اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك في آناء ليلك واطراف نهارك السلام عليك يا بقية الله في ارضه
صلت مولانا صاحب العصر بزيارة قبر الحسين ( عليهما السلام )
زيارة قبر مولانا الحسين ( عليه السلام ) لانها صلة صاحب الزمان وبر به ، وبسائر الأئمة ويدخل السرور بها في قلب الإمام ( عليه السلام ) ويدعو الإمام كسائر آبائه الكرام كل صباح ومساء لزوار قبر الحسين صلوات الله عليه .
- وروى ابن قولويه ( رضي الله عنه ) في كامل الزيارات (كامل الزيارات : 245 باب 46 ) بإسناده ، عن أبان عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من اتى (في الكامل قبر أبي عبد الله ( عليه السلام ) ) قبر أبي فقد وصل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ووصلنا ، وحرمت غيبته وحرم لحمه على النار ، الخبر .
وفيه (الكامل : 247 الباب 46 ) بإسناده ، عن عبد الله بن سنان ، قال : قلت لأبي عبد الله جعلت فداك ، ان اباك كان يقول في الحج يحسب له بكل درهم أنفقه ألف فما لمن ينفق في المسير إلى ابيك الحسين ( عليه السلام ) ؟
فقال : يابن سنان ، يحسب له بالدرهم ألف ألف حتى عد عشرة ، ويرفع له من الدرجات مثلها ، ورضا الله تعالى خير له ، ودعاء محمد ( صلى الله عليه وآله ) ودعاء أمير المؤمنين والأئمة ( عليهم السلام ) خير له .
- وفيه (الكامل : 277 باب 58 ) بإسناده عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من أحب الأعمال إلى الله زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) وأفضل الأعمال عند الله ادخال السرور على المؤمن ، وأقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد باك .
- وبإسناده (كامل الزيارات : 228 باب 40 ) عن معاوية بن وهب انه سمع الصادق ( عليه السلام ) يدعو ويناجي الله ربه ، ويقول : اغفر لي ولاخواني ، وزوار قبر أبي الحسين ( عليه السلام ) الذين انفقوا أموالهم واشخصوا ابدانهم ، رغبة في برنا ، ورجاء لما عندك في صلتنا ، وسرورا ادخلوه على نبيك ( صلى الله عليه وآله ) واجابة منهم لأمرنا ، وغيظا ادخلوه على عدونا ، أرادوا بذلك رضاءك ، فكافهم عنا بالرضوان ، واكلأهم بالليل والنهار ، واخلف على أهاليهم ، واولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف ، واصحبهم واكفهم شر كل جبار عنيد وكل ضعيف من خلقك وشديد وشر شياطين الجن والإنس وأعطهم أفضل ما أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم وما آثروا به على أبنائهم وأهاليهم وقراباتهم . اللهم إن أعداءنا عابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن الشخوص إلينا ، وخلافا منهم على من خالفنا فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس ، وارحم تلك الخدود التي تقلب على حفرة أبي عبد الله وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا وارحم الصرخة التي كانت لنا اللهم إني استودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى توافيهم على الحوض يوم العطش ، الحديث وهو طويل ، أخذنا منه موضع الحاجة ، وهو دليل على حصول السرور لصاحب الأمر ، وسائر الأئمة عليه وعليهم السلام ، بهذا العمل الشريف وأنه صلة لهم ، وإجابة لأمرهم ، ومعاداة لأعدائهم .
- وفيه (كامل الزيارات : 230 باب 40 ) بإسناده إلى معاوية بن وهب أيضا عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : قال لي : يا معاوية ، لا تدع زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) لخوف ، فإن من تركه رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان عنده ، أما تحب أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلي ، وفاطمة ، والأئمة ( عليهم السلام ) ؟
وبإسناده (كامل الزيارات : 554 باب 108 ) عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث طويل ، قلت جعلت فداك ما تقول فيمن ترك زيارته وهو يقدر على ذلك ؟ قال ( عليه السلام ) :
أقول : إنه قد عق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعقنا ، واستخف بأمر هو له ، ومن زاره كان الله له من وراء حوائجه وكفي ما أهمه من أمر دنياه . وانه ليجلب الرزق على العبد ، ويخلف عليه ما أنفق ، ويغفر له ذنوب خمسين سنة ، ويرجع إلى أهله وما عليه وزر ولا خطيئة ، إلا وقد محيت من صحيفته ، فإن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته ، وفتح له باب إلى الجنة ، يدخل عليه روحها ، حتى ينشر ، وإن سلم فتح له الباب الذي ينزل منه الرزق ، ويجعل له بكل درهم انفقه عشرة آلاف درهم ، وذخر ذلك له ، فإذا حشر قيل له : لك بكل درهم عشرة آلاف درهم ، وإن الله نظر لك ، وذخرها لك عنده .
وفي حديث عبد الله بن حماد البصري ، عن الصادق ( عليه السلام ) : يذكر فيه فضل زائر قبر الحسين ( عليه السلام ) إلى أن قال : وأما ما له عندنا فالترحم عليه كل صباح ومساء ( الخبر ) .
- وفي (كامل الزيارات : 496 ) حديث صفوان الجمال عن الصادق ( عليه السلام ) : لو يعلم زائر الحسين ما يدخل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وما يصل إليه من الفرح ، وإلى أمير المؤمنين ، وإلى فاطمة ، وإلى الأئمة ( عليهم السلام ) ، والشهداء منا أهل البيت ، وما ينقلب به من دعائهم له ، وما له في ذلك من الثواب في العاجل والآجل ، والمذخور له عند الله ، لأحب ان يكون ما رأى داره ما بقي ( الخبر ) .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك في آناء ليلك واطراف نهارك السلام عليك يا بقية الله في ارضه
صلت مولانا صاحب العصر بزيارة قبر الحسين ( عليهما السلام )
زيارة قبر مولانا الحسين ( عليه السلام ) لانها صلة صاحب الزمان وبر به ، وبسائر الأئمة ويدخل السرور بها في قلب الإمام ( عليه السلام ) ويدعو الإمام كسائر آبائه الكرام كل صباح ومساء لزوار قبر الحسين صلوات الله عليه .
- وروى ابن قولويه ( رضي الله عنه ) في كامل الزيارات (كامل الزيارات : 245 باب 46 ) بإسناده ، عن أبان عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من اتى (في الكامل قبر أبي عبد الله ( عليه السلام ) ) قبر أبي فقد وصل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ووصلنا ، وحرمت غيبته وحرم لحمه على النار ، الخبر .
وفيه (الكامل : 247 الباب 46 ) بإسناده ، عن عبد الله بن سنان ، قال : قلت لأبي عبد الله جعلت فداك ، ان اباك كان يقول في الحج يحسب له بكل درهم أنفقه ألف فما لمن ينفق في المسير إلى ابيك الحسين ( عليه السلام ) ؟
فقال : يابن سنان ، يحسب له بالدرهم ألف ألف حتى عد عشرة ، ويرفع له من الدرجات مثلها ، ورضا الله تعالى خير له ، ودعاء محمد ( صلى الله عليه وآله ) ودعاء أمير المؤمنين والأئمة ( عليهم السلام ) خير له .
- وفيه (الكامل : 277 باب 58 ) بإسناده عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من أحب الأعمال إلى الله زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) وأفضل الأعمال عند الله ادخال السرور على المؤمن ، وأقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد باك .
- وبإسناده (كامل الزيارات : 228 باب 40 ) عن معاوية بن وهب انه سمع الصادق ( عليه السلام ) يدعو ويناجي الله ربه ، ويقول : اغفر لي ولاخواني ، وزوار قبر أبي الحسين ( عليه السلام ) الذين انفقوا أموالهم واشخصوا ابدانهم ، رغبة في برنا ، ورجاء لما عندك في صلتنا ، وسرورا ادخلوه على نبيك ( صلى الله عليه وآله ) واجابة منهم لأمرنا ، وغيظا ادخلوه على عدونا ، أرادوا بذلك رضاءك ، فكافهم عنا بالرضوان ، واكلأهم بالليل والنهار ، واخلف على أهاليهم ، واولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف ، واصحبهم واكفهم شر كل جبار عنيد وكل ضعيف من خلقك وشديد وشر شياطين الجن والإنس وأعطهم أفضل ما أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم وما آثروا به على أبنائهم وأهاليهم وقراباتهم . اللهم إن أعداءنا عابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن الشخوص إلينا ، وخلافا منهم على من خالفنا فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس ، وارحم تلك الخدود التي تقلب على حفرة أبي عبد الله وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا وارحم الصرخة التي كانت لنا اللهم إني استودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى توافيهم على الحوض يوم العطش ، الحديث وهو طويل ، أخذنا منه موضع الحاجة ، وهو دليل على حصول السرور لصاحب الأمر ، وسائر الأئمة عليه وعليهم السلام ، بهذا العمل الشريف وأنه صلة لهم ، وإجابة لأمرهم ، ومعاداة لأعدائهم .
- وفيه (كامل الزيارات : 230 باب 40 ) بإسناده إلى معاوية بن وهب أيضا عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : قال لي : يا معاوية ، لا تدع زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) لخوف ، فإن من تركه رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان عنده ، أما تحب أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلي ، وفاطمة ، والأئمة ( عليهم السلام ) ؟
وبإسناده (كامل الزيارات : 554 باب 108 ) عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث طويل ، قلت جعلت فداك ما تقول فيمن ترك زيارته وهو يقدر على ذلك ؟ قال ( عليه السلام ) :
أقول : إنه قد عق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعقنا ، واستخف بأمر هو له ، ومن زاره كان الله له من وراء حوائجه وكفي ما أهمه من أمر دنياه . وانه ليجلب الرزق على العبد ، ويخلف عليه ما أنفق ، ويغفر له ذنوب خمسين سنة ، ويرجع إلى أهله وما عليه وزر ولا خطيئة ، إلا وقد محيت من صحيفته ، فإن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته ، وفتح له باب إلى الجنة ، يدخل عليه روحها ، حتى ينشر ، وإن سلم فتح له الباب الذي ينزل منه الرزق ، ويجعل له بكل درهم انفقه عشرة آلاف درهم ، وذخر ذلك له ، فإذا حشر قيل له : لك بكل درهم عشرة آلاف درهم ، وإن الله نظر لك ، وذخرها لك عنده .
وفي حديث عبد الله بن حماد البصري ، عن الصادق ( عليه السلام ) : يذكر فيه فضل زائر قبر الحسين ( عليه السلام ) إلى أن قال : وأما ما له عندنا فالترحم عليه كل صباح ومساء ( الخبر ) .
- وفي (كامل الزيارات : 496 ) حديث صفوان الجمال عن الصادق ( عليه السلام ) : لو يعلم زائر الحسين ما يدخل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وما يصل إليه من الفرح ، وإلى أمير المؤمنين ، وإلى فاطمة ، وإلى الأئمة ( عليهم السلام ) ، والشهداء منا أهل البيت ، وما ينقلب به من دعائهم له ، وما له في ذلك من الثواب في العاجل والآجل ، والمذخور له عند الله ، لأحب ان يكون ما رأى داره ما بقي ( الخبر ) .
تعليق