تويت
...بسم الله الرحمن الرحيم... والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين ..إنطلاقا من قول الرسول الأكرم محمد /ص/ (( الأستشارةُ عينُ الهداية )) ..(( وما خاب من إستشار )) ....يا أحبائي أضع بين يديكم مشكلة أحد الأخوان المؤمنين والمخلصين والذي طلب مني إجراء إستبيان وخاصة في أوساط النخبة المؤمنة الواعية كأعضاء هذا المنتدى الموقّر حول قراره في معالجة مشكلته المستعصية وهي كآلاتي (( يقول الشخص المعني بالمشكلة إني تزوجتُ من إمرأة بحسب الظاهر تدّعي التدين والألتزام بالحجاب الشرعي وقدسألتُ عن حالها فزكاها أكثرُ الناس........ولكن ما أن تزوجنا قبل أكثر من ست سنين حتى تبين واقعها المزيف والكاذب في تعاطيها معي حياتيا وزوجيا فمنذُ اللحظة الأولى بدأت في عدم مراعاة حقه الخاص وخرجت لعدة مرات من دون علمي الى أهلها بحجة ( الزعل) وأفشت اسرار الزوجية لأهلها وكانت كثيرا ما تُهدد زوجها بإخوتها حتى أنها ذات يوم نصبت كمينا لزوجها في بيت أخيها لأجل إهانته لفظيا وجسديا ولكن الشخص المعني كان من الشجاعة بمكان بحيث إكتشف اللعبة وإستطاع التخلص منها بعقلانية ووعي من دون أن ينال أحد من كرامته ........الزوجة هذه هي مدرسة ومتعينة وبفضل زوجها وبإتفاق بينهما على أن تترك الوظيفة حالما يُرزقون بأطفال وفعلا رزقهم الله تعالى بطفلين وهم آلان بعمر الثلاث والأربع سنين ولكن هذه الزوجة لم تترك الوظيفة لأجل تربية أطفالها وإحتضانهم حياتيا فبدأت تتركهم عند زوجها المسكين والرافض لهذا الحال مما جعله يواجه أمرا صعبا فهو أيضا له إلتزاماته و ظروفه الخاصة وكان كثيرا ما يخشى على سمعته الأجتماعية بإعتباره قدوة في التدين والأخلاق في مجتمعه وقاعدته التثقيفية فيقول إنّ الناس لا ترحمني إن إتخذتُ قرارا صعبا وهو كما يرى أنّ خياره الأخير هو تطليقها والخلاص منها ولكنه متريثا خوفا من إرتكاب الحلال المبغوض شرعا وهو الطلاق ومستحٍ من الله تعالى (( وللعلم والأطلاع إنّ هذه الزوجة لا تُساعد زوجها وتهمل أغراضه الخاصة حتى أنّ غسيل الملابس يكون في نهاية كل اسبوع مما يضطر الزوج الى غسل ملابسه بيده وهي كما يقول لاتُقرضه من راتبها بل تذهب براتبها وتعطيه لأهلها دون فائدة تُذكر وهي أيضا تهتم بعد الدوام ومجيئها للبيت بطفل أختها المتبنى شرعا و إبن أختها الأخرى أكثر مما تهتم بأطفالها وزوجها وتُسمِع الزوج شتائم يندى لها جبين المؤمنين كالطعن اللآ مشروع في شرف أم الزوج وأخته البعيدتان كل البعد عن حياتهما الخاصة ولكن الزوجة هذه تُصر على حقدها العلني وحتى أنها تربي اطفالها على كراهية الزوج وأهله ))(( وأخر سلوك مشين لها مع زوجها منعته من أكل الصمون وأعلنت وبحسب تقليدها الكاذب لأحد العلماء بأنّ الصمون متنجس بفعل إستخدام الفرشاة المصنوعة من شعر الخنزير البري في الصين ويقول الشخص حاولتُ إقناعها بسخف الفتوى وبطلانها بحسب أرارء علماء أخرين مجتهدين ولكنها عنادا تمسكت بحرمة أكل الصمون المتنجس مما إضطررت زوجها لأكل الخبز وهو مما لا يرغب فيه .....))هذا وهناك ايضا سلوك مشينٌ أخر لها وهو تجسسها على زوجها لحساب زوج اختها المنافس لزوجها .......فضلا عن قيامها بتفتيش أغراض زوجها يوميا كالبحوث العلمية ومذكراته الخاصة وحتى محفظته وأحيانا جهاز ه النقّال وحاسوبه الخاص ))((وللأمانة يقول الشخص المعني إني لأفعالها هذه كرهتها كراهة أتمنى معها موتها ولا أستطيع البقاء معها على هذا الحال ((لأنها لا تستقيم على كل حال ))عفوا أحبتي وهناك الكثير لا أستطيع ذكره لأنّ الأخلاق و الدين لا يسمح بذلك و أعتذر عن الأطالة ولكنها والله تعالى أمانة حُمِّلَت في عاتقي ........وتقديري للجميع ......الرجاء شاركوا بردودكم ولو بإختصار لوجه الله تعالى ..........والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
-
-
بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة الله يساعد صديقك
اخي الفاضل ان كان قد حاول صديقك اصلاحها ولم تصلح من تصرفاتها فالافضل
طلاقها فان ذلك افضل من العيش معها وهو يكرهها وهي مقصرة في تربيه اطفالها فما ذنبهم ان ينشأوا هذه النشاة الغير مستقرة فهم فاقدي الحنان والاهتمام وقد يأتي يوم ليلوموا اباهم على ما فعلته امهم بهم
اضافة الى فقدان الزوج هذا الاهتمام ايضا وكشف اسرار حياتهم
صحيح ان الطلاق ابغض الحلال ولكنه ليس حراماً وما يجري لصديقك لا يرضى به الشرع ولا العرف
هذا رأيي الخاص
دعائي لصديقكم بحياة هانئة سعيدة مطمئنة
اختكم
بنت الحسينالتعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 30-10-2010, 08:19 PM. -
اخي مرتضى سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الطلاق امر مشروع له وكذلك الزواج الثاني مشروع له
لكن تقول ان صديقك متدين وان خلق حسن
الدنيا ايامها في تسارع مستمر والعمر يسعى الى الانتهاء
والدنيا سجن المؤمن لديه ابنان هما كالدرتان الان ناصعتان البياض
فلو طلقها سينشى الولدان ويتخلقان باخلاق امهما او تدعهما للحياة تربيهما تربية اليوم العصري
فلو اكمل مشوار بالحسنى لاجل ولديه الصغيران لاني رايت مارأيت من ضياع حقوق الاطفال في الطلاق والزواج الثاني ومايسببه من عقد نفسية لطفل تستمره معه الى نهاية حياته
((اليس اهل البيت يوصنا بالتحمل والصبر على اذى شريك الحياة اذن قل له ان يلغي فكرة الطلاق او الزواج الاخر
لاني فهمت من تصرفاتها معه انه يهددها بالطلاق دائما او يهددها بالزواج الاخر
تعليق
-
الاخ الفاضل مرتضى علي
(من امن العقاب ساء الادب)
ان ماذكرت الان من قصة هذا الانسان محزنة للغاية وحسب فهمي القاصر للمسألة اتصور ان هذه المرأة تعتبر ناشزفي الاحكم الاسلامي وعليه من وجهة نظري ان يرشدها الى الطريق الصحيح وان يعرفها الحقوق الزوجية ام اذا كانت من المتزمتات بالرأي فعليه اذا كانت لديه الشجاعة ان يتزوج عليها امرأة ثانيا صالحة ومتدينة تحترم الحقوق الزوجية واذا لم ترجع الى جادة الصواب فأخر الدواء الكي فعليه بطلاقها
وان يرحم نفسه من هذا العذاب .
sigpicتعليق
-
الأخت ( بنت الحسين ) شكراً لرأيكم السديد حول الموضوع وتقديري لكم((وللعلم إنّ صاحب المشكلة طبّق كل وسائل الأصلاح الشرعية فلم تنفع وهو آلان في طور إتخاذ القرار الصعب ولكنه متريثٌ لأنه يعيش حالة نفسية شديدة ينتظر فتورها وحينها يتخذ القرار وبهدوء ))تعليق
-
__________________________________________________ ___________الأخت الفاضلة ((تقوى القلوب )) إنّ ما تفضلتي به من رأي سديد((نعم الصبرُ مطلوب شرعا ولكن له حدود فليس كل إنسان يطيقها تحملا واوحدة من اسباب تصبّر الشخص المعني هو لأجل أطفاله الأبرياء ...ومن حق الأنسان المؤمن أن يخرج من سجن الدنيا المظلم وأنا أرى أنّ العيش مع هكذا زوجة أشقى من طوامير السجون الظالمة ...........شكراً لكم على مشاركتكم القيمة ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..المشاركة الأصلية بواسطة تقوى القلوب مشاهدة المشاركةتعليق
-
------------------------------------------------------------------------------------------------------(الأخ عمار المحترم ) شكراً لمشاركتكم الصائبة وتقديري لكم(( نعم مثل هكذا زوجة هي ناشزُ شرعا .........وله مثلما قلت الحق في الخلاص من العذاب ........وفعلا أخر الدواء الكي فلربما ينفع ............)) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..المشاركة الأصلية بواسطة عمارالطائي مشاهدة المشاركةتعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
لي مداخله بسيطة حول رأي الاخت تقوى القلوب اتمنى ان لا اضايقها بها
اختي تخشين على مستقبل الاطفال دون ام وعلى نفسيتهم
ما الذي قدمته لهم هذه الام ؟؟ فوجودها مثل عدمه
فهي تعيشهم بحسرة الحنان والاهتمام بل والغيرة ايضا ربما من الطفل الاخر المتبنى
فقد تتوفر لهم زوجة ثانية تعطيهم حنان افضل من والدتهم وقد يعوضهم ذلك والدهم ايضا
وكذلك ان تزوج الاب زوجة ثانية واستقرت حياته معها فبالتأكيد سيكون لذلك الاثر الكبير على استقرار وراحة الاطفال بدل من المشاكل المتكررة
ارجوا نا لااكون ازعجتكم
تقبلوا مروري ثانية
اختكم بنت الحسينتعليق
-
الأخت ( بنت الحسين ) شكراً لكِ على هذه المداخلة اللطيفة .......فلكل عضو رأيه الخاص وهو محترم كما أنّ مداخلتكم محترمة وأنا هنا والله يشهد بصدد جمع بيانات الأعضاء وآرائهم علّها تكون ترويحاً لذات الشخص المُبتلى بالمصيبة.......وتقديري لكم ,,,,,,,والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..تعليق
تعليق