بسم الله الرحمن الرحيم
سلاماً من الله عليكم ورحمته وبركاته....
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم الى قيام يوم الدين
قال الله تعالى : { وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللهَ لَئِنْ ءَاتانا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة التوبة 75)
هذه القصة تحوي فيمن نزلت الآية الشريفة ثعلبة رجل زاهد وتقي ومن أهل التهجد ومن مقيمي صلاة الليل .
شارك في كل صلوات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يترك أي ركعة من الصلاة الجماعة أو أي نافلة .
كان يأتي صلوات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ويقول : يا رسول الله ادعو لي ربك أن يجعلني رجلاً غنياً وثرياً
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): اترك الأمر على مجراه ربما لن يكون لك مصلحة في ذلك
فقال : لا يا رسول الله أريد أن أعلم هؤلاء الأغنياء كيف ينفقون المال في سبيل الله ؟
فدعا له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واستجاب الله دعاءه
وذهب ثعلبة واشترى أغناماً ثم تزايدت شيئاً فشيئاً وأصبح يفكر في أن يخرج خارج المدينة حتى يتمكن من متابعة عمله وهيأ لها مكاناً يستطيع أن يأخذها إلى المراعي وأصبح أحياناً لا يصل إلى صلاة الجماعة وأحياناً كان متأخراً فيقف في الصفوف الخلفية ويصلي ويذهب
ثم توسع عمله شيئاً فشيئاً فقال: يجب أن نذهب إلى المكان الفلاني فذهب إلى هناك
حتى وصل الأمر ونزلت آية الزكاة ثم أرسل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شخصاً لجباية الزكاة .
ذهب إليه في البداية وقال له : إن الله أمر بالزكاة ويجب أن تدفع مقدار ليصرف في سبيل الله
قال : وهل يخصني ذلك أنا فقط؟
قال الجابي : لا بل يشمل الآخرين أيضاً
فقال : إذاً اذهب إلى الآخرين وبعدها ارجع إلي
فذهب وراء الآخرين وأنهى عمله ثم عاد فنظر ثعلبه مدة من الزمن و هويحرك رأسه إلى الأسفل وينظر إليه
فقال له : بماذا يختلف هذا عن القهر ؟ وأما الفقراء فليعملوا وما علاقتي بهم حتى أدفع الزكاة ؟!
هذا هو الشخص الذي كان يقول :{ ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصّدّقنّ ولنكونن من الصالحين }
وصل الله على محمد وآله محمد
منقول من كتاب القصص المعنوية عند الشهيد مطهري
سلاماً من الله عليكم ورحمته وبركاته....
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم الى قيام يوم الدين
قال الله تعالى : { وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللهَ لَئِنْ ءَاتانا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة التوبة 75)
هذه القصة تحوي فيمن نزلت الآية الشريفة ثعلبة رجل زاهد وتقي ومن أهل التهجد ومن مقيمي صلاة الليل .
شارك في كل صلوات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يترك أي ركعة من الصلاة الجماعة أو أي نافلة .
كان يأتي صلوات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ويقول : يا رسول الله ادعو لي ربك أن يجعلني رجلاً غنياً وثرياً
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): اترك الأمر على مجراه ربما لن يكون لك مصلحة في ذلك
فقال : لا يا رسول الله أريد أن أعلم هؤلاء الأغنياء كيف ينفقون المال في سبيل الله ؟
فدعا له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واستجاب الله دعاءه
وذهب ثعلبة واشترى أغناماً ثم تزايدت شيئاً فشيئاً وأصبح يفكر في أن يخرج خارج المدينة حتى يتمكن من متابعة عمله وهيأ لها مكاناً يستطيع أن يأخذها إلى المراعي وأصبح أحياناً لا يصل إلى صلاة الجماعة وأحياناً كان متأخراً فيقف في الصفوف الخلفية ويصلي ويذهب
ثم توسع عمله شيئاً فشيئاً فقال: يجب أن نذهب إلى المكان الفلاني فذهب إلى هناك
حتى وصل الأمر ونزلت آية الزكاة ثم أرسل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شخصاً لجباية الزكاة .
ذهب إليه في البداية وقال له : إن الله أمر بالزكاة ويجب أن تدفع مقدار ليصرف في سبيل الله
قال : وهل يخصني ذلك أنا فقط؟
قال الجابي : لا بل يشمل الآخرين أيضاً
فقال : إذاً اذهب إلى الآخرين وبعدها ارجع إلي
فذهب وراء الآخرين وأنهى عمله ثم عاد فنظر ثعلبه مدة من الزمن و هويحرك رأسه إلى الأسفل وينظر إليه
فقال له : بماذا يختلف هذا عن القهر ؟ وأما الفقراء فليعملوا وما علاقتي بهم حتى أدفع الزكاة ؟!
هذا هو الشخص الذي كان يقول :{ ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصّدّقنّ ولنكونن من الصالحين }
وصل الله على محمد وآله محمد
منقول من كتاب القصص المعنوية عند الشهيد مطهري
تعليق