هل كرهت نفسك يوماً ما؟؟

[المستشاره]

بسم الله الرحمن الرحيم
اعضاء منتدى الكفيل الاعزاء
قد نمر بمواقف تجلعنا نندم على افعالنا وكل منا اعتقد مر بهذا الموقف وانا منهم
ووصل الى حد انه كره نفسه!!
هل فعلا ان الانسان ممكن يكرة نفسة ؟
هل ممرت بهذا الموقف؟
ولماذا
تحياتي لكم
المستشارة

[ابن الاهوار]

{قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
القصص16

لايمكن ان يكره الانسان نفسه لانه حسب رئيي سوف يصل بها الى الظلم يعني يظلمها وهذا خلاف القرآن الكريم لان اذى النفس وظلمها من المحرمات تحياتي وامتناني لك اختي الفاضلة وتقبلي مروري

[متيمة العباس]

عزيزتي وأنا أيضاً سعيدة بوجودي بينكم,,

قد تمر بالأنسان اوقات يحتقر نفسه أو يشمئز منها ولكنه لا يكرهها..

مثال: - ربما أكثرنا واجهه-

ننغمس احياناُ في الماديات السخيفة في أوقات غفلة قلّ أن لا يمرّ بها

أحدنا متجاهلين علّة خلقنا الحقيقية التي أرادنا الحق تعالى أن نعمل وفق

منظومتها ..

أحياناُ قد يتعرّض أحدنا لموقف أو مواقف يحسب أنه مظلوم ولا أحد يقدّر

عطاءاته وأنه دائماً يفعل الخير ولا يجد من يشكره على ذلك أو يردّ له الجميل!

وأنا شخصياً مررت بهكذا مواقف ولكن ما جعلني أخجل من نفسي وأحتقرها

الى حد الإشمئزاز أنني سمعت مجلساً حسينياً تحدّث فيه القارئ عن أحد

مواقف السيدة سكينة سلام الله عليها عندما اشتكت للعطشان الغريب روحي

فداه عطشها , فأجابها : اصبري بنيتي حتى لا يظمأ شيعتي يوم القيامة ,

ياألله وأيُّ شيعة نحن الذين صبرت الطاهرة لأجلنا!!!!!!!!

نمنّ على الآخرين أننا كنا جيّدين وهم لا !!!

وهل بشطارتنا فعلنا الحسن أم بتوفيق الهي يستحق الشكر كي يدوم؟!!

يقول الإمام رحمة الله الواسعة سلام الله عليه:

(حوائج الناس اليكم نعم الله عليكم فلا تملوا النعم فتذهب إلى غيركم)

أرأيتِ أختي الغالية كيف يمكن أن يحتقر الإنسان نفسه عندما يستيقظ

من غفلته وجهله ,, ومع ذلك لأنه يحبها يسعى للأفضل وللتوبة والإستغفار

عصمنا الله وإياكم ووفقنا لفعل الخيرات حباً بالحسين وكرمى لعيون سكينة..

تحياتي,,

أختكِ,,

متيمة العباس

[المستشاره]

{قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }

القصص16

لايمكن ان يكره الانسان نفسه لانه حسب رئيي سوف يصل بها الى الظلم يعني يظلمها وهذا خلاف القرآن الكريم لان اذى النفس وظلمها من المحرمات تحياتي وامتناني لك اختي الفاضلة وتقبلي مروري

اخي في الله ابن الاهوار
شكرا لمروركم القيّم وانا اقف على كلمة الظلم !!الصراحة لا استطيع ان كان ذلك جائز ام لا لكنني اقول انني مررت بمواقف وكرهت نفسي ولا اعرف هل هذا حرام ؟
مشاركتكم كانت تنبيه لي وان شاء الله سأسل رجل دين ليوضح لي الامور
اتمنى لك الموفقية
اختك المستشارة دائمة الدعاء لكم

[المستشاره]

عزيزتي وأنا أيضاً سعيدة بوجودي بينكم,,

قد تمر بالأنسان اوقات يحتقر نفسه أو يشمئز منها ولكنه لا يكرهها..

مثال: - ربما أكثرنا واجهه-

ننغمس احياناُ في الماديات السخيفة في أوقات غفلة قلّ أن لا يمرّ بها

أحدنا متجاهلين علّة خلقنا الحقيقية التي أرادنا الحق تعالى أن نعمل وفق

منظومتها ..

أحياناُ قد يتعرّض أحدنا لموقف أو مواقف يحسب أنه مظلوم ولا أحد يقدّر

عطاءاته وأنه دائماً يفعل الخير ولا يجد من يشكره على ذلك أو يردّ له الجميل!

وأنا شخصياً مررت بهكذا مواقف ولكن ما جعلني أخجل من نفسي وأحتقرها

الى حد الإشمئزاز أنني سمعت مجلساً حسينياً تحدّث فيه القارئ عن أحد

مواقف السيدة سكينة سلام الله عليها عندما اشتكت للعطشان الغريب روحي

فداه عطشها , فأجابها : اصبري بنيتي حتى لا يظمأ شيعتي يوم القيامة ,

ياألله وأيُّ شيعة نحن الذين صبرت الطاهرة لأجلنا!!!!!!!!

نمنّ على الآخرين أننا كنا جيّدين وهم لا !!!

وهل بشطارتنا فعلنا الحسن أم بتوفيق الهي يستحق الشكر كي يدوم؟!!

يقول الإمام رحمة الله الواسعة سلام الله عليه:

(حوائج الناس اليكم نعم الله عليكم فلا تملوا النعم فتذهب إلى غيركم)

أرأيتِ أختي الغالية كيف يمكن أن يحتقر الإنسان نفسه عندما يستيقظ

من غفلته وجهله ,, ومع ذلك لأنه يحبها يسعى للأفضل وللتوبة والإستغفار

عصمنا الله وإياكم ووفقنا لفعل الخيرات حباً بالحسين وكرمى لعيون سكينة..

تحياتي,,

أختكِ,,

متيمة العباس

وقفت اتأمل في سطوركم
صحيح اختي العزيزة متيمة بالعباس هذا ما قصدته لاني ايضا مررت بمواقف وتألمت منها لكوني كنت في غفلة او تصفت تصرف اكره نفسي لكوني غرقت في هواي او قد اكون ظلمت شخص
او اجد من يحتاج مساعدة ولا استطيع تقديم شيء
وهذا الكره يعود بنتيجة ايجابية علينا
ادامك الله وحفظك ورعاك
واصلي تميزك فالمس من قلمك خلفية ثقافية واسعه
اختك المستشارة
دائمة الدعاء لك

[كربلائي]

ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنت أختي الفاضلة المستشاره

على هذا السؤال

الإنسان لا يخلو من هذة المواقف الصعبه

لابد أن تصادفنا عواقب ومطبات في هذة الحياة

وكل هذة العواقب والمطبات أعتبرها ابتلائات وفي نفس الوقت إمتحانات يمتحنا الله بها ولكي يرى ما مدى تحمل صبرنا وما مدى إيماننا به .

لأن الله عز وجل قال في محكم كتابه المجيد

بسم الله الرحمن الرحيم
(( ولنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ))
صدق الله العلي العظيم

حينما قال الله ( نبلونكم ) أي نختبركم بهذة الإبتلاءات

وبعد ما نجتاز كل هذة الإختبارات ونصبر عليها يبشرنا الله ببشاره .ولابد أن يفرج عنا كل عسر وكما قالها الله مرتين
بسم الله الرحمن الرحيم

((إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ))
صدق الله العلي العظيم

وهذة دلالة واضحه على أن العسر يتبعه اليسر ولا جدال في ذلك .

فحينما تصادفني بعض العواقب أفوض أمري إلى الله عز وجل ولا أجزع على حالي وأكون آيسا من رحمة الله .

حينما أصل لهذا الموصول يعني أنني فقدت إيماني بالله وهذا ما يجعل الفرج عسيرا علي .

لابد أن نتقي الله ونعرف هذا الأمر ولابد أن نعرف أن الله لا يخلف وعده .

بسم الله الرحمن الرحيم
(( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ))
صدق الله العلي العظيم

نسألكم الدعاء
ودمتم سالمين

[ام حيدر]

موضو ع جميل اختي المستشارة نعم كرهت نفسي مرات كثيرة عندما امر بموقف لااستطيع ان اساعد في ايجاد الحلول له مع من احبهم من اهلي وعائلتي وحتى الاصدقاء فعندما اعرفهم ان هذا حق وهذاباطل يزعلوا مني واقول لنفسي لماذا اناقشهم مع العلم اعرف انهم يخطئون بحق انفسهم وبحق الاخرين لاكن لاأيأس من رحمة الله عزة وجل بمرورالايام ينتبهوا لاخطئهم ويتندموا لافعالهم

[المستشاره]

موضو ع جميل اختي المستشارة نعم كرهت نفسي مرات كثيرة عندما امر بموقف لااستطيع ان اساعد في ايجاد الحلول له مع من احبهم من اهلي وعائلتي وحتى الاصدقاء فعندما اعرفهم ان هذا حق وهذاباطل يزعلوا مني واقول لنفسي لماذا اناقشهم مع العلم اعرف انهم يخطئون بحق انفسهم وبحق الاخرين لاكن لاأيأس من رحمة الله عزة وجل بمرورالايام ينتبهوا لاخطئهم ويتندموا لافعالهم

ولكنني احبتك اكثر لكونك مخلصة مع من تبين فلا تريدن ان يقعوا في الباطل
وطبعا ان كلمة الحق تزعل
ممنونه منك عزيزتي على المرور
اختك المستشاره

[المستشاره]

ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنت أختي الفاضلة المستشاره

على هذا السؤال

الإنسان لا يخلو من هذة المواقف الصعبه

لابد أن تصادفنا عواقب ومطبات في هذة الحياة

وكل هذة العواقب والمطبات أعتبرها ابتلائات وفي نفس الوقت إمتحانات يمتحنا الله بها ولكي يرى ما مدى تحمل صبرنا وما مدى إيماننا به .

لأن الله عز وجل قال في محكم كتابه المجيد

بسم الله الرحمن الرحيم
(( ولنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ))
صدق الله العلي العظيم

حينما قال الله ( نبلونكم ) أي نختبركم بهذة الإبتلاءات

وبعد ما نجتاز كل هذة الإختبارات ونصبر عليها يبشرنا الله ببشاره .ولابد أن يفرج عنا كل عسر وكما قالها الله مرتين
بسم الله الرحمن الرحيم

((إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ))
صدق الله العلي العظيم

وهذة دلالة واضحه على أن العسر يتبعه اليسر ولا جدال في ذلك .

فحينما تصادفني بعض العواقب أفوض أمري إلى الله عز وجل ولا أجزع على حالي وأكون آيسا من رحمة الله .

حينما أصل لهذا الموصول يعني أنني فقدت إيماني بالله وهذا ما يجعل الفرج عسيرا علي .

لابد أن نتقي الله ونعرف هذا الأمر ولابد أن نعرف أن الله لا يخلف وعده .

بسم الله الرحمن الرحيم
(( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ))
صدق الله العلي العظيم

نسألكم الدعاء
ودمتم سالمين

استفدت من ردكم
شكرا لمروركم العبق ابو احمد
البسكم الله لباس العافية
اختك المستشارة تسلم على احمد العزيزة
ودائمة الدعاء لكم

[محب عمار بن ياسر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لا أعتقد باني وصلت بان أكره نفسي
ولكني أذكربأن ضميري أنبني في عدة مواقف
وحينها شعرت بعدم الرضا الشديد على نفسي
الحقيقة باني غير راض عن نفسي
هذه صراحة الأمر
وجزاكم الله خير الجزاء