر والبلاء و...إلى آخر الموصوفات
(ولاتحضرني كاملةً)
فقال له الإمام, باقرعلم آل البيت (ع) ;
وأني لأحب وأرضى بمايحبه الله ويرضاه
فأن أرتضى سبحانه وتعالى لي المرض فأرتضيه
وإن أرتضى لي العافية
فأحبها وأرتضيها,
إذاً أرضى وأسلّم لأمر الله بأن الوقت هو بتوقيت الله
وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً
أن يكون لهم الخيرة من أمرهم
هنالك فكرعند البعض بأن التزام خُلُق الحياء والإعراض
عن أي تواصل غير مشروع مع الشباب فأنّه ....
يقلِّل من فرص الزواج، ويجعل الشاب يهرب من الفتاة
هو فكر لم يتق الله حق تقاته وهو اعتقادٌ خاطئ..
وإننا نشاهد كل يوم إقبال الشباب على الفتيات الملتزمات
ليقينهم أنهنّ مَن يحفظن البيوت..
فإن تضايق الشاب من صّد البنت سواء على النت
أو ضمن معرفة عبر الأهل وماشاكل ...
فليَبْقَ في ضيقه، وإياك أن تتخلي حبيبتي ومن يعنيها الأمر
عن إيمانك ,فمن مثله لا ينفعك،
إلا أن يكون شاباً أو رجلاً مؤمناً يخاف الله جل وعلا
وذو مسؤولية..
إنّ تأخّر أمر الزواج يمكن استثماره في أعمال الخير والتعلّم والتعليم، وإفادة المجتمع من مَلَكات ومواهِبَ تفضَّل الله جل وعلا بها عليكِ، فلتستفيدي من هذا الأمر..في الوقت الذي لاتجدين فيه طارقٌ بالخير
الأمل والتفاؤل وتوسعة أفق التفكير، عناوين يجب
أن تزين الحياة مهما كانت قاسية..
والتأقلم بالواقع وقبوله والصبر والدعاء
وإيّاكَ ثم إيّاك من وساوس وهمزات أبليس اللعين,
بالقول;
لِم أنا؟.. هل لأن الله لا يحبني؟! هل لأنه غاضب عليّ؟!
هذا التفكير مدخل شيطاني، فتحصنّي منه بذكر
الله جل وعلا والاستعاذة به من همزات الشياطين..
وبالرضا والطاعة.. فالحياة محنة والصبرعليها
بشرى
وبشّر الصابرين
ماذا أفعل؟؟
أقنع وأقّنع نفسي وأصبر حتى يحكم الله
والله خير الحاكمين
! وإياكِ والسخط والتضجّر واليأس..
فلاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون
البديل عن الزواج ليس في العلاقات التي حرَّمها
الله جل وعلا.. فما لا نحصل عليه بالحلال لن نسعد
على ما دونه عن طريق مايُغضب الله أبداً!
الصلاة وتلاوة القرآن والطاعات خاصة المداومة
على الأدعية والزيارات وعبادة التسبيح يَجْلو صدأ القلوب،
فإياك أن تفرِّطي فيها..
أنتِ جميلة.. وتكونين أجمل بأخلاقك وإيمانك..
وعدم تيسر الزواج أو جاء خطاب ورحلوا دون عودة
ليس معناه أنكِ قبيحة،
بل ربما المعايير التي يريدها هؤلاء مغايرة
ولم يجدوها فيك.. ولكن في نفس الوقت حاولي
التفتيش في نفسك، فلربما هناك أمر ما يجعلهم يُعرِضون،
فإذا عرفتيه يمكنك تحسين وضعك
(يمكنكِ سؤال إحدى صديقاتك اللواتي يأتي عن طريقهنّ
الخاطب عن سبب إعراضه دون خجل،
طالما أن الهدف راق)..
- قد يكون تأخر زواجك لحكمةٍ أرادها الله تعالى،
واعلمي أنه
ما أخطأكِ لم يكن ليصيبك!
وتأكدي حبيبتي أنه يمكنك تغيير حالتك النفسية وإسعادها بالانخراط في مشاريع مفيدة تجدين فيها نفسك وتشعرين بقيمتك.. ومن هذه المشاريع التي يمكنك
الدخول فيها:
-المشاركة في جمعيّات أهليّة ونسائيّة للعمل الاجتماعي.
-تعلّم مهارات تنفع الأمّة كدراسة الكمبيوتر والحياكة
والفنون من رسم وتصميم وغيرها.
-متابعة الدراسة الأكاديمية أن توافرت الظروف,
-حفظ القرآن وتعلّم التجويد في دور الإقراء.
-تعلّم العلم الشرعي في المعاهد المتخصّصة.
-تعلّم الإنترنت والمساهمة في نُصرة قضايا الإسلام
عن طريقها.
-حضور المجالس ومتابعتها والمساهمة فيها
-مصاحبة الصالحات والداعيات ففي معاشرة
الصالحين رحمة.
-ممارسة الرياضة لما لها من أثر في تخفيف التوتر
والإرهاق النفسي.
أختي الحبيبة.. السعادة ملك يديك.. وهي نابعة من داخلك،
فأنتِ من تصنعينها بالرضا والإصرارعلى التغيير..
أما الاكتئاب والتقوقع والعزلة فلن يُفيدوك شيئاً، بل على العكس..تزيد الأمور تعقيداً
الخيار أمامك في بدء حياة جديدة مفعمة بالعطاء والحيوية.. فابدأي
الرحلة لتعيشيها بالخير وللخير
ولاتنسي
وماتشاؤون إلا أن يشاء الله
ولساني ولسان حالي دائماً يقول;
ألف حمد وشكر لك يارب أنني في نعم منك,
يدعو لها الكثيرون غيري وممن حُرموا منها
-تعلّم مهارات تنفع الأمّة كدراسة الكمبيوتر والحياكة
والفنون من رسم وتصميم وغيرها.
-متابعة الدراسة الأكاديمية أن توافرت الظروف,
-حفظ القرآن وتعلّم التجويد في دور الإقراء.
-تعلّم العلم الشرعي في المعاهد المتخصّصة.
-تعلّم الإنترنت والمساهمة في نُصرة قضايا الإسلام
عن طريقها.
-حضور المجالس ومتابعتها والمساهمة فيها
-مصاحبة الصالحات والداعيات ففي معاشرة
الصالحين رحمة.
-ممارسة الرياضة لما لها من أثر في تخفيف التوتر
والإرهاق النفسي.
أختي الحبيبة.. السعادة ملك يديك.. وهي نابعة من داخلك،
فأنتِ من تصنعينها بالرضا والإصرارعلى التغيير..
أما الاكتئاب والتقوقع والعزلة فلن يُفيدوك شيئاً، بل على العكس..تزيد الأمور تعقيداً
الخيار أمامك في بدء حياة جديدة مفعمة بالعطاء والحيوية.. فابدأي
الرحلة لتعيشيها بالخير وللخير
ولاتنسي
وماتشاؤون إلا أن يشاء الله
ولساني ولسان حالي دائماً يقول;
ألف حمد وشكر لك يارب أنني في نعم منك,
يدعو لها الكثيرون غيري وممن حُرموا منها
وألف ألف أهلاً ومرحباً بتعليقاتكم وردودكم
ودمتن بأمان الله وحفظه,,,
ودمتن بأمان الله وحفظه,,,
تعليق