((الأستشارةُ عينُ الهداية )) // في إنتظار آرائكم //

[مرتضى علي الحلي 12]

...بسم الله الرحمن الرحيم... والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين ..إنطلاقا من قول الرسول الأكرم محمد /ص/ (( الأستشارةُ عينُ الهداية )) ..(( وما خاب من إستشار )) ....يا أحبائي أضع بين يديكم مشكلة أحد الأخوان المؤمنين والمخلصين والذي طلب مني إجراء إستبيان وخاصة في أوساط النخبة المؤمنة الواعية كأعضاء هذا المنتدى الموقّر حول قراره في معالجة مشكلته المستعصية وهي كآلاتي (( يقول الشخص المعني بالمشكلة إني تزوجتُ من إمرأة بحسب الظاهر تدّعي التدين والألتزام بالحجاب الشرعي وقدسألتُ عن حالها فزكاها أكثرُ الناس........ولكن ما أن تزوجنا قبل أكثر من ست سنين حتى تبين واقعها المزيف والكاذب في تعاطيها معي حياتيا وزوجيا فمنذُ اللحظة الأولى بدأت في عدم مراعاة حقه الخاص وخرجت لعدة مرات من دون علمي الى أهلها بحجة ( الزعل) وأفشت اسرار الزوجية لأهلها وكانت كثيرا ما تُهدد زوجها بإخوتها حتى أنها ذات يوم نصبت كمينا لزوجها في بيت أخيها لأجل إهانته لفظيا وجسديا ولكن الشخص المعني كان من الشجاعة بمكان بحيث إكتشف اللعبة وإستطاع التخلص منها بعقلانية ووعي من دون أن ينال أحد من كرامته ........الزوجة هذه هي مدرسة ومتعينة وبفضل زوجها وبإتفاق بينهما على أن تترك الوظيفة حالما يُرزقون بأطفال وفعلا رزقهم الله تعالى بطفلين وهم آلان بعمر الثلاث والأربع سنين ولكن هذه الزوجة لم تترك الوظيفة لأجل تربية أطفالها وإحتضانهم حياتيا فبدأت تتركهم عند زوجها المسكين والرافض لهذا الحال مما جعله يواجه أمرا صعبا فهو أيضا له إلتزاماته و ظروفه الخاصة وكان كثيرا ما يخشى على سمعته الأجتماعية بإعتباره قدوة في التدين والأخلاق في مجتمعه وقاعدته التثقيفية فيقول إنّ الناس لا ترحمني إن إتخذتُ قرارا صعبا وهو كما يرى أنّ خياره الأخير هو تطليقها والخلاص منها ولكنه متريثا خوفا من إرتكاب الحلال المبغوض شرعا وهو الطلاق ومستحٍ من الله تعالى (( وللعلم والأطلاع إنّ هذه الزوجة لا تُساعد زوجها وتهمل أغراضه الخاصة حتى أنّ غسيل الملابس يكون في نهاية كل اسبوع مما يضطر الزوج الى غسل ملابسه بيده وهي كما يقول لاتُقرضه من راتبها بل تذهب براتبها وتعطيه لأهلها دون فائدة تُذكر وهي أيضا تهتم بعد الدوام ومجيئها للبيت بطفل أختها المتبنى شرعا و إبن أختها الأخرى أكثر مما تهتم بأطفالها وزوجها وتُسمِع الزوج شتائم يندى لها جبين المؤمنين كالطعن اللآ مشروع في شرف أم الزوج وأخته البعيدتان كل البعد عن حياتهما الخاصة ولكن الزوجة هذه تُصر على حقدها العلني وحتى أنها تربي اطفالها على كراهية الزوج وأهله ))(( وأخر سلوك مشين لها مع زوجها منعته من أكل الصمون وأعلنت وبحسب تقليدها الكاذب لأحد العلماء بأنّ الصمون متنجس بفعل إستخدام الفرشاة المصنوعة من شعر الخنزير البري في الصين ويقول الشخص حاولتُ إقناعها بسخف الفتوى وبطلانها بحسب أرارء علماء أخرين مجتهدين ولكنها عنادا تمسكت بحرمة أكل الصمون المتنجس مما إضطررت زوجها لأكل الخبز وهو مما لا يرغب فيه .....))هذا وهناك ايضا سلوك مشينٌ أخر لها وهو تجسسها على زوجها لحساب زوج اختها المنافس لزوجها .......فضلا عن قيامها بتفتيش أغراض زوجها يوميا كالبحوث العلمية ومذكراته الخاصة وحتى محفظته وأحيانا جهاز ه النقّال وحاسوبه الخاص ))((وللأمانة يقول الشخص المعني إني لأفعالها هذه كرهتها كراهة أتمنى معها موتها ولا أستطيع البقاء معها على هذا الحال ((لأنها لا تستقيم على كل حال ))عفوا أحبتي وهناك الكثير لا أستطيع ذكره لأنّ الأخلاق و الدين لا يسمح بذلكوأعتذر عن الأطالة ولكنها والله تعالى أمانة حُمِّلَت في عاتقي ........وتقديري للجميع ......الرجاء شاركوا بردودكم ولو بإختصار لوجه الله تعالى ..........والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

[احمد الخفاجي]

اخي مرتضى علي ..
ان حكم القران عادل ولا مثيل له ....
كما في الايتين الكريمتين من سورة النساء...
بسم الله الرحمن الرحيم

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا - النساء - الآية - 34
_____
وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا - النساء - الآية - 35

ولا اعتقد ان هناك اكثر وضوحا من كلام الله في القران الكريم .....