القيادة الرسالية
أعطى الإسلام أهمية كبرى لمسألة القيادة بمفهومها العام يعكس اتجاه الإنسان في الحياة كما أعطى أهمية
مماثلة لها بمفهومها الخاص الذي يعني الاداره السياسية والاجتمـــــــاعية للانسان
القيادة حالة اجتماعية
قبل كل شيء لابد أن تعرف أن القيادة الرسالية هي قيادة القلوب وليس قيادة الأبدان . هذه القيادة هي قيادة
الرضا وليست قيادة السلطة والتسليط .هي قيادة التسليم وليست قيادة الإرهاب ومن دون أيجاد حـــــــالة الرضـــــــا التي
تشكل أرضية القيادة في المجتمع يستحيل أيجاد الحالة القيادية في قمة الهرم القيادي أو القـــــــــــائد الأعــــــــلى لــــــــــهذه الأمة
القيادة الإســــــــــــلامية عند الأمــــــــام الحـــــــــسن (ع)
أن جوهر القيادة في المجتمع الإسلامي هو قيادة العلم المؤطر بالتقوى . نظرا لموقع القيادة الإسلامية في
المجتمع الرسالي الايماني يتجسد صيغته وتبين حقيقته عن طريق قيادته . أذا القيادة هي تجل لحقيقة المجتمع فلابد لنا من تحديد معالم القــــــــيادة الاسلاميه
كما كان الأمام الحسن (ع) في قيادة المجتمع عندما كان في وقت معاويه
لقد استطاع الأمام الحسن (ع) من خلال حياته السياسية أن يهيئه القاعدة لثورة أخيه الأمام الحسين (ع)
بأشاعة الروح الثورية بين صفوف المجتمع الإسلامي بعد إناطة النقاب عن الحكومة الحاكمة آنذاك وعلى جميع الأصعدة . ولاكن في الوقت الحاضر لانجد من هو حملة للقيادة الحقيقية التي يصفها الامام في مجال القيادة الحقيقية
تعليق