أبحرت سفينتي
لتجد لها مستقر في مرفأ ما !
بتلاطم الأمواج .. وعمق البحار .. وبعد الابحار
وضعت قدمي على أحد الموانئ علّي أجد ضالتي
خاب ظني !
أبهرتني أضواءه وخُدعت بمناظره
مزيفة كانت تلك التي رأيتها
عاودت الابحار
عبثاً أجد ما أنشد اليه
ميناء بعد ميناء
بعضها يفيد
ولكن لا يُرضي طموحي
فالنفس تواقة لشئ أحس به وأرى ملامحه
ولكن في الواقع لم أجده
دلّني أحدهم..
فشكراً دعوت له .. قاصداً ذلك الميناء
وكلما اقتربت
أخذ القلب تشتدّ ضرباته
فاسمه يهز الكيان..
أخيراً وصلت
أنواره تبهر القلوب قبل العيون
نعم وجدته
فهو اسم على مسمّى
منتدى الكفيل
تعليق