بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
الحياء والخجل
لا شك أن كل أم و كل أب يتمنى أن يرى أبناءه من أفضل الخلق على وجه الأرض و يحبان النجاح و السعادة لأبنائهما .
و كل منا يسعى لتربية أبنائه و تنشئتهم تنشئة صالحة تجعلهم من الفائزين بالسعادة في الدنيا و الجنة في الآخرة .
وتربية أبنائنا تفرض علينا أن نغرس فيهم القيم و الصفات و السلوكيات الفاضلة كما تفرض علينا أن نخلصهم من بعض الصفات و السلوكيات السلبية و السيئة .
و في هذا الموضوع اخترت اخواني أخواتي أن نطرح معا موضوع الخجل و الحياء .
لنتعرف أولا على الخجل :
الخجل عادة ينشأ منذ الصغر و ينمو مع الانسان و قد يصل الى حالة مرضية أحيانا . وهو سلوك يصدر من الطفل فيشعر بالضيق لأنه أخطأ أو في موقف محرج و الطفل الخجول عادة يتحاشى الآخرين و لا يثق بالغير و هو متردد و لا يميل لمشاركة الآخرين و يخير الصمت أو الحديث المنخفض و الانزواء و يختفي خلف المقاعد و الستائر عند مجابهة الغرباء.
أما الحياء فهو :
صفة بشرية حبا الله بها الانسان و هي ضرورية و مطلوبة .و الحياء هو التزام مناهج الفضيلة و آداب الاسلام. و الحياء شعبة من شعب الايمان كما قال رسول الله صلى الله عليه واله و سلم :"الايمان بضع و ستون شعبة و الحياء شعبة من الايمان ."
و قال صلى الله عليه واله و سلم :"ان الله حيي ستير يحب الحياء و الستر ."
و قد كان النبي صلى الله عليه واله و سلم أشد حياء و كان اذا كره شيئا عرفه الصحابة في وجهه و كان اذابلغه عن أحد من المسلمين ما يكرهه لم يوجه له الكلام و لم يقل : ما بال فلان فعل كذا و كذا بل كان يقول : ما بال أقوام يصنعون كذا دون أن يذكر اسم أحد حتى لا يفضحه و لم يكن الرسول صلى الله عليه واله وسلم فاحشا و لا متفحشا و لا صخابا في الأسواق .
فعلينا اخواني ان نعلم ابنائنا الحياء ونبعد عنهم الخجل
اللهم صلي على محمد وال محمد
الحياء والخجل
لا شك أن كل أم و كل أب يتمنى أن يرى أبناءه من أفضل الخلق على وجه الأرض و يحبان النجاح و السعادة لأبنائهما .
و كل منا يسعى لتربية أبنائه و تنشئتهم تنشئة صالحة تجعلهم من الفائزين بالسعادة في الدنيا و الجنة في الآخرة .
وتربية أبنائنا تفرض علينا أن نغرس فيهم القيم و الصفات و السلوكيات الفاضلة كما تفرض علينا أن نخلصهم من بعض الصفات و السلوكيات السلبية و السيئة .
و في هذا الموضوع اخترت اخواني أخواتي أن نطرح معا موضوع الخجل و الحياء .
لنتعرف أولا على الخجل :
الخجل عادة ينشأ منذ الصغر و ينمو مع الانسان و قد يصل الى حالة مرضية أحيانا . وهو سلوك يصدر من الطفل فيشعر بالضيق لأنه أخطأ أو في موقف محرج و الطفل الخجول عادة يتحاشى الآخرين و لا يثق بالغير و هو متردد و لا يميل لمشاركة الآخرين و يخير الصمت أو الحديث المنخفض و الانزواء و يختفي خلف المقاعد و الستائر عند مجابهة الغرباء.
أما الحياء فهو :
صفة بشرية حبا الله بها الانسان و هي ضرورية و مطلوبة .و الحياء هو التزام مناهج الفضيلة و آداب الاسلام. و الحياء شعبة من شعب الايمان كما قال رسول الله صلى الله عليه واله و سلم :"الايمان بضع و ستون شعبة و الحياء شعبة من الايمان ."
و قال صلى الله عليه واله و سلم :"ان الله حيي ستير يحب الحياء و الستر ."
و قد كان النبي صلى الله عليه واله و سلم أشد حياء و كان اذا كره شيئا عرفه الصحابة في وجهه و كان اذابلغه عن أحد من المسلمين ما يكرهه لم يوجه له الكلام و لم يقل : ما بال فلان فعل كذا و كذا بل كان يقول : ما بال أقوام يصنعون كذا دون أن يذكر اسم أحد حتى لا يفضحه و لم يكن الرسول صلى الله عليه واله وسلم فاحشا و لا متفحشا و لا صخابا في الأسواق .
فعلينا اخواني ان نعلم ابنائنا الحياء ونبعد عنهم الخجل
تعليق