أمتاز عصر الامام الرضا عليه السلام برواج سوق العلم ,وافساح المجال امام علماء الكلام من مختلف المذاهب والنحل لخوض المسائل العلمية في العقائد وغيرها, وكان الامام عليه السلام هو المرجع للفلاسفة وغيرهم في مناظرتهم, كما ان المأمون العباسي كان يجلب على الامام عليه السلام كبار علماء الاديان ومتكلميهم,أملا في ان يعجز الامام عليه السلام في محاورة فيهبط في أعين الجمهمور, ولكنه صلوات الله عليه كان يقطع الجميع,ويلزمهم الحجة,ويقرهم بالحق,حتى دهش علماء الاديان بعلمه سلام الله عليه واحاطته بكتبهم المنزلة, واسلم بعضهم على يديه بعد ما ذكر لهم عليه السلام من الحجج والادلة.
1) كان جاثليق يناظر المتكلمين فيقول: نجن نتفق على نبوة عيسى وكتابه وأنه حي في السماء,ونختلف في بعثة محمد ونتفق في موته,فماذا الذي يدل على نبوته فيحيرهم.
فاحضر عند الرضا عليه السلام والمأمون,فقال: ماتقول في نبوة عيسى وكتابه,هل تنكر منهما شيئا؟
فقال الرضا عليه السلام: أنا مقر بنبوة عيسى وكتابه ,ومابشر به امته وأقر به الحواريون,وكافر بنبوة كل عيسى لم يقر بنبوة محمد وكتابه,ولم يبشر به أمته فانقطع.
ثم قال الرضا عليه السلام: يانصراني والله إنا لنؤمن بعيسى الذي امن بمحمد,وما ننقم على عيساكم الا ضعفه وقلة صيامه وصلاته.
فقال: والله مازال عيسى صائم النهار قائم الليل.
قال عليه السلام: لمن كان يصلي ويصوم؟
فخرس.
وقال الجاثليق: إن من احيا الموتى ,وابرأ الاكمه والابرص,مستحق ان يعبد
فقال الرضا عليه السلام: وان اليسع صنع ما صنع,ومشى على الماء وابرأ الاكمه والابرص,والحزقيل احيا خمسة وثلاثين ألف رجل من بعد موتهم بستين سنة,وقوم من بني إسرائيل خرجوا من بلادهم من الطاعون وهم ألف حذر الموت ,فاماتهم الله في ساعة واحدة,فأوحى الله الى نبي مر على عظامهم بعد سنين: ان نادهم,فقال: ايتها العظام البالية قومي أذن الله ,فقاموا,وذكر عليه السلام حديث ابراهيم والطير((فصرهن اليك)) وحديث موسى((واختار موسى)) لما قالوا: ((لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة)) فاحترقوا,فاحياهم الله من بعد قول موسى: ((لو شئت اهلكناهم)) وسؤال قريش رسول الله صلى الله عليه واله أن يحييهم,ثم قال: والتوراة والانجيل والزبور والفرقان قد نطقت به,فان كان من احيا الموتى يتخذ ربا من دون الله .فاتخذوا هؤلاء كلهم اربابا.
فاسلم النصراني..(المناقب 2/206)
1) كان جاثليق يناظر المتكلمين فيقول: نجن نتفق على نبوة عيسى وكتابه وأنه حي في السماء,ونختلف في بعثة محمد ونتفق في موته,فماذا الذي يدل على نبوته فيحيرهم.
فاحضر عند الرضا عليه السلام والمأمون,فقال: ماتقول في نبوة عيسى وكتابه,هل تنكر منهما شيئا؟
فقال الرضا عليه السلام: أنا مقر بنبوة عيسى وكتابه ,ومابشر به امته وأقر به الحواريون,وكافر بنبوة كل عيسى لم يقر بنبوة محمد وكتابه,ولم يبشر به أمته فانقطع.
ثم قال الرضا عليه السلام: يانصراني والله إنا لنؤمن بعيسى الذي امن بمحمد,وما ننقم على عيساكم الا ضعفه وقلة صيامه وصلاته.
فقال: والله مازال عيسى صائم النهار قائم الليل.
قال عليه السلام: لمن كان يصلي ويصوم؟
فخرس.
وقال الجاثليق: إن من احيا الموتى ,وابرأ الاكمه والابرص,مستحق ان يعبد
فقال الرضا عليه السلام: وان اليسع صنع ما صنع,ومشى على الماء وابرأ الاكمه والابرص,والحزقيل احيا خمسة وثلاثين ألف رجل من بعد موتهم بستين سنة,وقوم من بني إسرائيل خرجوا من بلادهم من الطاعون وهم ألف حذر الموت ,فاماتهم الله في ساعة واحدة,فأوحى الله الى نبي مر على عظامهم بعد سنين: ان نادهم,فقال: ايتها العظام البالية قومي أذن الله ,فقاموا,وذكر عليه السلام حديث ابراهيم والطير((فصرهن اليك)) وحديث موسى((واختار موسى)) لما قالوا: ((لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة)) فاحترقوا,فاحياهم الله من بعد قول موسى: ((لو شئت اهلكناهم)) وسؤال قريش رسول الله صلى الله عليه واله أن يحييهم,ثم قال: والتوراة والانجيل والزبور والفرقان قد نطقت به,فان كان من احيا الموتى يتخذ ربا من دون الله .فاتخذوا هؤلاء كلهم اربابا.
فاسلم النصراني..(المناقب 2/206)
تعليق