هل ان الامام له اصحاب خواص كاصحاب الحسين
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
المهدي
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة حميد محسن مشاهدة المشاركةهل ان الامام له اصحاب خواص كاصحاب الحسين
وقد جاء في كتاب دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري : ص 554 - 562
: (( معرفة رجال مولانا صاحب الزمان ( صلوات الله عليه )
حدثني أبو الحسين محمد بن هارون ، قال : حدثنا أبي هارون بن موسى بن أحمد ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبيد الله القمي القطان ، المعروف بابن الخزاز ، قال : حدثنا محمد بن زياد ، عن أبي عبد الله الخراساني ، قال : حدثنا أبو الحسين عبد الله بن الحسن الزهري ، قال : حدثنا أبو حسان سعيد بن جناح ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : جعلت فداك ، هل كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يعلم أصحاب القائم ( عليه السلام ) كما كان يعلم عدتهم ؟ قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : حدثني أبي ( عليه السلام ) ، قال : والله لقد كان يعرفهم بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم رجلا فرجلا ، ومواضع منازلهم ومراتبهم ، وكل ما عرفه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقد عرفه الحسن ( عليه السلام ) ، وكل ما عرفه الحسن ( عليه السلام ) فقد عرفه الحسين ( عليه السلام ) ، وكل ما عرفه الحسين ( عليه السلام ) فقد عرفه علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، وكل ما علمه علي بن الحسين ( عليه السلام ) فقد علمه محمد بن علي ( عليه السلام ) ، وكل ما علمه محمد بن علي ( عليه السلام ) فقد علمه وعرفه صاحبكم ( يعني نفسه ( عليه السلام ) . قال أبو بصير : قلت : مكتوب ؟ قال : فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : مكتوب في كتاب محفوظ في القلب ، مثبت في الذكر لا ينسى . قال : قلت : جعلت فداك ، أخبرني بعددهم وبلدانهم ومواضعهم ، فذاك يقتضى من أسمائهم ؟ قال : فقال ( عليه السلام ) : إذ كان يوم الجمعة بعد الصلاة فائتني . قال : فلما كان يوم الجمعة أتيته ، فقال : يا أبا بصير ، أتيتنا لما سألتنا عنه ؟ قلت : نعم ، جعلت فداك . قال إنك لا تحفظ ، فأين صاحبك الذي يكتب لك ؟ قلت : أظن شغله شاغل ، وكرهت أن أتأخر عن وقت حاجتي ، فقال لرجل في مجلسه : اكتب له : " هذا ما أملاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأودعه إياه من تسمية أصحاب المهدي ( عليه السلام ) ، وعدة من يوافيه من المفقودين عن فرشهم وقبائلهم ، السائرين في ليلهم ونهارهم إلى مكة ، وذلك عن استماع الصوت في السنة التي يظهر فيها أمر الله ( عز وجل ) ، وهم النجباء والقضاة والحكام على الناس : من طار بند الشرقي رجل ، وهو المرابط السياح ، ومن الصامغان رجلان ، ومن أهل فرغانة رجل ، ومن أهل الترمد رجلان ، ومن الديلم أربعة رجال ، ومن مرو الروذ رجلان ، ومن مرو اثنا عشر رجلا ، ومن بيروت تسعة رجال ، ومن طوس خمسة رجال ، ومن الفارياب رجلان ، ومن سجستان ثلاثة رجال ، ومن الطالقان أربعة وعشرون رجلا ، ومن جبال الغور ثمانية رجال ، ومن نيسابور ثمانية عشر رجلا ، ومن هراة اثنا عشر رجلا ، ومن بوسنج أربعة رجال ، ومن الري سبعة رجال ، ومن طبرستان تسعة رجال ، ومن قم ثمانية عشر رجلا ، ومن قومس رجلان ، ومن جرجان اثنا عشر رجلا ، ومن الرقة ثلاثة رجال ، ومن الرافقة رجلان ، ومن حلب ثلاثة رجال ، ومن سلمية خمسة رجال ، ومن دمشق رجلان ، ومن فلسطين رجل ، ومن بعلبك رجل ، ومن طبرية رجل ، ومن يافا رجل ، ومن قبرس رجل ، ومن بلبيس رجل ، ومن دمياط رجل ، ومن أسوان رجل ، ومن الفسطاط أربعة رجال ، ومن القيروان رجلان ، ومن كور كرمان ثلاثة رجال ، ومن قزوين رجلان ، ومن همدان أربعة رجال ، ومن موقان رجل ، ومن البدو رجل ، من خلاط رجل ، ومن جابروان ثلاثة رجال ، ومن النوا رجل ، ومن سنجار أربعة رجال ، ومن قاليقلا رجل ، ومن سميساط رجل ، ومن نصيبين رجل ، ومن الموصل رجل ، ومن تل موزن رجلان ، ومن الرها رجل ، ومن حران رجلان ، ومن باغة رجل ، ومن قابس رجل ، ومن صنعاء رجلان ، ومن مازن رجل ، ومن طرابلس رجلان ، ومن القلزم رجلان ، ومن القبة رجل ، ومن وادي القرى رجل ، ومن خيبر رجل ، ومن بدا رجل ، ومن الجار رجل ، ومن الكوفة أربعة عشر رجلا ، ومن المدينة رجلان ، ومن الربذة رجل ، ومن خيوان رجل ، ومن كوثى ربا رجل ، ومن طهنة رجل ، ومن تيرم رجل . ومن الأهواز رجلان ، ومن إصطخر رجلان ، ومن المولتان رجلان ، ومن الديبل رجل ، ومن صيدائيل رجل ، ومن المدائن ثمانية رجال ، ومن عكبرا رجل ، ومن حلوان رجلان ، ومن البصرة ثلاثة رجال . وأصحاب الكهف وهم سبعة رجال ، والتاجران الخارجان من عانة إلى أنطاكية وغلامهما وهم ثلاثة نفر والمستأمنون إلى الروم من المسلمين وهم أحد عشر رجلا ، والنازلان بسرنديب رجلان ، ومن سمندر أربعة رجال ، والمفقود من مركبه بشلاهط رجل ، ومن شيراز - أو قال سيراف الشك من مسعدة - رجل ، والهاربان إلى سردانية من الشعب رجلان ، والمتخلي بصقلية رجل ، والطواف الطالب الحق من يخشب رجل ، والهارب من عشيرته رجل ، والمحتج بالكتاب على الناصب من سرخس رجل . فذلك ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدد أهل بدر ، يجمعهم الله إلى مكة في ليلة واحدة ، وهي ليلة الجمعة ، فيتوافون في صبيحتها إلى المسجد الحرام ، لا يتخلف منهم رجل واحد ، وينتشرون بمكة في أزقتها ، يلتمسون منازل يسكنونها ، فينكرهم أهل مكة ، وذلك أنهم لم يعلموا برفقة دخلت من بلد من البلدان لحج أو عمرة ولا لتجارة ، فيقول بعضهم لبعض : إنا لنرى في يومنا هذا قوما لم نكن رأيناهم قبل يومنا هذا ، ليسوا من بلد واحد ولا أهل بدو ، ولا معهم إبل ولا دواب ! فبينا هم كذلك ، وقد ارتابوا بهم إذ يقبل رجل من بني مخزوم يتخطى رقاب الناس حتى يأتي رئيسهم فيقول : لقد رأيت ليلتي هذه رؤيا عجيبة ، وإني منها خائف ، وقلبي منها وجل . فيقول له : أقصص رؤياك . فيقول : رأيت كبة ( 8 ) نار انقضت من عنان السماء ، فلم تزل تهوي حتى انحطت على الكعبة ، فدارت فيها ، فإذا هي جراد ذوات أجنحة خضر كالملاحف ، فأطافت بالكعبة ما شاء الله ، ثم تطايرت شرقا وغربا ، لا تمر ببلد إلا أحرقته ، ولا بحصن إلا حطمته ، فاستيقظت وأنا مذعور القلب وجل . فيقولون : لقد رأيت هؤلاء ، فانطلق بنا إلى الأقيرع ليعبرها ، وهو رجل من ثقيف ، فيقص عليه الرؤيا ، فيقول الأقيرع: لقد رأيت عجبا ، ولقد طرقكم في ليلتكم جند من جنود الله ، لا قوة لكم بهم . فيقولون : لقد رأينا في يومنا هذا عجبا . ويحدثونه بأمر القوم . ثم ينهضون من عنده ويهمون بالوثوب عليهم ، وقد ملأ الله قلوبهم منهم رعبا وخوفا ، فيقول بعضهم لبعض ، وهم يتآمرون بذلك : يا قوم لا تعجلوا على القوم ، إنهم لم يأتوكم بعد بمنكر ، ولا أظهروا خلافا ، ولعل الرجل منهم يكون في القبيلة من قبائلكم ، فإن بدا لكم منهم شر فأنتم حينئذ وهم ، وأما القوم فإنا نراهم متنسكين وسيماهم حسنة ، وهم في حرم الله ( تعالى ) الذي لا يباح من دخله حتى يحدث به حدثا ولم يحدث القوم حدثا يوجب محاربتهم . فيقول المخزومي ، وهو رئيس القوم وعميدهم : إنا لا نأمن أن يكون وراءهم مادة لهم ، فإذا التأمت إليهم كشف أمرهم وعظم شأنهم ، فتهضموهم وهم في قلة من العدد وغربة في البلد قبل أن تأتيهم المادة ، فإن هؤلاء لم يأتوكم مكة إلا وسيكون لهم شأن ، وما أحسب تأويل رؤيا صاحبكم إلا حقا ، فخلوا لهم بلدكم وأجيلوا الرأي ، والأمر ممكن . فيقول قائلهم : إن كان من يأتيهم أمثالهم فلا خوف عليكم منهم ، فإنه لا سلاح للقوم ولا كراع ولا حصن يلجأون إليه ، وهم غرباء محتوون ، فإن أتى جيش لهم نهضتم إلى هؤلاء أولا ، وكانوا كشربة الظمآن . فلا يزالون في هذا الكلام ونحوه حتى يحجز الليل بين الناس ، ثم يضرب الله على آذانهم وعيونهم بالنوم ، فلا يجتمعون بعد فراقهم إلى أن يقوم القائم ( عليه السلام ) ، وإن أصحاب القائم ( عليه السلام ) يلقى بعضهم بعضا كأنهم بنو أب وأم ، وإن افترقوا عشاء التقوا غدوة ، وذلك تأويل هذه الآية : p فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا o.
قال أبو بصير : قلت : جعلت فداك ، ليس على الأرض يومئذ مؤمن غيرهم ؟
قال : بلى ، ولكن هذه [ العدة ] التي يخرج الله فيها القائم ( عليه السلام ) ، هم النجباء والقضاة والحكام والفقهاء في الدين ، يمسح بطونهم وظهورهم فلا يشتبه عليهم حكم)).
- اقتباس
- تعليق
تعليق