قصيدة حج الدموع
استغفرت ربي امطوق بهالة ندامة من ثقل ذنبي
واعلم بحالي عالمعاصي مسلح وإيماني بجنبي
والــنــظر يــربي للحجيج ابكل خشوع اونيتى ابقلبي
وابــتــدا دربـي للفــرض والقادر يحج واجب يلبي
للفرض طال انتظاري واتركت اهلي بدياري
قاصد باول مساري للمدينة بانكساري
بالبكاء...بالبكاء...بالبكاء
فالله فيها قد سقى بالغيث قطراً للنبي
وهو الذي قد حل امناً في ثراه الطيبِ
بأول المسرى اعتني الهادي محمد واقصد لقبره
لكن بعبره بعده اقصد للبقيع وناري مستعره
وانظر بحسره امهدمة اقبور الايمةاو تصعب النظره
وروحي متحيره ياهو يندله القبرها فاطمة الزهرا
روحي متحيره اوحزينه عيني للمدمع رهينه
اتدور بأرض المدينه وينه قبر الزهرا وينه
بالرجاء...بالرجاء...بالرجاء
حزنا وقفت في البقيع بين هاتيك اللحود
والعين تبكي وعلى مكسورة الضلع تجود
تالي من اطلع اقصد لميقات مكة وللدرب اكرع
للمخيط انزع واحرم بثوبين امجهز المضجع
والقلب يخشع والنفس تحشي ويا ربها وللندم تخضع
ربي يلتسمع دعوة العبد الذليل وتنظر المدمع
إندعي ودمعاتي تهمي يا إلهي اغفر لي جرمي
أو للسخط لو أنه مرمي ريت لا ولدتني امي
بالدعاء...بالدعاء...بالدعاء
ارجوك عفواً ها انا عبدك ما بين يديك
رحماك اني قد هربت منك يا ربي اليك
ابدمعة منصبة تشبح عيوني ابآملها اوتنظر الكعبة
او ما تضل غربة جني عد حيدر ازوره وواقف ابقربه
ازيارتك صعبه لكن بهالكعبة سره استودعه ربه
والله مو عجبه لو ضمن هالحجة هاي زيارة منحسبة
وبطواف الكعبة غاية تحتوي سر الولاية
ونعمة من رب البرايه ثابته ابدرب الهدايه
بالولاء...بالولاء...بالولاء
سبعاً اطوف حول بيت في سره ازلي
حيث الاله شرف البيت العتيق بعلي
اسعي واتألم بالصفا والمروة واذكر عاشر امحرم
بين المخيم والحرب يسعى الغريب ومدمعه زمزم
والاشد واعظم من اخذ عبدالله ظامي والعده تعلم
لكن اتحتم يرجع بذبحة رضيعه المنخضب بالدم
والفكر لاماتناسه جسم لحسين اويه رأسه
والعدو حين اللي داسه وانسفك دم القداسه
بالرثاء...بالرثاء...بالرثاء
لا لست انسى وذكرت زينب في عرفات
رغم المآسي صبرها مثل الجبال الراسيات
استغفرت ربي امطوق بهالة ندامة من ثقل ذنبي
واعلم بحالي عالمعاصي مسلح وإيماني بجنبي
والــنــظر يــربي للحجيج ابكل خشوع اونيتى ابقلبي
وابــتــدا دربـي للفــرض والقادر يحج واجب يلبي
للفرض طال انتظاري واتركت اهلي بدياري
قاصد باول مساري للمدينة بانكساري
بالبكاء...بالبكاء...بالبكاء
فالله فيها قد سقى بالغيث قطراً للنبي
وهو الذي قد حل امناً في ثراه الطيبِ
بأول المسرى اعتني الهادي محمد واقصد لقبره
لكن بعبره بعده اقصد للبقيع وناري مستعره
وانظر بحسره امهدمة اقبور الايمةاو تصعب النظره
وروحي متحيره ياهو يندله القبرها فاطمة الزهرا
روحي متحيره اوحزينه عيني للمدمع رهينه
اتدور بأرض المدينه وينه قبر الزهرا وينه
بالرجاء...بالرجاء...بالرجاء
حزنا وقفت في البقيع بين هاتيك اللحود
والعين تبكي وعلى مكسورة الضلع تجود
تالي من اطلع اقصد لميقات مكة وللدرب اكرع
للمخيط انزع واحرم بثوبين امجهز المضجع
والقلب يخشع والنفس تحشي ويا ربها وللندم تخضع
ربي يلتسمع دعوة العبد الذليل وتنظر المدمع
إندعي ودمعاتي تهمي يا إلهي اغفر لي جرمي
أو للسخط لو أنه مرمي ريت لا ولدتني امي
بالدعاء...بالدعاء...بالدعاء
ارجوك عفواً ها انا عبدك ما بين يديك
رحماك اني قد هربت منك يا ربي اليك
ابدمعة منصبة تشبح عيوني ابآملها اوتنظر الكعبة
او ما تضل غربة جني عد حيدر ازوره وواقف ابقربه
ازيارتك صعبه لكن بهالكعبة سره استودعه ربه
والله مو عجبه لو ضمن هالحجة هاي زيارة منحسبة
وبطواف الكعبة غاية تحتوي سر الولاية
ونعمة من رب البرايه ثابته ابدرب الهدايه
بالولاء...بالولاء...بالولاء
سبعاً اطوف حول بيت في سره ازلي
حيث الاله شرف البيت العتيق بعلي
اسعي واتألم بالصفا والمروة واذكر عاشر امحرم
بين المخيم والحرب يسعى الغريب ومدمعه زمزم
والاشد واعظم من اخذ عبدالله ظامي والعده تعلم
لكن اتحتم يرجع بذبحة رضيعه المنخضب بالدم
والفكر لاماتناسه جسم لحسين اويه رأسه
والعدو حين اللي داسه وانسفك دم القداسه
بالرثاء...بالرثاء...بالرثاء
لا لست انسى وذكرت زينب في عرفات
رغم المآسي صبرها مثل الجبال الراسيات
تعليق