...بسم الله الرحمن الرحيم .. والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين .. بعدما أدركت السلطة العباسية عُمقَ المقام العلمي والروحي القيادي للأمام الجواد /ع/ ومدى تأثيره في وجدان المسلمين عامة والمؤمنين من شيعته خاصة ..............عمل المأمون العباسي على إستقدام الجواد/ع/ من المدينة المنورة الى بغداد عاصمة العباسين آنذاك وطالب المأمون الأمام الجواد /ع/ بالبقاء في بغداد ولكن الأمام الجواد رفض ذلك ورجع الى المدينة المنورة مرة إخرى ولكن بعد موت المأمون العباسي ومجيء المعتصم للسلطة إستدعى هو الأخر الأمام الجواد /ع/ الى بغداد خوفا منه /ع/.........وبذلك يكون المعتصم العباسي قد اقترف الجريمة بحق الجواد /ع/ عن طريق دس السم إليه في أواخر ذي الحجة الحرام من سنة / 220 / للهجرة .........والأمام الجواد /ع/ في عمر الشباب ( 25/ سنة ) ....ودُفِنَ في مقابر قريش في بغداد بجنب جده الأمام موسى الكاظم /ع/ .........فسلام عليه يوم ولِدَ ويوم إستُشهِِدَ ويوم يُبعَثُ حيا ........... فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.......وسيعلمُ الذين ظلموا آل محمد أيّ منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين..............
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
(( وقضى الأمامُ الجوادُ/ع/ شهيدا مسموما ))
تقليص