... بسم ألله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين.. .. إنّ من الظلم الذي لحِقَ بعلي /ع/ هو تصوير أعدائه له بأنه عدو للمرأة ....فنُسِبَ إلى الأمام علي /ع/ أقوال وكلمات في المرأة لم يقلها /ع/ بتاتاً وذلك لمخالفتها للقرآن الكريم اللفظي المكتوب فضلا عن تناقضها مع شخص علي/ع/ المُدافع عن مظلومية المرأة في حياته /ع/ .. وهذه المقولة التي تُنسَب الى علي/ع/ وهي (( النساء ناقصات العقول والأيمان والحظوظ ))والموجود وللأسف في نهج البلاغة /الخطبة / 80/.......
وبحسب تحقيقي وتدقيقي وفق مباني المعرفة الأصولية والروائية أكادُ أعتقد قاطعا أنّ هذه الأحاديث من وضع أعداء علي/ع/ وكثيٌر مثله في الوضع الروائي..وذلك لأنّ أئمتنا /ع/ علمونا بأنّ ما جائكم عنا فأعرضوه على كتاب ألله تعالى فإن وافقه فخذوه وإن خالفه فإضربوا به عرض الجدار ............فتعالوا يا أحبائي فلنعرض هذا الحديث على كتاب الله تعالى الذي قدّسَ المرأة ومنع وأدها وقرنها بشريكها الرجل وجوديا ..........// أولا// إنّ مسألة (نقصان الحظ والنصيب في الأرث بالنسبة للمرأة )) ..وأنّ لها نصف سهم الرجل فهو أمرٌ وتقنين من ألله تعالى فهو سبحانه أعلم بملاك أمره ولا نقص في تشريعه هذا ما دام منه تعالى .........وإلاّ فلو قِسنا الأمر على ذلك المعيار لكان الوالدان مثلا سهمهما الذي هو أقل من النصف بالنسبة للأولاد أي لهم السدس ....لكان هذا نقصا في الحظ بالنسبة للوالدين مع الأولاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وهل يُقيَلُ هذا ؟؟؟؟؟؟؟ كلا وألف كلا.........إنه القرآن الكريم المُشرّع الحقوقي والقيمي للبشرية لما فيه مصلحة الجميع من رجال ونساء.......... .. وهكذا الحال بالنسبة لمقولة الأيمان ونقصانها في المرأة ( ناقصات الأيمان )........وهو عبارة عن ترك المرأة لعباداتها المشروطة بالطهارة في وقت تحيّضها أو نفاسها فهو أيضا أمرٌ من ألله تعالى فنفس إمتثال المرأة لترك عبادتها هو عبادة وإيمان وطاعة لله تعالى كما نتركُ نحن الرجال أو حتى النساء الصيام في صورة السفر المشروع في طاعة الله تعالى فهل هذا يُعتَبَر نقصا أيضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كلا وألف كلا..............هذا من جهة ومن جهة اخرى إنّ الأيمان هو أمر عقدي وقلبي وعقلي ووجداني لا يناله النقص توصيفا لطالما رخّص الله تعالى فيه ترك المرأة لعبادتها المشروطة بالطهارة.........بل إنّ الأيمان يُصَنَف معرفيا في منظومة العقديات لا الفقهيات حتى توصّف المرأة بالنقص الأيماني في حال تركها العبادة ......ومن المفارقات العجيبة هنا أنه على فرض صحة نسبة هذا الحديث الى الأمام /علي/ع/ أليس يلزم منه الظلم والقبح على الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا.....إذ كيف يوصّفُ عليُ /ع/ المرأة بناقصة العقل والحظ والأيمان وربه تعالى يقول في كتابه (( تبارك ألله أحسنُ الخالقين )) المؤمنون /14/.............أما مسألة كون المرأة ناقصة العقل فهذا مخالف لشرائط التكليف الألهي للمرأة فقهيا وحكميا إذ أنه تعالى أشترط وجود العقل كاملا في إمتثال تكاليفه بدليل أنّ المجنون والمُغمى عليه يسقطُ عنه التكليف فكيف يُكَلّف الله تعالى المرأة وهي نصف عاقلة ونصف مجنونة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أيُعقلُ هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. وأخيرا لوكانت المرأة نصف عاقلة لما ضرب الله تعالى مثلا للذين آمنوا من الرجال والنساء بضرورة الأقتداء بنساء كاملات العقل والأيمان كأسيا بنت مزاحم وهي إمرأة غير معصومة ...........(( نعم المرأة لها من العاطفة الجيّاشة ما ليس للرجل مثلها ولكن فرقٌ وجداني بين عقل المرأة وعاطفتها ))..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... مع إعتذاري للجميع ........وتقديري لكم...
((للأمانة العلمية إنّ هذه المقولة تم نسبتها الى الأمام علي /ع/ بعد إنتهاء واقعة الجمل مباشرة وهزيمة أتباع البهيمة وجند المرأة (( عائشة )) وهذا ما يُعزز التشكيك فيها وبقوة ))
وبحسب تحقيقي وتدقيقي وفق مباني المعرفة الأصولية والروائية أكادُ أعتقد قاطعا أنّ هذه الأحاديث من وضع أعداء علي/ع/ وكثيٌر مثله في الوضع الروائي..وذلك لأنّ أئمتنا /ع/ علمونا بأنّ ما جائكم عنا فأعرضوه على كتاب ألله تعالى فإن وافقه فخذوه وإن خالفه فإضربوا به عرض الجدار ............فتعالوا يا أحبائي فلنعرض هذا الحديث على كتاب الله تعالى الذي قدّسَ المرأة ومنع وأدها وقرنها بشريكها الرجل وجوديا ..........// أولا// إنّ مسألة (نقصان الحظ والنصيب في الأرث بالنسبة للمرأة )) ..وأنّ لها نصف سهم الرجل فهو أمرٌ وتقنين من ألله تعالى فهو سبحانه أعلم بملاك أمره ولا نقص في تشريعه هذا ما دام منه تعالى .........وإلاّ فلو قِسنا الأمر على ذلك المعيار لكان الوالدان مثلا سهمهما الذي هو أقل من النصف بالنسبة للأولاد أي لهم السدس ....لكان هذا نقصا في الحظ بالنسبة للوالدين مع الأولاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وهل يُقيَلُ هذا ؟؟؟؟؟؟؟ كلا وألف كلا.........إنه القرآن الكريم المُشرّع الحقوقي والقيمي للبشرية لما فيه مصلحة الجميع من رجال ونساء.......... .. وهكذا الحال بالنسبة لمقولة الأيمان ونقصانها في المرأة ( ناقصات الأيمان )........وهو عبارة عن ترك المرأة لعباداتها المشروطة بالطهارة في وقت تحيّضها أو نفاسها فهو أيضا أمرٌ من ألله تعالى فنفس إمتثال المرأة لترك عبادتها هو عبادة وإيمان وطاعة لله تعالى كما نتركُ نحن الرجال أو حتى النساء الصيام في صورة السفر المشروع في طاعة الله تعالى فهل هذا يُعتَبَر نقصا أيضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كلا وألف كلا..............هذا من جهة ومن جهة اخرى إنّ الأيمان هو أمر عقدي وقلبي وعقلي ووجداني لا يناله النقص توصيفا لطالما رخّص الله تعالى فيه ترك المرأة لعبادتها المشروطة بالطهارة.........بل إنّ الأيمان يُصَنَف معرفيا في منظومة العقديات لا الفقهيات حتى توصّف المرأة بالنقص الأيماني في حال تركها العبادة ......ومن المفارقات العجيبة هنا أنه على فرض صحة نسبة هذا الحديث الى الأمام /علي/ع/ أليس يلزم منه الظلم والقبح على الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا.....إذ كيف يوصّفُ عليُ /ع/ المرأة بناقصة العقل والحظ والأيمان وربه تعالى يقول في كتابه (( تبارك ألله أحسنُ الخالقين )) المؤمنون /14/.............أما مسألة كون المرأة ناقصة العقل فهذا مخالف لشرائط التكليف الألهي للمرأة فقهيا وحكميا إذ أنه تعالى أشترط وجود العقل كاملا في إمتثال تكاليفه بدليل أنّ المجنون والمُغمى عليه يسقطُ عنه التكليف فكيف يُكَلّف الله تعالى المرأة وهي نصف عاقلة ونصف مجنونة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أيُعقلُ هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. وأخيرا لوكانت المرأة نصف عاقلة لما ضرب الله تعالى مثلا للذين آمنوا من الرجال والنساء بضرورة الأقتداء بنساء كاملات العقل والأيمان كأسيا بنت مزاحم وهي إمرأة غير معصومة ...........(( نعم المرأة لها من العاطفة الجيّاشة ما ليس للرجل مثلها ولكن فرقٌ وجداني بين عقل المرأة وعاطفتها ))..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... مع إعتذاري للجميع ........وتقديري لكم...
((للأمانة العلمية إنّ هذه المقولة تم نسبتها الى الأمام علي /ع/ بعد إنتهاء واقعة الجمل مباشرة وهزيمة أتباع البهيمة وجند المرأة (( عائشة )) وهذا ما يُعزز التشكيك فيها وبقوة ))
تعليق