اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
فلا تيأس من( روح الله )
-------------------------
صحراء ماضية تشتاق الحنين
مع الوتد نرتكز قلبها أنا وكبدي ابني الصغير--
لكي نعيش نتناول غذاءنا أملا--
لكي نسعد نضحك مع هزات أغصان الأشجار--
وننتظر لحبات الثمار--وأين؟
ومتى تينع حبات الثمار؟!
نقذف الأحجار على الظلام--نرميه السهام--نرتدي الشجاعة--
نلبس خوذة الارادة--نتسلح بنادق البطولة والشهامة--
الحياة خندق وساحة قتال--الحياة قنبلة موقوتة الانفجار--
سماءنا راية سلام--وأرضنا جولة عراك--
وهذا فصل الصيف لا يرحل عنا أبدأ!!
شمسه قرصا يحوينا--يدور بنا ويكوينا--يربط أعناقنا باختناق--
يضيق أنفاسنا فيسيل العرق ملحا يحرق أعيننا--
جفاف--حرارة--عطش--وهج يلين الحديد ويشكله كتلة أنين--
أسوار الحياة العاتية--أقفال ومفاتيح بالية--صفعة الغبار الغاضبة--
أبار جافة--صوت الطيور المهاجرة--سرب بانتظار القافلة--
أشواك تغرس جوف الصحراء-فتبكي الحجار بلا أملاح !
فكل الأملاح عندنا تجمعت وفي العيون ترسبت كتلا تحت الجفون--
حوافر الخيل صقلتها قسوة الليل--
وهناك!
هناك النخلة تتحدى!
وتعشق!
تزرع الصحراء وتعشق--رغم القسوة-تلبس السلاح وتنضح--
فوقها طيور الهجير تنغم--تترنم الكفاح وترحل--
وأنا هنا !
في بيتي-أصنع من الظلام كفاح--أشعل السراج--أسير في الليل بمعطف
رق كادح-أسير وأين المصير؟؟!
يغطي ابني رأسي بالوشاح -فيداي تمسك الجراح!
ويسير ابني ويكسوعينيه جفن السهاد--أين يا أمي الرحيل؟!
أمي أين الرحيل؟!
ها !!
تكلم ابني ! تكلم بعد صمت حزين--بعد الصبر وألم الضلع الذليل--
تكلم بروح تعلوها الغصة وتكتمها أصابع القدر الظلوم--
فلا قوة الا من رب العالمين--
أمي : أين منا الراع ؟!
أين الكنف؟! أين يا أمي الناس أجمعين ؟!
أمي--نمضي --ويمضي ظلنا مع السراب--ومع الصدى نردد السؤال--
ايه يا ابني ! كفكف معي سيل الأنين--واحمل عني جعبة السنين--
أثقلت ظهرك واحدودب قوس ستك الرقيق--
ومسكت الصبر ومسك صغيري الأمل الكبير--
ومضينا مع النجوم تدلنا كهفنا--والألغام تحت أقدامنا--
وإيماننا بمشيئة الإله بين أعيننا--
فلن يصيبنا الا ما كتب الله لنا--وفي كل خطواتنا--
رياح تعصف بنا-أحجار اليأس تعرقل سيرنا--كدنا أن نسقط--
تمسكنا ! كالنخلة تجرح الغازي بشوكها -وتعيش تطرح الرطب اللذيذ--
تمسكنا!! كالجمل يحمل الأثقال ويدفن همه مع آثار الرمال--
فتهفو بها الدوائر بكل مكان--ويمضي بعزم صامت الرغاء--
صرنا كالورد في الصحراء مدفون تحته الشقاء--
كالكمأة تنفطر في شق الصخور وتحويها حبات الرمال--
تذوقنا وبلعنا صخور الملح والعناء--تجرعناه مع شراب العلقم--
وكالصبار--تكلمنا باصرار !!
عشنا مع الصيف الطويل--لا يرحل هذا الفصل هو كل فصول السنين--
تربينا مع غرس الأشواك--وسطرنا مع الكثبان أحرف الصحراء--
وصرنا أبطال صامدين كالماضين--
ورغم أننا غصنا تحت الرمال!--لم نتوقف المسير--وتوقف كل شيء مع السكون--أمن الصحراء لم تمت !
فهذه آثار السنين تخط عليها خطوط متعرجة كالجعاد--
وباقي الكائنات تزينت ورحلت فقد دارت الأرض وبقيت السماء بثبات--
أمي : أنظر قطرة ماء في عين السماء!!
هاك كفي ارويه فقد طال العنا--
وهذا ردائي تمزق --بدليه بلون السنا !
هيه --ياابني سيطول لنا العنان --
يا ابني صبرا --
فلا تيأس من (روح الله )
فلا تيأس من( روح الله )
-------------------------
صحراء ماضية تشتاق الحنين
مع الوتد نرتكز قلبها أنا وكبدي ابني الصغير--
لكي نعيش نتناول غذاءنا أملا--
لكي نسعد نضحك مع هزات أغصان الأشجار--
وننتظر لحبات الثمار--وأين؟
ومتى تينع حبات الثمار؟!
نقذف الأحجار على الظلام--نرميه السهام--نرتدي الشجاعة--
نلبس خوذة الارادة--نتسلح بنادق البطولة والشهامة--
الحياة خندق وساحة قتال--الحياة قنبلة موقوتة الانفجار--
سماءنا راية سلام--وأرضنا جولة عراك--
وهذا فصل الصيف لا يرحل عنا أبدأ!!
شمسه قرصا يحوينا--يدور بنا ويكوينا--يربط أعناقنا باختناق--
يضيق أنفاسنا فيسيل العرق ملحا يحرق أعيننا--
جفاف--حرارة--عطش--وهج يلين الحديد ويشكله كتلة أنين--
أسوار الحياة العاتية--أقفال ومفاتيح بالية--صفعة الغبار الغاضبة--
أبار جافة--صوت الطيور المهاجرة--سرب بانتظار القافلة--
أشواك تغرس جوف الصحراء-فتبكي الحجار بلا أملاح !
فكل الأملاح عندنا تجمعت وفي العيون ترسبت كتلا تحت الجفون--
حوافر الخيل صقلتها قسوة الليل--
وهناك!
هناك النخلة تتحدى!
وتعشق!
تزرع الصحراء وتعشق--رغم القسوة-تلبس السلاح وتنضح--
فوقها طيور الهجير تنغم--تترنم الكفاح وترحل--
وأنا هنا !
في بيتي-أصنع من الظلام كفاح--أشعل السراج--أسير في الليل بمعطف
رق كادح-أسير وأين المصير؟؟!
يغطي ابني رأسي بالوشاح -فيداي تمسك الجراح!
ويسير ابني ويكسوعينيه جفن السهاد--أين يا أمي الرحيل؟!
أمي أين الرحيل؟!
ها !!
تكلم ابني ! تكلم بعد صمت حزين--بعد الصبر وألم الضلع الذليل--
تكلم بروح تعلوها الغصة وتكتمها أصابع القدر الظلوم--
فلا قوة الا من رب العالمين--
أمي : أين منا الراع ؟!
أين الكنف؟! أين يا أمي الناس أجمعين ؟!
أمي--نمضي --ويمضي ظلنا مع السراب--ومع الصدى نردد السؤال--
ايه يا ابني ! كفكف معي سيل الأنين--واحمل عني جعبة السنين--
أثقلت ظهرك واحدودب قوس ستك الرقيق--
ومسكت الصبر ومسك صغيري الأمل الكبير--
ومضينا مع النجوم تدلنا كهفنا--والألغام تحت أقدامنا--
وإيماننا بمشيئة الإله بين أعيننا--
فلن يصيبنا الا ما كتب الله لنا--وفي كل خطواتنا--
رياح تعصف بنا-أحجار اليأس تعرقل سيرنا--كدنا أن نسقط--
تمسكنا ! كالنخلة تجرح الغازي بشوكها -وتعيش تطرح الرطب اللذيذ--
تمسكنا!! كالجمل يحمل الأثقال ويدفن همه مع آثار الرمال--
فتهفو بها الدوائر بكل مكان--ويمضي بعزم صامت الرغاء--
صرنا كالورد في الصحراء مدفون تحته الشقاء--
كالكمأة تنفطر في شق الصخور وتحويها حبات الرمال--
تذوقنا وبلعنا صخور الملح والعناء--تجرعناه مع شراب العلقم--
وكالصبار--تكلمنا باصرار !!
عشنا مع الصيف الطويل--لا يرحل هذا الفصل هو كل فصول السنين--
تربينا مع غرس الأشواك--وسطرنا مع الكثبان أحرف الصحراء--
وصرنا أبطال صامدين كالماضين--
ورغم أننا غصنا تحت الرمال!--لم نتوقف المسير--وتوقف كل شيء مع السكون--أمن الصحراء لم تمت !
فهذه آثار السنين تخط عليها خطوط متعرجة كالجعاد--
وباقي الكائنات تزينت ورحلت فقد دارت الأرض وبقيت السماء بثبات--
أمي : أنظر قطرة ماء في عين السماء!!
هاك كفي ارويه فقد طال العنا--
وهذا ردائي تمزق --بدليه بلون السنا !
هيه --ياابني سيطول لنا العنان --
يا ابني صبرا --
فلا تيأس من (روح الله )
مع ألمي وقلمي
تعليق