وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :48
ليس هناك أي تلازم بين العبادات، بمعنى الطقوس التي يجريها الإنسان ورداً على لسانه، والسلوك الخارجي.. إذا لم تقترن هذه العبادات، بحركة باطنية لتصفية الملكات.. نحن نقرأ في روايات أهل البيت (عليهم السلام) أن (الإيمان: إقرارٌ باللسان، وعملٌ بالأركان، ويقينٌ بالقلب).. فالذي يريد أن يصل إلى درجات عالية من التكامل؛ لا بد له من تصفية الملكات، وإلا فإن العمل الجوارحي من دون هذه التصفية، قد لا يكفي في مجال الترقية.
تعليق