من أنت يا أمير المؤمنين حتى حارتفيك عقول العالم..؟
اللهم صل على محمد وال محمد...
أراك يا أبا الحسن في كلركن وكل زاوية من زوايا الدين .
إن تلفظ كائن بالشهادتين, فأنت أول من تلفظ بها, ودافع عنها وأشادها, ولقنها العالم.
وقفت لأصلي فاتجهت نحو القبلة, وهي مهدولادتك, وأنت من أسقط الأصنام من فوقها.
أردت أن أخشع في الصلاة فتذكرت خشوعك, وغشوتك من خشية الله تعالى .
مددت يدي لأدفع الزكاة فتذكرتك حيث آتيت الزكاةوأنت راكع .
اقترن شهر الله تعالى والصوم بذكراك, واقترنت ليالي القدر بعبقطيبك.
وقفت في عرفة بين الله تعالى فلحت في ناظري وأنت تقرأ سورة توبة على الملأبعد أن أرجع الوحي غيرك.
تلوت القرآن الكريم فوجدته يثني عليك في جميع أرجائه, فما من آية فيها ( يا أيها الذين آمنوا) إلا وأنت سيدها وشريفها . وأنت الذي قاتلتعلى تأويل القرآن الكريم , كما قاتل الرسول – صلّى الله عليه وآله – علىتنزيله.
أردت أن أصحب القرآن الكريم فوجدته معك , فعلي مع القرآن والقرآن مع علي .
بحثت عن الحق فوجدتك الدليل عليه, فعلي مع الحق, والحق مع علي .
وهل الجهادإلا ما رسمته في بدر وأحد وخيبر وحنين.
وهل الزهد إلا شعاع من شمس وجودك ياعلي.
بل حتى التراب الذي خلقنا الله تعالى منه , أنت أبوه.
وكذا في العالمالآخر , أنت الميزان , أنت الصراط , أنت الساقي , أنت وشيعتك على منابر من نور .
حار عقلي في علي .
اللهم اجعلنا من الموالين لعلي
تعليق