فخلال التقرير التالي سوف نطلع على آخر الصيحات في عالم التكنلوجيا المتقدمة، بالاضافة الى افضل المبتكرات المساعدة على تعزيز سبل الرفاهية لدى الانسان
التلفزيونات الثلاثية الأبعاد
حيث أعلنت كل من شركتي "سوني" و"باناسونك" للتقنيات بأنها ستغزو البيوت بأنظمة التلفزيونات التي تبث صورا ثلاثية الأبعاد قريبا، وذلك بعد أن كانت هذه التقنية محصورة بعالم دور العرض السينمائية دون غيرها، في خطوة ستغير كيفية رؤيتنا للشاشة الصغيرة للأبد.
وقال نائب الرئيس التنفيذي في "باناسونك،" روبرت بيري، بأنه بهذه التقنية "سيصبح التلفزيون وكأنه مشهد حقيقي، وهذا هو الحد الجديد للتقنية"، مقارنا التحول من التلفزيونات ثنائية الأبعاد إلى نظيرتها الثلاثية، بأنها ثورة تشبه تحول صورة شاشة التلفزيون من الأبيض والأسود إلى صورة ملونة.
وذكرت تقارير أن قناة ESPN ، تسعى نحو تصوير أحداث رياضية بشكل ثلاثي الأبعاد، باستخدام كاميرات ذات عدستين، مما يجعل اللاعبين يبدون وكأنهم يقفزون خارج الشاشة أثناء البث عبر التلفزيون الثلاثي الأبعاد. بحسب (CNN).
ورغم أن صناع هذا النوع من التلفزيونات لم يفصحوا كثيرا عن تفاصيل منتجاتهم الجديدة، التي تتطلب أجهزة تلفزة جديدة ومحتويات بث ونظارات ثلاثية الأبعاد حديثة لمشاهدتها، فإن الخبراء لا يتوقعون أن تكون أسعارها أعلى بكثير، عند نزولها عام 2010 للأسواق، من الأنواع السابقة.
وقامت كل من شركتي "سوني" و"باناسونك" بعرض تلفزيوناتها الجديدة لـCNN، في معرض للتقنية بمدينة أتلانتا في ولاية جورجيا الأمريكية، حيث تتطلب مثل هذه الأجهزة استعمال "نظارات فعالة" وتلفزيونات ذات معدلات عالية لانتعاش الصورة حتى الوصول إلى نتائج المشاهدة المطلوبة.
وستعمل هذه الأجهزة عبر تناوب صورتين، واحدة للعين اليسرى والأخرى لليمنى، على التلفزيون بسرعة، وستقوم مغلاقات الرؤية (shutters) على النظارات الثلاثية الأبعاد، بتبديل رؤية المشاهد من العين اليسرى إلى اليمنى بنفس المعدل، أي بـ120 هيرتز أو 240 هيرتز للصور مع بعضها البعض.
وشبه مدير قسم المحتويات بسوني ، جون وايكوف، النظارات بأنها مثل "الستائر المعدنية: تفتح ثم تغلق، ثم تفتح فتغلق ثم تفتح وهلم جرا."
وعبّر بعض الخبراء عن خشيتهم من البث الثلاثي الأبعاد والذي يتطلب ضعف البيانات التي يحتاجها البث العادي يحيث من الممكن أن يرسل عرض حزمة ترددات لن تتمكن التلفزيونات من تحمله.
ويرى البعض أن الرسوميات (graphics) والنظارات الثلاثية الأبعاد لن تجد لنفسها مكانا بسهولة في غرف المعيشة بمنازل الولايات المتحدة، معتبرين أن هذه التقنية لا تزال في بدايتها، وأنها لم تتطور بما فيه الكفاية.
رادار يخترق الجدران
من جانبها عرضت شركة " كامبريدج كونسلتنت" المتخصصة بالتصميم والتطوير آخر اختراعاتها من الأجهزة الحديثة التي تحمل أفكاراً فيها من الإبداع ما يكفي لأن تحتل حيزاً كبيراً في الأسواق عند إطلاقها، أبرزها الرادار الخارق للجدران، وشريحة مراقبة جسم الإنسان والراديو المكعب.
وبين الاختراعات أيضاً أجهزة للتحكم بالكومبيوتر باستخدام موجات الدماغ، وذلك عبر نظام قادر على قراءة تلك الموجات وترجمتها لأوامر لجهاز الكمبيوتر، بهدف تمكين الأشخاص المصابين بالشلل الكامل من التواصل مع الآخرين، دون الحاجة لزراع أقطاب كهربائية في الدماغ، وبكلفة أقل. بحسب (CNN).
ومن أبرز التحديات التي تواجه هذا الاختراع، هو إيجاد وسيلة آمنة وعملية، لتثبيت هوائي أو جهاز استشعار على رأس الشخص، ليتمكن من إرسال واستقبال الموجات الخاصة، لأن أي تغير في الاتجاه قد يؤثر على عمل الجهاز.
الراديو المكعب : ويهدف هذا الاختراع الجديد إلى تسهيل استخدام جهاز الراديو دون أي تعقيد أو أزرار، إذ يحتوي على أربع محطات إذاعية فقط، وللاختيار من بينها ما عليك إلا تحريك الراديو بأكمله إلى المحطة التي تريدها، وإذا أردت أن ترفع الصوت مثلاً حرك الراديو إلى الأعلى، أو إلى الأسفل لخفض الصوت.
استغرق تجهيز المنتج حوالي تسعة شهور منذ الفكرة وحتى النهاية، وفقاً للشركة المنتجة، "كامريدج كونسلتنت و آرمور غروب"، ومن المتوقع طرح المنتج الجديد في الأسواق في عطلة عيد الميلاد القادمة.
شرائح لمراقبة جسم الإنسان : وهي عبارة عن شرائح إلكترونية تزرع في جسم الإنسان، يتمكن الطبيب عبرها من مراقبة العمليات الأيضية في الجسم، ومراقبة درجة الحرارة وضغط الدم وغيرها.
وأبرز المعوقات التي يمكن أن تعترض هذه الشرائح، هي طبقة الجلد السميكة أو طبقات الدهون لدى الناس المصابين بالسمنة، لأنها ستحجب الإشارة اللاسلكية التي تؤمن الاتصال بين الشريحة في الجسم، ونظام المراقبة عند الطبيب.
رادار خارق للجدران : إذ يحتاج رجال الشرطة والقوات الخاصة مشاهدة ما خلف الجدران، أثناء العمليات التي ينفذونها، لذلك تم العمل على الجهاز الجديد، وهو رادار محمول باليد، يمكن الشرطة من مشاهدة ما يدور في الغرفة أو المبنى.
ويستطيع الجهاز إظهار ما يقع خلق الجدران الإسمنتية، كما إن حساسيته تمكنه من التقاط أصوات أنفاس الموجودين خلف الجدران، ويمكن من خلاله التقاط الصور من زوايا مختلفة، كما يمكن التحكم بعد عن بعد.
تعليق