السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي لكم ودعائي
ما هو الفرق بين السحر والمعجزة والآية ؟
بداية يجب تعريف المعجزة والسحر ومن خلال ذلك ندرك الفرق , إن معنى المعجزة معنى ملتبس بالحقيقة فكل فعل يقوم به إنسان يعجز عن القيام به إنسان آخر هو معجزة بالنسبة له مثلاً ما يقوم به مخترع في صناعة عقل الكتروني بالنسبة لي هو معجز أنا الذي لا افقه شيء من ذلك وبإختصار ان المعجزة هي عمل وفق القوانين الطبيعية التي اجهلها انا وبعد تعرفي على هذه القوانين لا تعود معجزة ويلاحظ أن كلمة معجزة لم ترد في القرآن الكريم ما ورد هو كلمة آية وتعريف الآية هو فعل لله خارج ظواهر القوانين التي نعرفها عن الاشياء ويقع هذا الفعل على يد الولي إن الآية هي النفاد إلى جوهر القانون الطبيعي لنأتي الآن إلى تعريف السحر فهو عمل مثل عمل أي اختصاصي آخر كمخترع العقول الالكترونية مرتبط بظاهر القانون الطبيعي فقط والمجهول من قبلي فالحقيقة أن فعل السحر هو فعل معجز وفق ما عرفنا الاعجاز أعلاه يرتبط فقط بظاهر القانون بينما الآية هو النفاذ إلى جوهر القوانين والفرق بين فعل الساحر والولي نختصره بما يلي :
1- المكان : يتحدد الساحر بمكان معين بينما الولي يمكنه أن يأتي بالآية في أي مكان إن تحدد الساحر بالمكان هو سبب احتياجه إلى أدوات خاصة لعمله بينما رأينا النبي (ص) سار مع الملأ من قريش ولم يخبروه بنوع الآية ولا بمكانها وهناك أقترحوا عليه ان يشهد الجبل له بالرسالة
2- الزمان : الساحر هو الذي يقوم بتحديد زمان الفعل أيضاً لتحقيق المطلوب بينما الولي لا يحدد زمان ومثال الشجرة التي كلمها النبي (ص) يصلح لذلك إذ اقترحوا ذلك فجأة عليه
3- الموضوع : يتحدد الساحر بموضوع معين بينما آيات الولي غير محددة بموضوع وإنما تتم أكثر الاحيان وفق طلبات غريبة من الناس مثل المقترحات العديدة التي طلبها بني اسرائيل من موسى ع ومثال اقتراح ثمود على صالح أن يخرج الناقة من الجبل
4- نقل القدرة : بمقدور النبي أو الولي نقل قدرته إلى نائبه أو مبعوثه وحتى لو كان رجل عادي مثال رسل المسيح إلى انطاكية كما ورد في سورة ياسين لأن الآية قدرة كامنة فهي غير متعلقة بالقانون الطبيعي
5- السرعة : إن الفوارق بين جلب آصف بن برخيا عرش سليمان وجلب الجان كما هو مذكور في سورة النمل لأن السحر مرتبط بتحريك قوى اخرى أحيانا كالجان فقدرته متوقفة على مدى قدرتهم
6- القوة : قوة الساحر محدودة بينما قدرة الولي جبارة لا يوقفها شيء ويظهر ذلك بجلاء في قصة موسى ع مع السحرة
7- التأثير : تأثير السحر محدود على فئة معينة بينما الآية التي يقوم بها الولي تشمل الكل ففي السحر إذا صادف الساحر مؤمن فإن قوته الايمانية تقهر سحره
8- الامان : مايقوم به الولي يتميز فضلاً عن القوة بالأمن ( وإني عليه لقوي أمين )
بينما يقول الله تعالى ( وأنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً) فالسحر ينقلب دوماً على الساحر والمشعوذ
نخلص إلى مسألة مهمة وهي أن ما يقوم به الأنبياء والأولياء هو آية أي خرق للقوانين وإنما يطلق عليه الناس عبارة معجزة إصطلاحاً فقط لأن الفعل المعجز يقوم به أي كان يملك علم معين يجهله الآخرون فالأولى إطلاق عبارة الآية لأنها المصطلح الحقيقي القرآني والذي يعبر تعبيراً صحيحاً ودقيقاً
بداية يجب تعريف المعجزة والسحر ومن خلال ذلك ندرك الفرق , إن معنى المعجزة معنى ملتبس بالحقيقة فكل فعل يقوم به إنسان يعجز عن القيام به إنسان آخر هو معجزة بالنسبة له مثلاً ما يقوم به مخترع في صناعة عقل الكتروني بالنسبة لي هو معجز أنا الذي لا افقه شيء من ذلك وبإختصار ان المعجزة هي عمل وفق القوانين الطبيعية التي اجهلها انا وبعد تعرفي على هذه القوانين لا تعود معجزة ويلاحظ أن كلمة معجزة لم ترد في القرآن الكريم ما ورد هو كلمة آية وتعريف الآية هو فعل لله خارج ظواهر القوانين التي نعرفها عن الاشياء ويقع هذا الفعل على يد الولي إن الآية هي النفاد إلى جوهر القانون الطبيعي لنأتي الآن إلى تعريف السحر فهو عمل مثل عمل أي اختصاصي آخر كمخترع العقول الالكترونية مرتبط بظاهر القانون الطبيعي فقط والمجهول من قبلي فالحقيقة أن فعل السحر هو فعل معجز وفق ما عرفنا الاعجاز أعلاه يرتبط فقط بظاهر القانون بينما الآية هو النفاذ إلى جوهر القوانين والفرق بين فعل الساحر والولي نختصره بما يلي :
1- المكان : يتحدد الساحر بمكان معين بينما الولي يمكنه أن يأتي بالآية في أي مكان إن تحدد الساحر بالمكان هو سبب احتياجه إلى أدوات خاصة لعمله بينما رأينا النبي (ص) سار مع الملأ من قريش ولم يخبروه بنوع الآية ولا بمكانها وهناك أقترحوا عليه ان يشهد الجبل له بالرسالة
2- الزمان : الساحر هو الذي يقوم بتحديد زمان الفعل أيضاً لتحقيق المطلوب بينما الولي لا يحدد زمان ومثال الشجرة التي كلمها النبي (ص) يصلح لذلك إذ اقترحوا ذلك فجأة عليه
3- الموضوع : يتحدد الساحر بموضوع معين بينما آيات الولي غير محددة بموضوع وإنما تتم أكثر الاحيان وفق طلبات غريبة من الناس مثل المقترحات العديدة التي طلبها بني اسرائيل من موسى ع ومثال اقتراح ثمود على صالح أن يخرج الناقة من الجبل
4- نقل القدرة : بمقدور النبي أو الولي نقل قدرته إلى نائبه أو مبعوثه وحتى لو كان رجل عادي مثال رسل المسيح إلى انطاكية كما ورد في سورة ياسين لأن الآية قدرة كامنة فهي غير متعلقة بالقانون الطبيعي
5- السرعة : إن الفوارق بين جلب آصف بن برخيا عرش سليمان وجلب الجان كما هو مذكور في سورة النمل لأن السحر مرتبط بتحريك قوى اخرى أحيانا كالجان فقدرته متوقفة على مدى قدرتهم
6- القوة : قوة الساحر محدودة بينما قدرة الولي جبارة لا يوقفها شيء ويظهر ذلك بجلاء في قصة موسى ع مع السحرة
7- التأثير : تأثير السحر محدود على فئة معينة بينما الآية التي يقوم بها الولي تشمل الكل ففي السحر إذا صادف الساحر مؤمن فإن قوته الايمانية تقهر سحره
8- الامان : مايقوم به الولي يتميز فضلاً عن القوة بالأمن ( وإني عليه لقوي أمين )
بينما يقول الله تعالى ( وأنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً) فالسحر ينقلب دوماً على الساحر والمشعوذ
نخلص إلى مسألة مهمة وهي أن ما يقوم به الأنبياء والأولياء هو آية أي خرق للقوانين وإنما يطلق عليه الناس عبارة معجزة إصطلاحاً فقط لأن الفعل المعجز يقوم به أي كان يملك علم معين يجهله الآخرون فالأولى إطلاق عبارة الآية لأنها المصطلح الحقيقي القرآني والذي يعبر تعبيراً صحيحاً ودقيقاً
تحياتي لكم ودعائي
تعليق