....بسم الله الرحمن الرحيم .. والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين /ع/ .. .. أحاطت في وقت إنتقال الأمامة الحقّة إلى الأمام الجواد /ع/ مشكلة خطيرة وهي ثورة الجدل والحوار حول أهلية شخصية الأمام محمد الجواد /ع/ في تصديه لمنصب الأمامة الحقّة .............. بسبب صغر سنه الشريف يومها وعدم بلوغه يوم تُوفِيَ الأمام الرضا /ع/ بحسب ما يزعم الأخرون .............وفي نفس الوقت كان الرضا /ع/ قبل شهادته يؤكد على أنّ الأمام الحقَّ من بعده هو الأمام محمد الجواد/ع/ .....وقد صرّحَ الأمام الرضا /ع/ بذلك حينما سأله أحدُ أصحابه فقال له (( ياسيدي / يقصد الرضا /ع/ إن كان كون (أي إن مُتَّ ) فإلى مَن ؟ (أي مَن الأمام بعدكَ ؟).... فقال الرضا /ع/ (( إلى أبي جعفر إبني ((محمد الجواد )) وكأنّ السائل إستصغرَ سنّ الجواد وعمره /ع/ ........فقال الرضا /ع/ (( إنّ الله تعالى بعث عيسى رسولا نبيا صاحب شريعة مُبتَداة في أصغر من السنِّ الذي فيه أبو جعفر الجواد ))وفي قول أخر له /ع/ يقول الرضا /ع/ (( إنّا أهلُ بيتٍ يتوارثُ أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة )) أي الوراثة تكون في كل شيء عنا ..............................صغيرة وكبيرة إمامة كانت أم غيرها .........وبهذه الأدلة القاطعة التي ذكرها الرضا /ع/ في حياته على إمامة الجواد /ع/ تكون قد تمت إمامة الجواد /ع/ وهذا من جهة ومن جهة إخرى إعتراف علماء وفقها وقت الجواد/ع/ بإمامته الحقة علنا وأمام السلطة العباسية حينما توافدوا عليه ليطرحوا مئات الأسئلة عليه في شتى العلوم فأجاب عليها /ع/ منتصرا ومُعتَرَفا به وبقوة وحتى أنّ المأمون العباسي خليفة وقته آنذاك وقاضيه ( يحيى بن أكثم ) إعترفا علنا وأذعنا بإمامة الجواد /ع/ وهو في صغر سنه الشريف..............._____________________________ ______________________والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......وتقديري للجميع...
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
((الأمامُ محمدُ الجوادُ /ع/ في إمامته المُبَكّرة ))
تقليص
X
-
ضيف
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ القدير مرتضى علي
عظم الله لكم الاجر بإستشهاد الامام الجواد عليه السلام
يجب علينا نحن الشباب الاقتداء به عليه السلام وبسيرته فبالرغم من صغر سنه كان يملك من العلم والورع ما اهله ليكون اماماً على الخلق اجمعين
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً
موفق اخي الكريم
رزقك الله زيارة وشفاعه الامام الجواد عليه السلام والحشر معه وفي زمرته ان شاء الله تعالى
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق