إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(( النساءُ ناقصاتُ العقولِ والأيمانِ والحظوظِ ))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (( النساءُ ناقصاتُ العقولِ والأيمانِ والحظوظِ ))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ... بسم ألله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين.. .. إنّ من الظلم الذي لحِقَ بعلي /ع/ هو تصوير أعدائه له بأنه عدو للمرأة ....فنُسِبَ إلى الأمام علي /ع/ أقوال وكلمات في المرأة لم يقلها /ع/ بتاتاً وذلك لمخالفتها للقرآن الكريم اللفظي المكتوب فضلا عن تناقضها مع شخص علي/ع/ المُدافع عن مظلومية المرأة في حياته /ع/ .. وهذه المقولة التي تُنسَب الى علي/ع/ وهي (( النساء ناقصات العقول والأيمان والحظوظ ))والموجود وللأسف في نهج البلاغة /الخطبة / 80/.......
    وبحسب تحقيقي وتدقيقي وفق مباني المعرفة الأصولية والروائية أكادُ أعتقد قاطعا أنّ هذه الأحاديث من وضع أعداء علي/ع/ وكثيٌر مثله في الوضع الروائي..وذلك لأنّ أئمتنا /ع/ علمونا بأنّ ما جائكم عنا فأعرضوه على كتاب ألله تعالى فإن وافقه فخذوه وإن خالفه فإضربوا به عرض الجدار ............فتعالوا يا أحبائي فلنعرض هذا الحديث على كتاب الله تعالى الذي قدّسَ المرأة ومنع وأدها وقرنها بشريكها الرجل وجوديا ..........// أولا// إنّ مسألة (نقصان الحظ والنصيب في الأرث بالنسبة للمرأة )) ..وأنّ لها نصف سهم الرجل فهو أمرٌ وتقنين من ألله تعالى فهو سبحانه أعلم بملاك أمره ولا نقص في تشريعه هذا ما دام منه تعالى .........وإلاّ فلو قِسنا الأمر على ذلك المعيار لكان الوالدان مثلا سهمهما الذي هو أقل من النصف بالنسبة للأولاد أي لهم السدس ....لكان هذا نقصا في الحظ بالنسبة للوالدين مع الأولاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وهل يُقيَلُ هذا ؟؟؟؟؟؟؟ كلا وألف كلا.........إنه القرآن الكريم المُشرّع الحقوقي والقيمي للبشرية لما فيه مصلحة الجميع من رجال ونساء.......... .. وهكذا الحال بالنسبة لمقولة الأيمان ونقصانها في المرأة ( ناقصات الأيمان )........وهو عبارة عن ترك المرأة لعباداتها المشروطة بالطهارة في وقت تحيّضها أو نفاسها فهو أيضا أمرٌ من ألله تعالى فنفس إمتثال المرأة لترك عبادتها هو عبادة وإيمان وطاعة لله تعالى كما نتركُ نحن الرجال أو حتى النساء الصيام في صورة السفر المشروع في طاعة الله تعالى فهل هذا يُعتَبَر نقصا أيضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كلا وألف كلا..............هذا من جهة ومن جهة اخرى إنّ الأيمان هو أمر عقدي وقلبي وعقلي ووجداني لا يناله النقص توصيفا لطالما رخّص الله تعالى فيه ترك المرأة لعبادتها المشروطة بالطهارة.........بل إنّ الأيمان يُصَنَف معرفيا في منظومة العقديات لا الفقهيات حتى توصّف المرأة بالنقص الأيماني في حال تركها العبادة ......ومن المفارقات العجيبة هنا أنه على فرض صحة نسبة هذا الحديث الى الأمام /علي/ع/ أليس يلزم منه الظلم والقبح على الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا.....إذ كيف يوصّفُ عليُ /ع/ المرأة بناقصة العقل والحظ والأيمان وربه تعالى يقول في كتابه (( تبارك ألله أحسنُ الخالقين )) المؤمنون /14/.............أما مسألة كون المرأة ناقصة العقل فهذا مخالف لشرائط التكليف الألهي للمرأة فقهيا وحكميا إذ أنه تعالى أشترط وجود العقل كاملا في إمتثال تكاليفه بدليل أنّ المجنون والمُغمى عليه يسقطُ عنه التكليف فكيف يُكَلّف الله تعالى المرأة وهي نصف عاقلة ونصف مجنونة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أيُعقلُ هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. وأخيرا لوكانت المرأة نصف عاقلة لما ضرب الله تعالى مثلا للذين آمنوا من الرجال والنساء بضرورة الأقتداء بنساء كاملات العقل والأيمان كأسيا بنت مزاحم وهي إمرأة غير معصومة ...........(( نعم المرأة لها من العاطفة الجيّاشة ما ليس للرجل مثلها ولكن فرقٌ وجداني بين عقل المرأة وعاطفتها ))..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... مع إعتذاري للجميع ........وتقديري لكم...
    ((للأمانة العلمية إنّ هذه المقولة تم نسبتها الى الأمام علي /ع/ بعد إنتهاء واقعة الجمل مباشرة وهزيمة أتباع البهيمة وجند المرأة (( عائشة )) وهذا ما يُعزز التشكيك فيها وبقوة ))
    التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى علي الحلي 12; الساعة 11-11-2010, 10:05 PM.

  • #2
    اخي القدير مرتضى علي
    شكرا لعطائك القيّم وبالنسبة الى هذه المقولة سبق وان قراته
    ولكن لم افهم القصد هل هي موجودة الى الان في الكتاب نهج البلاغة بالرغم من عدم صحتها؟؟
    موفقين

    تعليق


    • #3
      شكرا لكِ يا أختي المستشارة على مروركم الكريم بالموضوع وتقديري لكم..

      تعليق


      • #4
        اخي الطيب مرتضى علي

        انا قرأت هذه العبارة لكن توجد لديها تتمة

        انا لااحفظها بالضبط

        لكن قول بنقصان عقلها هو لتحكم العاطفي في الامور وهذا وارد في كتب المسلمين ان المرأة لاتتولى القضاء والحكم وايضا لضعف قوتها الادراكية التي تسبب نسيانها لاغلب الامور فالله عز وجل جعل شهادة الرجل عدل للشهادة امرأتين
        وقد فسرالله عز وجلّ ذلك (( أن تضلّ إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى))


        نواقص ايمان فالمرأة تقل عبادتها في ايام الحيض فسببب لها تأخر في التريب التاعدي لايمانها

        كما ان الله عز وجلّ لم يرسل نبي امرأة
        ولكن شرف النساء بسيدة النساء فاطمة صلوات الله عليها والها والسيدة مريم عليها السلام
        ونواقص حظوظ لانها ترث نصف حظ اخيه من الميراث




        تعليق


        • #5
          الأخت الفاضلة ( تقوى القلوب) شكرا لمداخلتكِ اللطيفة في الموضوع وتقديري لكم ....(( إنّ مسألة عدم تولي المرأة منصب القضاء والحكم هي مسألة خلافية بين الفقهاء الأوائل وغير متسالم عليها فقهيا لذا نجد في زماننا من جوّزَ للمرأة تولي منصب القضاء والأدارة للحكم كالفقيه المُجدد المرحوم السيد محمد حسين فضل الله /قد / المُعترف بإجتهاده علميا ومن النجف الأشرف هذا من جهة ومن جهة اخرى على فرض مبنى المانعين لتولي المرأة منصب القضاء والحكم فهم لا يقولون بانّ علة المنع هي نقصان عقل المرأة حسب علمي بل يقولون هو أمر تعبدي ليس بالضرورة أن نقف على علة تشريعه واقعا ))(( نعم قد تكون المرأة قليلة العبادة في حال تركها المتكرر لعباداتها أثناء تحيضها ولكن هذا لا علاقة له في توصيفها بناقصة الأيمان فالمرأة توصف بالمؤمنة عندنا إذا كانت تعتقد بإمامة علي /ع/ والمعصومين من ذريته فضلا عن اعترافها بوجود الله تعالى وتوحيده وأرساله للرسل والأنبياء و بضرورة المعاد إليه تعالى فهذه هي مواطن الأيمان من العقديات الحقة ....... نعم الصلاة والصوم والحج وكل فعل عبادي مشروط بالطهارة له مدخلية في تزايد نسبة الأيمان عند المرأة بل حتى عند الرجل ولكن ليس هذا هو المعيار في توصيف المرأة بناقصة الأيمان فلربما يكون الرجل غير الملتزم بعباداته أنقص بكثير من المرأة الملتزمة بعباداتها فلمَ لا يوصّف بناقص الأيمان ))(( نعم للمرأة نصف سهم الرجل ولكن هذا تشريع من الله تعالى فلا يصح عقلا وحكميا توصيفه بالنقص لأنه يخدش حكمة وعدالة الله تعالى في تقنيناته الشرعية ))

          تعليق


          • #6
            استاذي الفاضل اكتمل الموضوع ..وفقك الله ورعاك
            ولكن هل من المعقول ان يترك مثل هكذا كتاب بدون تدقيق !!!
            اشكركم مرة ثانية على ردكم وتوضيحكم
            الله لا يحرمنا من تواجدكم وتواصلكم
            اختك المستشارة دائمة الدعاء لكم

            تعليق


            • #7
              الأخت /المسشارة / شكراً لكِ ثانية ً لمروركِ بالموضوع وتقديري لكم ........(( نعم إنّ نهج البلاغة الى آلان لم يخضع للتحقيق والتنقيح علميا إلاّ محاولة المرحوم الدكتور ( صبحي الصالح) ولكنها تحقيقا في الشرح لا في المتن في الأغلب ))(( وللأمانة العلمية إنّ نهج البلاغة هو كتاب قيّم جداً ففيه من المعارف والعلوم والأخبار والحكم ما لايمكن تجاوزها ولكنها مُهمّشة معرفيا وعلميا لايؤخذ بها بل هُجر نهج البلاغة اليوم كهجران القرآن الكريم ))

              تعليق


              • #8
                اخي الفاضل مرتضى


                جميعنا مؤمنين والحمد لله وهذا لاخلاف فيه لكن
                سؤالي لك اخي الفاضل هل الايمان درجة واحدة ام درجات متفاوتة


                واعلى درجات الايمان واليقين تتمركز وتتمحور في الانبياء والاوصياء
                وايضا في سيدات النساء

                ولو عدنا للمسئلة وجدنا ان الله لم يرسل امرأة نبيا لحكمة الله عز وجلّ ولااعتراض على حكمة الله
                وكذلك لعدم تكامل الدرجات الايمانية للنساء وهذه ظاهرة جلية للعيان اذ ان النساء التامات الايمان
                يجب ان يكونن بتول اي لايرين دم الحيض ابدا


                اذن شرط تمام درجات الايمان في النساء يتوجب ان تكون المرأة بتول







                تعليق


                • #9
                  أختي العزيزة تقوى القلوب شكراً لكِ ثانيةً لمروركِ الواعي بالموضوع وتقديري لكم(( نعم الأيمان هو بدرجات متفاوته نسبيا فهو مفهوم مُشكّك يختلف في القوة والضعف والنقص والزيادة من فرد الى أخر ))....(( إن مسألة عدم إرسال الله تعالى نبيات من النساء أيضا غير معلوم العلة والحكمة بالنسبة لنا ولا يمكن حصره بعدم إكتمال إيمان النساء إلا أن نُقيمَ دليلا على ذلك المُدّعى ))..(( إنّ معنى البتول هو الأنقطاع الى الله تعالى لا الأ نقطاع عن الحيض وإن وجِدَت بعض الروايات التي تُفَسّر (البتول ) بالمنقطعة عن الحيض فلذا وصِّفَت الزهراء /ع/ بالبتول / وممكن أن ينطبق عليها كلا المعنيَين ........ولا علم لنا أيضا بأنّ شرط نبوة المرأة على الفرض التجوزي هو ( تبتلها // أي عدم تحيضها قطعا // فالأمر ليس منحصر في صورة إنقطاع المرأة عن الحيض فهناك النفاس والأستحاضة وغيرها ثُمّ على فرض شرطية خلو المرأة من التحيّض حياتيا ماذا نقول أمام قوله تعالى (( يسئلونك عن المحيض قل هو أذى فإعتزلوا النساء في المحيض ))وهذا الحكم بالأعتزال عن النساء في حال تحيضهنّ حكمٌ إطلاقي لايوجد له مقييد في الروايات وأيضا ضرب القرآن الكريم مثلا لنا في شخصية الصديقة (مريم /ع/ ) عندما آجاءها المخاض إلى جذع النخلة .....فهذا يعني أنّ المرأة أياًّ كانت فهي تمُرُ في دور الولادة والنفاس والتحيض ))فإذن مسألة تحيّض المرأة لاتُشكّل عائقا في حفظ الأيمان أو إنقاصه نسبيا ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا اختي تقوى...

                  تعليق


                  • #10
                    اهلا بك اخي الطيب وصباح الخيرات عليكم اعضاء منتدى الكفيل
                    ان قول الامام علي عليه السلام هذا قول جميل وكبير جدا ولو تمعن فيه لوجدناه حق وحقيقة
                    ففي الحديث الشريف روى:

                    لكل شيء آلة وعدة، وآلةُ المؤمن وعدته العقل، ولكلّ شيء مطيّة ومطيّةُ المرء العقل، ولكلّ شيء غاية وغايةُ العبادة العقل، ولكلّ قومٍ راعٍ، وراعي العابدين العقل، ولكلّ تاجرٍ بضاعة، وبضاعةُ المجتهدين العقل، ولكل خرابٍ عمارة، وعمارةُ الآخرة العقل، ولكلّ سفرٍ فسطاط يلجأون اليه، وفسطاطُ المسلمين العقل




                    فان عرفنا ان المرأة تنقص عبادتها في ايام حيضها ونفاسها هذا يؤخرها في استباق الكمالات والدرجات العليا من الايمان وان نقصت عبادتها نقصل عقلها اذ ان غاية العبادة العقل
                    فالامام علي عليه السلام عندما قال هذه الخطب من باب اثبات الشيء لاينفي ماعداه
                    فهناك نساء مؤمنات وصل مراتب عليا من الايمان
                    لكن كشمول لصنف النساء وبيان صفة فيهن ثم ان الامام الصادق عليه السلام يثبت هذه الحقيقة

                    فلو تمعنا في العقل في الحديث الشريف عن العقل وجنوده والجهل وجنوده
                    ففي نهاية الحديث الشريف الذي اورده السيد الخميني عن الكافي هذه العبارة

                    فلا تجتمع هذي الخصال كلها من أجناد العقل إلا في نبي او وصي نبي او مؤمن قد امتحن الله قلبه للإيمان واما سائر ذالك من موالينا فإن أحدهم لايخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود حتى يستكمل وينقى من جنود الجهل فعند ذلك يكون في الدرجة العليامع الانبياء والاوصياء ,
                    وإنما يدرك ذلك بمعرفةالعقل وجنوده وبمجانبة الجهل وجنود




                    اذن العقل لايكمل الا بكمال العبادة وكمال جنوده
                    والمرأة تفقد الى بعض جنوده في ايام معينة هذا يؤخر وصولها الى مراتب الايمان العليا بالنسبة الى اخيها الرجل

                    وهذا لايعني الرجل كامل العقل اذ لايكمل حتى تتكمل جنود العقل لديه



                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X