((إنّ مطالبة المرأة بحقوقها الطبيعية والشرعية لا تُمثّل وقاحة أبدا بل هي ممارسة لتناول ماأحلّ الله تعالى لها فالوقاحة الممنوعة عندما ترتكب الحرام لا حينما تُريد تجنبه توصف ظلما بالوقاحة ومن ثمّ يُحرَم شرعاً على ولي المرأة ( عضلُها // أي منعها من التزوج ) ويقول القرآن الكريم في شأن ذلك ((ولا تُكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردنَ تحصنا ))فليس من حق الأب شرعا منع ابنته من التزوج وإن كانت صغيرة ما دامت هي ترغب بالزواج ومن المعيب شرعا وعرفا وأخلاقا ( عدم إستشارة البنت في أمر تزويجها إن لم يرقى الأمر الى الحرام في أغلب الأحيان وإن حصل زواج من دون مشورة المرأة وكراهتها لمثل هكذا زواج فهذا يُعد بمثابة الزنا المحرم على قول الفقهاء لأنه لا يجوز شرعا إرغام البنت على التزوج بالأكراه)) شكرا للأخت ( المسشارة ) على طرحها مثل هكذا مواضيع مهمة جدا...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
*جرآءة المرأة بين الايجاب والسلب؟*(ما رأيكم)
تقليص
X
-
ضيف
المشاركة الأصلية بواسطة المستشاره مشاهدة المشاركةنعم اخي القدير اتفق معكم ان الجرأة مطلبوة وخصوصا للفتاة وتكون محدود بحدود الدين والاخلاق ولكن كيف لنا ان نغير نظرة السيئة على الفتاة التي تطالب بحقها الشرعي ؟
اختك المستشارة لن تنساك بخالص الدعاء
هناك مثل ربما مر بك (الناس خراب الناس) للأسف هذه الألسن لن يسكتها شيء
وحتى لو سلمنا جدلا وقلنا بما يرتضيه الناس، برأيك هل سيتركون الأمر، ويبتعدون
عن الخوض في الحديث، وعن الغيبة والنميمة والنفاق، هذا هو الجانب المظلم من
الإنسانية، لذا لايمكن استبداله، إلا ما شاء ربي، لذا أقول إن كنا نعمل وفق ما يرتضيه الله
تبارك وتعالى، فلا خوف علينا، وليتكلم الناس فيما يريدون، فالبعض شغله وهمه الوحيد
هو الكلام، انا اعتقد ان المطالبة بالحق الشرعي، كما مر مثلك على بعض الاخوات
في مطالبتها بالزواج، هو امر ضروري وأكيد، خصوصا، وأن بعض الأهل يرفضون تزويج البنت
لأسباب عدة، نعم، على الأب أن يزوج أبنته لم يرتضي دينه وأخلاقه، ولكن كم هو عدد
هؤلاء الآباء، اليوم يزوجنهن لمن يرتضون جيبه، وسيارته، وحسبه ونسبه، لذا على
المرأة ان تقف وتقول كلمتها، مضيفا قلته في مداخلتي الأولى، على ان تكون مدعومة
بفكر ناضج وخلاق وبناء، فمخالفة أفكار العائلة مثلا تتطلب إيجاد البديل، حتى تتم
عملية الإقناع، وهي بالتالي مبرئة للذمة أمام الله تبارك وتعالى
التقدير لكم وعذيركم لمداخلتي الثانية
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى علي مشاهدة المشاركة((إنّ مطالبة المرأة بحقوقها الطبيعية والشرعية لا تُمثّل وقاحة أبدا بل هي ممارسة لتناول ماأحلّ الله تعالى لها فالوقاحة الممنوعة عندما ترتكب الحرام لا حينما تُريد تجنبه توصف ظلما بالوقاحة ومن ثمّ يُحرَم شرعاً على ولي المرأة ( عضلُها // أي منعها من التزوج ) ويقول القرآن الكريم في شأن ذلك ((ولا تُكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردنَ تحصنا ))فليس من حق الأب شرعا منع ابنته من التزوج وإن كانت صغيرة ما دامت هي ترغب بالزواج ومن المعيب شرعا وعرفا وأخلاقا ( عدم إستشارة البنت في أمر تزويجها إن لم يرقى الأمر الى الحرام في أغلب الأحيان وإن حصل زواج من دون مشورة المرأة وكراهتها لمثل هكذا زواج فهذا يُعد بمثابة الزنا المحرم على قول الفقهاء لأنه لا يجوز شرعا إرغام البنت على التزوج بالأكراه)) شكرا للأخت ( المسشارة ) على طرحها مثل هكذا مواضيع مهمة جدا...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا ريت لو كان الاباء ياخذون بهذا الكلام
وانا اعتبره بمثابة رسالة موجهة الى الجميع من الاباء الى تصحيح مفاهيمهم وان المطالبة بالحق هو مشروع لكلا الجنسين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة العتابي مشاهدة المشاركةهناك مثل ربما مر بك (الناس خراب الناس) للأسف هذه الألسن لن يسكتها شيء
وحتى لو سلمنا جدلا وقلنا بما يرتضيه الناس، برأيك هل سيتركون الأمر، ويبتعدون
عن الخوض في الحديث، وعن الغيبة والنميمة والنفاق، هذا هو الجانب المظلم من
الإنسانية، لذا لايمكن استبداله، إلا ما شاء ربي، لذا أقول إن كنا نعمل وفق ما يرتضيه الله
تبارك وتعالى، فلا خوف علينا، وليتكلم الناس فيما يريدون، فالبعض شغله وهمه الوحيد
هو الكلام، انا اعتقد ان المطالبة بالحق الشرعي، كما مر مثلك على بعض الاخوات
في مطالبتها بالزواج، هو امر ضروري وأكيد، خصوصا، وأن بعض الأهل يرفضون تزويج البنت
لأسباب عدة، نعم، على الأب أن يزوج أبنته لم يرتضي دينه وأخلاقه، ولكن كم هو عدد
هؤلاء الآباء، اليوم يزوجنهن لمن يرتضون جيبه، وسيارته، وحسبه ونسبه، لذا على
المرأة ان تقف وتقول كلمتها، مضيفا قلته في مداخلتي الأولى، على ان تكون مدعومة
بفكر ناضج وخلاق وبناء، فمخالفة أفكار العائلة مثلا تتطلب إيجاد البديل، حتى تتم
عملية الإقناع، وهي بالتالي مبرئة للذمة أمام الله تبارك وتعالى
التقدير لكم وعذيركم لمداخلتي الثانية
عمل المرأة
انا بحكم العمل الذي ساتخصص به قد اوجة مشكلة لكون وظيفتي تكون اكثر احتكاك بالرجال هذا ما يقال
ولكن كيف لي اان اضع تعاملي م الاخرين ونجاحي في وظيفتي في اطار الدين والاخلاق
هل تساعدوني بذكر بعض النقاط لاستفاد بها بمستقلبي الوظيفي؟
وفقكم الله
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ضيف
أختي المستشارة الفاضلة
لاشك ان الرسائل العملية والإستفتاءات للمراجع العظام طرقت هذا الباب بشكل كبير ووافٍ وعميق ومفصل
بالإضافة إلى كل هذا يمكن لنا الإعتماد على التجربة، فهي خير دليل وبرهان
ان العمل المختلط في الدوائر الحكومية أو المؤسسات غير الحكومية، إذا كان هذا الإختلاط
بحدود المعقول وبما يتناسب مع تعاليم الشارع المقدس، دون الخروج عن السياق
وبعيدا عن الخلوة التي تقود أو تستدعي الوقوع في المحرم.
لذا أنصحك كاخت كريمة التعامل وفق الحاجة العملية المتعلقة بمفردات العمل وحسب
عدم الخوض في الأحاديث الجانبية التي تخص الحياة الشخصية، وهذا عادة ما يكون في العمل
ولحفظ اسرار الشخص، يفضل عدم الخوض في هذا الحديث سواء مع المرأة او الرجل
المزاح الذي عادة ما يكون بريئا، إلا ان تبعاته تقود إلى ما نسميها (الميانة) وبالتالي
تفتح أبوابا كنا في غنى عنها.
انا اعتقد ان على الإنسان أن يكون مدرعا عصيا على الإختراق، ولا أقصد بهذا ان لايكون ودودا لطيفا
على العكس، ولكن الفهم الخاطئ أحيانا من قبل الآخر، يقود هذا الآخر إلى التفكير بشكل مختلف
فالناس يفسرون تصرفاتنا وكلامنا بحسب أمزجتهم وقناعاتهم.
أدعو لك الله تبارك وتعالى بالموفقية في عملك القادم ...
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عزيزتي المستشارة
موضوع مهم برايي جدا
فالجراة لدى المراة تحيطها بهالة تجعل المجتمع
ينظر اليها بانه امراة قويه
وهذه صفة يريدها الرجل لنفسه لا يريدها لزوجته مثلا
فالمراة..غالبا ينظر لها على انها ضعيفة..مسكينة..ووالخ
من الصفات التي تناسب فطرتها..
ولكن ليس من الوقاحة ان تطالب بحقها..وان يكون طلبها
بشكل مؤدب فيه حياء خاصة اذا كان الطلب يتعلق بالزواج
فكل بنت لها شخصيتها..يجب ان يتقبلها الاهل كما هي
لانهم من ساهم في ايجاد الجراة في شخصيتها..ولا يجب ان ينعوتها بالوقحة لانها طلبت العفة..!
اما عمل المراة..فعلى المراة المؤمنة التي تريد تحصين نفسها
في ظل عملها بالاختلاط مع الرجال..فعليها الحذر
والكلام معهم على قدر الضرورة في العمل
وانا ارى نصائح الاخ العتابي..كلها مفيدة وجيدة جدا
لان المراة محسوب عليها كل تصرف وكل كلمة
خاصة في مجتمعنا الذي لا يرحم المراة في كل الاحوال
للاسف
اهم شئ ان تتصرف المراة اذا كانت جريئة وذات شخصية قوية
المراة عموما..
حسب ما يرضي الزهراء عليها السلام
فهي سيدة نساء العالمين..ومن يرضى الله لرضاها
صلوات الله وسلامه عليها
ورضى الناس غاية لا تدرك
تحياتي لك
وصلى الله على محمد وال محمد.sigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ام الفواطم مشاهدة المشاركةعزيزتي المستشارة
موضوع مهم برايي جدا
فالجراة لدى المراة تحيطها بهالة تجعل المجتمع
ينظر اليها بانه امراة قويه
وهذه صفة يريدها الرجل لنفسه لا يريدها لزوجته مثلا
فالمراة..غالبا ينظر لها على انها ضعيفة..مسكينة..ووالخ
من الصفات التي تناسب فطرتها..
ولكن ليس من الوقاحة ان تطالب بحقها..وان يكون طلبها
بشكل مؤدب فيه حياء خاصة اذا كان الطلب يتعلق بالزواج
فكل بنت لها شخصيتها..يجب ان يتقبلها الاهل كما هي
لانهم من ساهم في ايجاد الجراة في شخصيتها..ولا يجب ان ينعوتها بالوقحة لانها طلبت العفة..!
اما عمل المراة..فعلى المراة المؤمنة التي تريد تحصين نفسها
في ظل عملها بالاختلاط مع الرجال..فعليها الحذر
والكلام معهم على قدر الضرورة في العمل
وانا ارى نصائح الاخ العتابي..كلها مفيدة وجيدة جدا
لان المراة محسوب عليها كل تصرف وكل كلمة
خاصة في مجتمعنا الذي لا يرحم المراة في كل الاحوال
للاسف
اهم شئ ان تتصرف المراة اذا كانت جريئة وذات شخصية قوية
المراة عموما..
حسب ما يرضي الزهراء عليها السلام
فهي سيدة نساء العالمين..ومن يرضى الله لرضاها
صلوات الله وسلامه عليها
ورضى الناس غاية لا تدرك
تحياتي لك
وصلى الله على محمد وال محمد.
ام الفواطم
وهذا ما اردت ان اقولة ولاننا نرى ان اغلب من الناس يرون ان الجراة كما ذكرت سابقا وقاحة
ولكنني ارى نفسي ادفع ثمن هذه الجراة والاعتماد على النفس لانني في حالة تواجدت مع رفيقاتي فانا اكون من يقودهم بامور عدة وانا راضية لكونها لا تخالف الدين والعقل والعرف ولكن هناك مواقف واخرها حدث قبل ايام مع احدى صديقاتي انزعجت لكوني بدت استغل من قبلهن!!
شكرا لافادتك ومرورك هنا وفقك الله تعالى
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة العتابي مشاهدة المشاركةأختي المستشارة الفاضلة
لاشك ان الرسائل العملية والإستفتاءات للمراجع العظام طرقت هذا الباب بشكل كبير ووافٍ وعميق ومفصل
بالإضافة إلى كل هذا يمكن لنا الإعتماد على التجربة، فهي خير دليل وبرهان
ان العمل المختلط في الدوائر الحكومية أو المؤسسات غير الحكومية، إذا كان هذا الإختلاط
بحدود المعقول وبما يتناسب مع تعاليم الشارع المقدس، دون الخروج عن السياق
وبعيدا عن الخلوة التي تقود أو تستدعي الوقوع في المحرم.
لذا أنصحك كاخت كريمة التعامل وفق الحاجة العملية المتعلقة بمفردات العمل وحسب
عدم الخوض في الأحاديث الجانبية التي تخص الحياة الشخصية، وهذا عادة ما يكون في العمل
ولحفظ اسرار الشخص، يفضل عدم الخوض في هذا الحديث سواء مع المرأة او الرجل
المزاح الذي عادة ما يكون بريئا، إلا ان تبعاته تقود إلى ما نسميها (الميانة) وبالتالي
تفتح أبوابا كنا في غنى عنها.
انا اعتقد ان على الإنسان أن يكون مدرعا عصيا على الإختراق، ولا أقصد بهذا ان لايكون ودودا لطيفا
على العكس، ولكن الفهم الخاطئ أحيانا من قبل الآخر، يقود هذا الآخر إلى التفكير بشكل مختلف
فالناس يفسرون تصرفاتنا وكلامنا بحسب أمزجتهم وقناعاتهم.
أدعو لك الله تبارك وتعالى بالموفقية في عملك القادم ...
الناس يفسرون حسب قناعتهم ووخاصتا في المجتمع الدراسي المختلط او العمل
فعلى الطرفين ان يحفظوا انفسهم واسرارهم وللاسف فعلا الميانة !!!هي الذريعة لعلاقاتهم
شكرا لنصائحك القيّمة
فعلا انها مفيدة.....شكرا لكم .......شكرا لكم.....
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق