إذا ذهبت إلى البحر .. سوف تراه تارة ينظر إليك بصمت .. ويسمع لك ويصاحبك في رحلاتك ... وتاره أخرى تراه يصرخ في وجهك ويعاتبك بكل شراسه وقوة .. وفي بعض الأحيان يأخذ منك حياتك .. وتصبح مسافر إلى الابد دون رجعه هكذا هي الحياة ...
الحياة تاره تراها هادئة وتنعم بهدوئها وسكونها ولكن بعد هذا الهدوء هناك
عاصفة تعصف بك وبحياتك ... ويصبح عالمك كالشخص الذي أصابه عجز
ولا يستطيع الحراك ...
يوم لك ...... ويوم عليك
دائما نبحث عن القوة في داخلنا ودائما نبحث عن الصبر والطاقه التي تجعلنا
نتحمل كل مآسي هذه الحياة ... عندما نكون بعيدين كل البعد عن الصعوبات ..
هذه الحياة .. تتعب الألسن من مدح ذاتنا .. وتتحدث عن الصبر .. والإيمان والقوة
والطاقه الكامنه في داخلنا ... من غير توقف .. ولكن عندما تجرفك مياه هذه الحياة
إلى قاعها ... يسأل عقلك وقلبك .. لسانك ... ؟؟؟؟
أين أنت الآن ... ولما لا تفعل ما كنت تتحدث عنه ؟؟؟؟؟
الحياة .... لا تحب الانسان الضعيف ... والذي ينهزم من أول عقبه تكون في طريقه
و أول زله ... يضع يديه على رأسه .. ويبدأ بالنوح والبكاء .. بلا توقف ... ولا يعلم
بأن هذه الحياة هي دار أختبار ...
كن قوياً ... مع إيمانك .. كن يقضاً ... لأن الحياة ليست دائما معك .. في بعض
الأحيان تخونك .. وتكون ضدك مع أعدائك ....
"لا تتحدث وتتباها .... و تصبح لقمه للحياة ..
كن أنت من تصنع هذه
الحياة ويأكلها "
درس يجب علينا تعلمه من هذه الحياة ....
فلا تثق بها .. وكن حذرا منها
ولا تحزن فالبلوى تمحيص والمصيبة بإذن الله اختبار
والنازلة امتحان وعند الامتحان يُكرم المرء أو يهان
ماذا عساه أن يكون سبب حزنك ؟
إن يكن سببه مرض فهو لك خير وعاقبته الشفاء
وإن يكن سبب حزنك ذنب اقترفته أو خطيئة فتأمل مولاك
الذي هو أرحم بك من نفسك
وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من قريب أو بعيد ، فقد وعدك
الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل
وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة ، فاصبر وأبشر
وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد ، فلست أول من يعدم الولد
ولست مسؤول عن خلقه
إنه إن فعل كان معترضاً على الله لا عليك ومغالباً لحكم الله ومعقّـباً عليه
فعلام الحزن إذن والأمر كله لله
لا تحزن مهما بلغ بك البلاء ! وتذكر أن ما يجري لك قضاء يسري
وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر
لا تحزن .. وافزع إلى الله بالدعاء ..
تضرع إلى الله في ظلم الليالي ..
وأدبار الصلوات .. اختل بنفسك في قعر بيتك شاكي إليه .. باكي لديه ..
سائل فَرَجه ونَصره وفتحه .. وألحِّ عليه.. مرة واثنتين وعشراً فهو
يحب المُلحين في الدعاء ..
فتوكل على الله ولا تحزن
وكن قوياً وكن جبلاً شامخاً لا تهزه الرياح
الحياة تاره تراها هادئة وتنعم بهدوئها وسكونها ولكن بعد هذا الهدوء هناك
عاصفة تعصف بك وبحياتك ... ويصبح عالمك كالشخص الذي أصابه عجز
ولا يستطيع الحراك ...
يوم لك ...... ويوم عليك
دائما نبحث عن القوة في داخلنا ودائما نبحث عن الصبر والطاقه التي تجعلنا
نتحمل كل مآسي هذه الحياة ... عندما نكون بعيدين كل البعد عن الصعوبات ..
هذه الحياة .. تتعب الألسن من مدح ذاتنا .. وتتحدث عن الصبر .. والإيمان والقوة
والطاقه الكامنه في داخلنا ... من غير توقف .. ولكن عندما تجرفك مياه هذه الحياة
إلى قاعها ... يسأل عقلك وقلبك .. لسانك ... ؟؟؟؟
أين أنت الآن ... ولما لا تفعل ما كنت تتحدث عنه ؟؟؟؟؟
الحياة .... لا تحب الانسان الضعيف ... والذي ينهزم من أول عقبه تكون في طريقه
و أول زله ... يضع يديه على رأسه .. ويبدأ بالنوح والبكاء .. بلا توقف ... ولا يعلم
بأن هذه الحياة هي دار أختبار ...
كن قوياً ... مع إيمانك .. كن يقضاً ... لأن الحياة ليست دائما معك .. في بعض
الأحيان تخونك .. وتكون ضدك مع أعدائك ....
"لا تتحدث وتتباها .... و تصبح لقمه للحياة ..
كن أنت من تصنع هذه
الحياة ويأكلها "
درس يجب علينا تعلمه من هذه الحياة ....
فلا تثق بها .. وكن حذرا منها
ولا تحزن فالبلوى تمحيص والمصيبة بإذن الله اختبار
والنازلة امتحان وعند الامتحان يُكرم المرء أو يهان
ماذا عساه أن يكون سبب حزنك ؟
إن يكن سببه مرض فهو لك خير وعاقبته الشفاء
وإن يكن سبب حزنك ذنب اقترفته أو خطيئة فتأمل مولاك
الذي هو أرحم بك من نفسك
وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من قريب أو بعيد ، فقد وعدك
الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل
وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة ، فاصبر وأبشر
وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد ، فلست أول من يعدم الولد
ولست مسؤول عن خلقه
إنه إن فعل كان معترضاً على الله لا عليك ومغالباً لحكم الله ومعقّـباً عليه
فعلام الحزن إذن والأمر كله لله
لا تحزن مهما بلغ بك البلاء ! وتذكر أن ما يجري لك قضاء يسري
وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر
لا تحزن .. وافزع إلى الله بالدعاء ..
تضرع إلى الله في ظلم الليالي ..
وأدبار الصلوات .. اختل بنفسك في قعر بيتك شاكي إليه .. باكي لديه ..
سائل فَرَجه ونَصره وفتحه .. وألحِّ عليه.. مرة واثنتين وعشراً فهو
يحب المُلحين في الدعاء ..
فتوكل على الله ولا تحزن
وكن قوياً وكن جبلاً شامخاً لا تهزه الرياح
تعليق