بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليك يامولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي يا ابا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليك يامولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي يا ابا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
عروجٌ لمحمدْ للسيد حسين العبدالعال
شُمُوسُ الكَوْنِ بِالاَيَامِ تُخْمَدْ **وَنُورُكَ كُلَّ يَوْمٍ قَدْ تَجَدَّدْ
وَ يُطْفَئُ كُلُّ نَجْمٍ حِينَ يَهْوِي ** وَنَجْمُكَ سَاطِعٌ لِلعَرْشِ يَصْعَدْ
فَفِيكَ اللهُ قَدْ أَجْرى خُلُودًا ** فَذَابَ بِنُورِكَ المَجْدُ المُسَرْمَدْ
وَفِي عَرْشِ الإلهِ يُشِعُّ نُورٌ ** يَدِلُ بِانَّكَ النُورُ المُخَلَّدْ
فَإنْ سَأَلَ المُخَالِفُ فِي عِنَادٍ ** وَ أَعُمَى مَنْ لِنُورِ الشَمْسِ يَجْحَدْ
اَجَبْنَا إنَّهُ المَوْلى مُحَمَّدْ ** أَجِيبوا تَرْجِموا مَعْنَى خُلُودٍ
*********************************
وَقَبْلَ العَرْشِ قَبْلَ اللَوْحِ شَاءَ ** الإلهُ بِأنْ يُشِعَّ ضِيَا المُؤَيَّدْ
فَمِنْ نُورٍ إِليهِ بَرَاهُ نُورًا ** وَمِنْهُ اللهُ كُلَّ الكَوْنِ أَوْجَدْ
وَلَمَّا أَنْ أَرَدَ اللهُ دِينًا ** وَشَاءَ بِأنْ يُشِيعَ هُدَىً فَيُعْبَدْ
حَبَهُ اللهُ لِلأكْوَانِ هَدْيًا ** وَأَوْحَى يَا مُحَمَّدُ أَنْ تَجَسَّدْ
فَمِنْ صُلْبٍ إلىَ صُلْبٍ نَقِيٍّ ** تَقَلَّبَ مِنْ أَبٍ طُهْرٍ ومِنْ جَدْ
إلىْ أَنْ قَرَّ فِي رَحِمِ طهورٍ ** فَأَشْرَقَ وَجْهُهَا بِالنُورِ فَرْقَدْ
وَسَبَّحَتِ الحِجَازُ نَشِيدَ عِشْقٍ ** وَمَكَّةُ أَحْرَمَتْ حُبًّا لِيُولَدْ
وَأَمَّا البَيْتُ قَدْ أَضْحَى كَقَلْبٍ ** يَصِيحُ بِنَبْضِهِ المُشْتَاقَ أَحْمَدْ
وَحِينَ السَّاعَةِ العُظْمَى تَجَلَّى ** وَوَجْهُ زَمَانِنَا فَرَحًا تَوَرَّدْ
وَنَادَى الرُوحُ فِي أَعْلَى سَمَاءٍ ** أَلا صَلُّوا أَتَى الهَادِي مُحَمَّدْ
وَ يُطْفَئُ كُلُّ نَجْمٍ حِينَ يَهْوِي ** وَنَجْمُكَ سَاطِعٌ لِلعَرْشِ يَصْعَدْ
فَفِيكَ اللهُ قَدْ أَجْرى خُلُودًا ** فَذَابَ بِنُورِكَ المَجْدُ المُسَرْمَدْ
وَفِي عَرْشِ الإلهِ يُشِعُّ نُورٌ ** يَدِلُ بِانَّكَ النُورُ المُخَلَّدْ
فَإنْ سَأَلَ المُخَالِفُ فِي عِنَادٍ ** وَ أَعُمَى مَنْ لِنُورِ الشَمْسِ يَجْحَدْ
اَجَبْنَا إنَّهُ المَوْلى مُحَمَّدْ ** أَجِيبوا تَرْجِموا مَعْنَى خُلُودٍ
*********************************
وَقَبْلَ العَرْشِ قَبْلَ اللَوْحِ شَاءَ ** الإلهُ بِأنْ يُشِعَّ ضِيَا المُؤَيَّدْ
فَمِنْ نُورٍ إِليهِ بَرَاهُ نُورًا ** وَمِنْهُ اللهُ كُلَّ الكَوْنِ أَوْجَدْ
وَلَمَّا أَنْ أَرَدَ اللهُ دِينًا ** وَشَاءَ بِأنْ يُشِيعَ هُدَىً فَيُعْبَدْ
حَبَهُ اللهُ لِلأكْوَانِ هَدْيًا ** وَأَوْحَى يَا مُحَمَّدُ أَنْ تَجَسَّدْ
فَمِنْ صُلْبٍ إلىَ صُلْبٍ نَقِيٍّ ** تَقَلَّبَ مِنْ أَبٍ طُهْرٍ ومِنْ جَدْ
إلىْ أَنْ قَرَّ فِي رَحِمِ طهورٍ ** فَأَشْرَقَ وَجْهُهَا بِالنُورِ فَرْقَدْ
وَسَبَّحَتِ الحِجَازُ نَشِيدَ عِشْقٍ ** وَمَكَّةُ أَحْرَمَتْ حُبًّا لِيُولَدْ
وَأَمَّا البَيْتُ قَدْ أَضْحَى كَقَلْبٍ ** يَصِيحُ بِنَبْضِهِ المُشْتَاقَ أَحْمَدْ
وَحِينَ السَّاعَةِ العُظْمَى تَجَلَّى ** وَوَجْهُ زَمَانِنَا فَرَحًا تَوَرَّدْ
وَنَادَى الرُوحُ فِي أَعْلَى سَمَاءٍ ** أَلا صَلُّوا أَتَى الهَادِي مُحَمَّدْ
*********************************
بِنَفْسِي مَنْ لَهُ المَرْوَى تُنَاغِي ** وَطَوْدٌ بِالصَفَا غَنَّا وَأَنْشَدْ
وَفَدَّاهُ الحَطِيمُ مَتَى رآهُ ** وَحِجْرُ الجَدِّ لاعَبَهُ وَغَرَّدْ
يَطُوفُ البَيْتُ بِالهَادِي وَيَسْعَى ** وَيُوْمِأُ نَحْوَهُ الحَجَرُ المُمَجَّد
وَزَمْزَمُ ظَامِئٌ حَتَّى سَقَتْهُ ** فَصيَّرَ مَائَهَا دُرًّا وَعَسْجَدْ
وَصَارَ المُسْتَجَارُ بِهِ مُجِيرًا ** وَرُكْنُ البَيْتِ سَنَّدَهُ فَأَسْنَدْ
بِنَفْسِي أَيّ أملاكٍ اتوها ** وَنَاجَوا أُمَّهُ يَا أُمَّ أَحْمَدْ
أَأَمِنُ إِرْفِقِي بِالمَهْدِ هَزًّا ** فَكَفُ الكَوْنِ حَوْلَ المَهْدِ تَمْتَدْ
إِذَا مَا مَالَ مَالَ الكَوْنُ طُرًّا ** إِذَا مَا أرْتَدَ كُلُّ الكَوْنِ يَرْتَدْ
فَذَرَّاتُ الوُجُودِ لَهُ قَضَاهَا ** وَدُونَ القُطْبِ كُلُّ رَحًا تُبَدَّدْ
هُوَ العِقْدُ الذَي جَمَعَ المَعَاليْ ** وَأَرْكَانُ الوُجُودِ بِهِ تُنَضَّدْ
فَلَولا أَحْمَدٌ مَا كَانَ دِينٌ ** وَلا قَدْ صَارَ رَبُّ الخَلْقِ يُعْبَدْ
وَيَكْفِي اَنَّهُ لِلكَوْنٍ سِرٌّ ** وَيَكْفِي أَنَّنَا نَهْوَى مُحَمَّدْ
بِنَفْسِي مَنْ لَهُ المَرْوَى تُنَاغِي ** وَطَوْدٌ بِالصَفَا غَنَّا وَأَنْشَدْ
وَفَدَّاهُ الحَطِيمُ مَتَى رآهُ ** وَحِجْرُ الجَدِّ لاعَبَهُ وَغَرَّدْ
يَطُوفُ البَيْتُ بِالهَادِي وَيَسْعَى ** وَيُوْمِأُ نَحْوَهُ الحَجَرُ المُمَجَّد
وَزَمْزَمُ ظَامِئٌ حَتَّى سَقَتْهُ ** فَصيَّرَ مَائَهَا دُرًّا وَعَسْجَدْ
وَصَارَ المُسْتَجَارُ بِهِ مُجِيرًا ** وَرُكْنُ البَيْتِ سَنَّدَهُ فَأَسْنَدْ
بِنَفْسِي أَيّ أملاكٍ اتوها ** وَنَاجَوا أُمَّهُ يَا أُمَّ أَحْمَدْ
أَأَمِنُ إِرْفِقِي بِالمَهْدِ هَزًّا ** فَكَفُ الكَوْنِ حَوْلَ المَهْدِ تَمْتَدْ
إِذَا مَا مَالَ مَالَ الكَوْنُ طُرًّا ** إِذَا مَا أرْتَدَ كُلُّ الكَوْنِ يَرْتَدْ
فَذَرَّاتُ الوُجُودِ لَهُ قَضَاهَا ** وَدُونَ القُطْبِ كُلُّ رَحًا تُبَدَّدْ
هُوَ العِقْدُ الذَي جَمَعَ المَعَاليْ ** وَأَرْكَانُ الوُجُودِ بِهِ تُنَضَّدْ
فَلَولا أَحْمَدٌ مَا كَانَ دِينٌ ** وَلا قَدْ صَارَ رَبُّ الخَلْقِ يُعْبَدْ
وَيَكْفِي اَنَّهُ لِلكَوْنٍ سِرٌّ ** وَيَكْفِي أَنَّنَا نَهْوَى مُحَمَّدْ
*********************************
أَبَا الزَّهْرَاءِ أَظْمَئَنِي اشْتِيَاقٌ ** إِلَيكَ فَاسْقِنِي وَصْلاُ لِأَسْعَدْ
وَأَوْصِلْنِي إِلَيكَ فَإنَّ قَلْبِي ** عَلَى رَاحِ الظَمَى مَيْتًا تَمَدَّدْ
وَلَيْسَ سِوَكَ فِي الدُنْيَا نَمِيرٌ ** وَقَبْرُكَ زَمْزَمٌ لا لا يُحَدَّدْ
وَإِنِّي كُلَمَا جَلَّ اشْتِياقِي ** دَعَوْتُكَ يَا حَبِيبَ اللهِ أَحْمَدْ
وَسِرْتُ لِطَيْبَةٍ أَعْدُو وَاَطْوِي ** دُرُوبَ الشَّوْقِ بِالشَّوْقِ المُجَدَّدْ
فَإِنْ بَزَغَتْ لِيَ الخَضْرَاءُ تَزْهُو ** دَمِعْتُ وَكُلُّ وِجْدَانِي تَشَهَّدْ
وَإِنْ لاحَ الضَّرِيحُ مَلأْتَ قَلْبِي ** وَجِيبًا بِاسْمِكَ المَحْمُودِ رَدَّدْ
وَرُوحِي فِي هَوَاكَ لَهَا عُرُوجٌ ** بِحُبٍّ عَنْ مَدَى الإدْارَكِ أَبْعَدْ
لِتَسْمَعَ كُلَّ مَنْ بالعَرْشِ صَلَّى ** عَلَيْكَ وَآلِ بَيْتِكَ يَا مُحَمَّدْ
أَبَا الزَّهْرَاءِ أَظْمَئَنِي اشْتِيَاقٌ ** إِلَيكَ فَاسْقِنِي وَصْلاُ لِأَسْعَدْ
وَأَوْصِلْنِي إِلَيكَ فَإنَّ قَلْبِي ** عَلَى رَاحِ الظَمَى مَيْتًا تَمَدَّدْ
وَلَيْسَ سِوَكَ فِي الدُنْيَا نَمِيرٌ ** وَقَبْرُكَ زَمْزَمٌ لا لا يُحَدَّدْ
وَإِنِّي كُلَمَا جَلَّ اشْتِياقِي ** دَعَوْتُكَ يَا حَبِيبَ اللهِ أَحْمَدْ
وَسِرْتُ لِطَيْبَةٍ أَعْدُو وَاَطْوِي ** دُرُوبَ الشَّوْقِ بِالشَّوْقِ المُجَدَّدْ
فَإِنْ بَزَغَتْ لِيَ الخَضْرَاءُ تَزْهُو ** دَمِعْتُ وَكُلُّ وِجْدَانِي تَشَهَّدْ
وَإِنْ لاحَ الضَّرِيحُ مَلأْتَ قَلْبِي ** وَجِيبًا بِاسْمِكَ المَحْمُودِ رَدَّدْ
وَرُوحِي فِي هَوَاكَ لَهَا عُرُوجٌ ** بِحُبٍّ عَنْ مَدَى الإدْارَكِ أَبْعَدْ
لِتَسْمَعَ كُلَّ مَنْ بالعَرْشِ صَلَّى ** عَلَيْكَ وَآلِ بَيْتِكَ يَا مُحَمَّدْ
طالبة الشفاعة
يتيمتكم بالحسين اهتديت
وفي أمان الله
يتيمتكم بالحسين اهتديت
وفي أمان الله
تعليق